العنوان |
وسيلة الوصول إلى مسائل الأصول |
---|---|
المؤلف |
محمد بن عبد الله الصديقي، حفيد نثاري، ت 1188 هـ/ 1774م |
رقم المخطوطة |
392 |
عدد الأوراق |
375 |
عدد الأسطر |
23 |
تاريخ النسخ |
حوالي سنة 1176 هـ/ 1762م |
الناسخ |
عثمان بن أيوب بن حسين العربكري المدعو بمُعنّى زاده |
المقاييس |
218 × 138 ـ 154 × 080 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أنزل على رسوله الكتاب، وبَيَّنَ فيه أصول الدين وفروعه على نهج الصواب… وبعد فيقول العبد الفقير إلى الله الغني محمد حفيد أبو سعيد، أحسن الله إليهما بلطفه المزيد: هذه تحريرات كاشفة، وتقريرات صافية، في تبيان المقاصد وافية كافية، على شرح مرقات الوصول المسمى بمرآة الأصول ( )، حررتها مستعيناً من الله العِصمة في كل الأبواب، وجعلتها هدية لأولي الألباب والطلاب، راجياً من الله أن يُنتفَعَ بها في كل حِيْنٍ وآن، فإنه الكريم النصير العميم الإحسان. وَسَمَّيْتُهُ: وسيلة الوصول إلى مسائل الأصول. قوله: الباء للملابسة، والظرف حال من ضمير ابتداء الملابسة تعمّ وقوع الابتداء بشيء على وجه الجزئية… |
آخره |
… قوله: إما لأن المشهور استعماله في العلوم إلى آخره. فجعل العِلم بمعنى المعلوم، فلا يصلح شرطاً لأنه معدوم على خطر الوجود، ومعلوم الله تعالى ليس كذلك، فيكون تنجيزاً، وإنما يصير تعليقاً، ويجعل شرطاً إذا كان العِلم بمعناه بناء على جواز تعلُّقِهِ بالوقوع أو اللاوقوع، والمشهور ههنا أنه بمعنى المعلوم، والمعلوم في قوله: أنت طالق في معلوم الله هو الوقوع، فيكون تنجيزاً، والوجه الأول خالٍ عن التجوّز ومذكور في التلويح، فبهذا الاعتبار يصير أولى من الأول فتدبر. |
الوضع العام |
خطّ التعليق، وكلمة قوله؛ مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49688. |