العنوان |
الأصولية الدينية حول العالم _ الأصولية الإنجيلية أنموذجا |
---|---|
الناشر |
مؤسسة وعي للأبحاث والنشر |
كتاب الأصولية الدينية حول العالم _ الأصولية الإنجيلية أنموذجا
عنوان الكتاب:
الأصولية الدينية حول العالم _ الأصولية الإنجيلية أنموذجا
المؤلف:
عبد الله أحمد لطفي الشقري
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: مؤسسة وعي للأبحاث والنشر
الطبعة: الأولى 2016 م
عدد الصفحات: 298
حجم الكتاب : 20.5 ميغا
حول الكتاب
تنحصر فكرة الدراسة في التعرف على مفاهيم الأصولية الدينية الإحيائية، وعوامل ظهور العديد من الفرق والجماعات ذات المرجعية الدينية السوية والأهداف المقبولة، وغيرها من ذوي المرجعيات المتطرفة والأهداف العنصرية التي يدعي جميعها التمسك بحرفية النصوص الدينية والنبوءات الغيبية، لكنها تحمل في طياتها الحقد والغل على غيرها من الأمم وزرع الكراهية بينها. أما عن إشكالية الدراسة فتمكن في الجهل بمخططات الأصولية الإنجيلية، حيث تعرض الباحث للعديد من الدراسات المباشرة وغير المباشرة التي قام بالاطلاع عليها، منها ما يتعلق بالأصولية الدينية عموما ويناقش فكرها وفلسفتها، ومنها ما كان يفصل في نوع معين من أنواع الأصولية حيث يعد أخطرها الأصولية الإنجيلية. كما أوضحت الدراسات السابقة مدى التباين والاختلاف في النظرة إلى مفهوم ظاهرة الأصولية الدينية بحسب الثقافة السائدة، وبحسب الباحثين وفكرهم وأيديولوجيتهم، ما بين من اعتبرها نذير تخلف وجمود وتطرف وعنف، وبين من يراها أحد أشكال التدين المعتدل، والصحوة والاستنارة، وما بين هؤلاء وهؤلاء نجد القلة المحايدون الذين تجردوا وأبدوا تحفظا تجاه بعض ممارسات الأصولية ومنها خلط الدين بالسياسة. وانتهاج بعضها للعنف وسيلة لبلوغ أهدافها، وكشف الدراسة أن هناك تعمد في إلصاق المصطلح بالأصولية الإسلامية، كتهمة صريحة بالإرهاب أو شتيمة بالتطرف قصد منه ربط المتلقي للمفهوم مع المدلولات السلبية لممارسات الأصولية المسيحية في العصور الوسطى وكذلك الصهيونية، على الرغم من كون الأصولية إنما خرجت من رحمهما. وإن استخدام الأصولية الدينية من شأنه إذابة الفوارق بين الدول، وإلا لما كانت دولة صغيرة مثل إسرائيل تتحكم في مصائر ملايين البشر –بالحروب- في العالم، ولما كان بلد الألف نسمة (الفاتيكان)، لها من النشاط التنصيري الواضح، فهي تقود ثمانمائة مليون كاثوليكي. وتشرف على أكثر من مائتي ألف كنيسة كاثوليكية، يتبعها مليون وستمائة ألف قسيس. وكذلك الأمر مع بلوغ الأصولية الإنجيلية ذات العقيدة البروتستانتية والنشأة الصهيونية المتطرفة أرفع المناصب السياسية في دول الغرب وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا.
العنوان |
الأصولية الدينية حول العالم _ الأصولية الإنجيلية أنموذجا |
---|---|
الناشر |
مؤسسة وعي للأبحاث والنشر |