المؤلف |
الإسفراييني |
---|
في هذا الكتاب تناول الإمام الإسفرايني مسائل تتعلق بتوحيد الله تعالى في أسمائه وصفاته، وأنها تشتمل على حكمة والتي تنحصر في المعرفة بما أوجب الله تعالى معرفته، والإحاطة بما أوجب عليه مجانبته، وهي إتيان الأوامر واجتناب النواهي، وأن الأنبياء جاءوا لتعريف الناس هذه الحكمة، حتى يكونوا على هدى من أمرهم، وعلى صراط مستقيم، وأنه ينبغي على الإنسان أن يتعرف على الشر مخافة الوقوع فيه، فقد قيل: عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه، ومن لم يعرف الشر من الناس يقع فيه. وهذا هو الذي جعل الإمام الإسفراييني يقوم بتقسيم كتابه إلى خمسة عشر بابا بيّن فيها أوصاف عقائد أهل الدين وفضائح أهل الزيغ والملحدين، وهي كالتالي: ـ الباب الأول: في بيان أول خلاف ظهر في الإسلام بعد وفاة رسول الله Mohamed peace be upon him.svg، وما ظهر من الخلاف في أيام الصحابة أو قريبا منهم. ـ الباب الثاني: في بيان فرق الأمة على الجملة. ـ الباب الثالث: في تفصيل مقالات الروافض وبيان فضائحهم. ـ الباب الرابع: في بيان مقالات الخوارج وبيان فضائحهم. ـ الباب الخامس: في تفصيل مقالات القدرية الملقبة بالمعتزلة وبيان فضائحهم. ـ الباب السادس: في تفصيل مقالات المرجئة وبيان فضائحهم. ـ الباب السابع: في تفصيل مقالات النجارية وبيان فضائحهم. ـ الباب الثامن: في تفصيل مقالات الضرارية وبيان فضائحهم. ـ الباب التاسع: في تفصيل مقالات البكرية وبيان فضائحهم. ـ الباب العاشر: في تفصيل مقالات الجهمية وبيان فضائحهم. ـ الباب الحادي عشر: في تفصيل مقالات الكرامية وبيان فضائحهم. ـ الباب الثاني عشر: في تفصيل مقالات المشبهة وبيان فضائحهم. ـ الباب الثالث عشر: في بيان فرق ينتسبون إلى دين الإسلام، ولا يعودون في جملة المسلمين، ولا يكونون من جملة الاثنتين والسبعين، وهم أكثر من عشرين فرقة. الباب الرابع عشر: في بيان مقالات أقوام من الملحدين كانوا قبل ظهور دولة الإسلام. الباب الخامس عشر: في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة وبيان ما لهم من المفاخر والمحاسن والآثار في الدين.
المؤلف |
الإسفراييني |
---|