الإصلاحات العسكرية بالمغرب 1844 – 1912 م – بهيجة سيمو

:العنوان: : الإصلاحات العسكرية بالمغرب 1844 – 1912 م
المؤلفة : بهيجة سيمو
طبع بالمطبعة الملكية بالرباط سنة 1421 هـ – 2000 م
عدد الصفحات : 572
شهادات في حق المؤلفة وكتابها :
الأستاذ عبد الوهاب بنمنصور، مؤرخ المملكة المغربية :
… ومن حسن الحظ أن وفق الله فى عصر نهضتنا الجديدة شابق مثقفة ذكية هى السيدة بهيجة سيمو التى استطاعت بصبرها ومواظبتها أن تفلى أكثر ما يوجد فى دور المحفوظات الأوربية من ملفات وأضابير ، وأن تغوص في أعماقها لتستخرج منها ومن المستندات الوطنية المغربية تاريخا لتجديد الجيش المغربي من سنة 1844 إلى شف 1912 ، تاريخا كتب كتابة موضوعية خالية من الشهوات والأغلوطات التي تختلط بكتابات الأوربيين الذين كانت أقلام الكثير منهم تتحرك بدافع ديني أو عنصري أو استعماري ، تلك الدوافع التي كانت عملة رائجة لديهم في النصف الثاني من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين.
وإذا كانت الأمانة لم تخن السيدة بهيجة سيمو وهى تكتب أطروحتها عن تجديد الجيش المغربي فإن الشجاعة لم تخنها أيضا وهي تدافع عنها بجامعة السوربون أمام لجنة التحكيم ، بل تمكنت بثقوب ذهن وقوة ذاكرة وطلاقة لسان أن تسكت كل الأصوات التي ارتفعت محاولة أن تنسب كل عيب إلى المغاربة ونظام حكمهم ، وأن تقنعهم بالحجة البالغة أن كثيرا من العقبات التي اعترضت تجديد الجيش المغربي أو واكبته مردها إلى بعض الإرادات الخارجية التي لم تكن تريد خيرا بجيش المغرب ولا باقتصاده .
فهنيئا للسيدة سيمو بهذا الإنجاز التاريخي الهام الذي نرجو أن بستفيد من قراءته أكبر عدد من المثقفين المغاربة وغيرهم …
الأستاذ شارل روبير أجرون، جامعة السوربون باريس.
عندما اطلعت على الأطروحة التي أعدتها السيدة بهيجة سيمو، بصفتي عضوا في لجنة ناقشتها أثار انتباهي أمران : جدة البحث وكفاءة الباحثة. إن الصيغة الجديدة التي تم إغناؤها تمكنني من فرصة التنويه بهذا العمل المكتمل.
الأستاذ سلفاتوري بونو، كلية العلوم السياسية ببيروسة إيطاليا :
تعتبر بهيجة سيمو أول مختص في تاريخ العلاقات المغربية الإيطالية، إنها مؤرخة ممتازة تتوفر على إمكانية الاستغلال المباشر لوثانق الدولتين. ويشهد هذا المؤلف على أن بحوثا واسعة، مستفيضة وشاملة قد تم إنجازها لأول مرة في الأرشيف الإيطالي، حيث تكشف الباحثة بصرامة علمية ودقة شديدة عن مساهمة إيطاليا في الإصلاحات العسكرية بالمغرب.
الأستاذ محمد كنبيب، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط :
عندما خصصت الأستاذة بهيجة سيمو أطروحتها لمسألة الإصلاحات العسكرية في المغرب في القرن التاسع عثر، فقد سدت بكيفية محكمة ثغرة كبيرة عانت منها الدراسات المهتمة بتطور المغرب فى القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. يتميز تحليلها بالدقة والصرامة و التناسق والاعتدال، وتلك هي الصفات الأساسية المطلوبة في كل مقاربة تاريخية حقيقية.
الأستاذ جان مارتان، جامعة ليل – جامعة باريس السوربون :
استغلت بهيجة سيمو كما هائلا من وثائق الأرشيف الفرنسي والإيطالي والمغربي واستخلصت من ذلك موادا لدراسة تغطي المرحلة التي سبقت إقامة الحماية مع ميل خاص للمسائل العسكرية. ولا يسعنا إلا أن نعترف لها بفضل إنجاز عمل لا غنى عنه لأي باحث يهتم بالمغرب فى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، عمل يتميز بالدقة وصرامة التفكير.
الأستاذ دانييل ريفي، جامعة باريس 1 السوربون :
إن البحث الذي أنجزته بهيجة سيمو بحث مهم لكون الباحثة حللت بدقة شديدة، مدعومة بمجموعة كبيرة من الوثائق تم استقراؤها بأسلوب نقدي صارم، محاولات تحديث، أي عقلنة الجيش المغربي المتقادم . ففضلا عن إبرازها للتاثيرات التي مارستها البعثة العسكرية الفرنسة، أبانت بهيجة سيمو أيضا عن تأثير البعثة الإيطالية وعن الصدى الذى خلقته فى المغرب التجارب التي عرفتها الإمبراطورية العثمانية ومصر فى هذا المجال …، فعملها إذن قراءة تركيبية وممنهجة وملهمة ” النظام ” العسكري المغربي.