العنوان |
نهاية الكفاية لدراية الهداية (ج: 1) |
---|---|
المؤلف |
عمر (تاج الشريعة) بن أحمد (صدر الشريعة الأكبر، الأول) بن عبيد الله بن إبراهيم المحبوبي، البخاري الحنفي، أبو عبد الله ت بعد 694 هـ/ 1295م |
رقم المخطوطة |
556 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
سنة 717 هـ/ 1317م |
الناسخ |
محمد بن أبي عبد الله الحسين بن محمد الحمادي |
عدد الأوراق وقياساتها |
252، الورقة: 256 × 190 ـ 190 × 134 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، هو المَحْمُوْد جلّ شانه علي أن فتح أبواب المشكلات بمفاتيح التقرير، والمشكور عزّ سلطانه على أن كشف حِجاب ظُلمات المُعضلات بمصابيح التنوير، أهدى للطالبين فِقْهَ العِلم طرائف عوايد الدراية، وهدى الراغبين في علم الفقه شرايف دراري فوائد الهداية… وَبَعْد؛ فَلَمَّا جرى من صدمات الدهر؛ على صفحات ما وراء النهر؛ ما يطول عرضه، ويُملُّ بسطه وتذكيره، لاسيما على قُبّة الإِسْلام، وكعبة الأحكام، ومدارس الفقه والنظر، ومجالس مباحث القياس والأثر، أعني فاخرة بُخارى التي كانت كعبة يطوف طوائف المتفقهة حولها لينالوا عزاًّ وافتخاراً، ويصيروا في مُدّةٍ يسيرةٍ من العلوم بحراً زخارا، هتف بي داعي الإقبال؛ إلى زورة كعبة العدل، وقِبلة الأفضال، ورمز الجود والنوال، ودار الأمان، ومدار الإيمان، في هذا الأوان، وهي حاضرة كرمان، ولما بلغتها مفتتح سنة خمس وسبعين وستماية 675 هـ/ 1276م؛ وجَدْتُها أحسَنَ مما سَمِعتُ من أخبارها، وشاهدتها أزين مما وعيت من آثارها… فأقبل علي علماؤها قُطانُها وغُرباؤها راغبين في غرائب الدراية، طالبين عجائب الهداية… ولما تيسر افتتاح هذا الجمع والتأليف، والترتيب والترصيف سَمَّيته: نهاية الكفاية لدراية الهداية. قوله: الحمد لله: الحمد والمدح أخوان في الإنباء عن معنى الثناء… |
آخره |
… قوله: لأنه لا تدبير للمُتولي فيه، أي: لا رأي، يعني أنّ المسجدَ لا يكون له متولي، وإن سُمّي به إنسان فلا مَعنى له؛ لأنه لا تصرُّفَ له فيه، بخلاف سائر الأوقاف، فلا يقَعُ الدفع إلى المُسمى بالُمتولي تسليماً، وقيل: المسجد قد يكونُ له خادمٌ يكنسه، ويُغلق بابه، ويفتحه، فإذا أسلمه إليه يتم التسليم، والله أعلم. |
الوضع العام |
خطّ النسخ، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51496. |