Search
Search

الانسداد التاريخي

نبذة عن كتاب الانسداد التاريخي

مشكلتنا نحن العرب هي أننا نعتقد بأن كبت المشكلة أو خنقها أو تأجيلها يعني حلها أو تجاوزها ! كل المنهجية العلمية والخبرة التاريخية الحديثة تدل على عكس ذلك . ومع هذا فنحن مصرون على المنهجية القديمة : منهجية الكبت والقمع والردع . هل هناك من أب يستشير أبناءه في مشكلة تخص وجودهم ؟ إذا فعل فذلك يعني أنه قد تنازل عن عرشه وتخلى عن كبريائه وفقد شيئاً من هيبيته ورجولته أن لم يكن قداسته . هل هناك من حاكم يقبل بأن يستشير شعبه في مشكلة مهمة قد يتوقف عليها دماره أو بقاؤه ؟ حتى مسائل الحرب والسلم لا يستشار بها الشعب ! وهكذا يستطيع حاكم واحد مستبد أن يغامر بكل شعبه من دون أن يرف له جفن ! ثم يصفق له المفكرون العرب ‘ العظام ‘ ويقولون : ها قد فتح لنا التاريخ من أوسع أبوابه ، هذا هو الطريق ، هذا هو الحل ! مأساة هي حالة الفكر العربي المعاصر ، ومصيبة كبرى حقاً . ذلك أنه إذا كان ‘ المفكرون الكبار ‘ قد أظلمت رؤيتهم إلى مثل هذا الحد ، فما بالك بالصحفيين العاديين أوحتى بعامة البشر ؟ يحق لنا أن نتوقع كل شيء بعد الآن .
استمتع بقراءة وتحميل كتاب الانسداد التاريخي للكاتب هاشم صالح

بيانات كتاب الانسداد التاريخي

العنوان

الانسداد التاريخي

المؤلف

هاشم صالح

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :