السيرة النبوية الجزء الأول-2
كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق بخ حيث شاءت ، إذا لقيه أحد من الصحابة قتناول يده ناوله إياها فلم ينزع حتى يكون الرجل هو الذى ينوع يده منه ، وإذا لقي أحداً من الصحابة فتناول إذنه ناوله إياها ، ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينوعها عنه ، إذا لقيه أحد من الصحابة فقام معه قام معه حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه كان أكثر الناس تبسماً ، كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل يعجبه الريح الطيبة ولا يرد الطيب ، لا يُدفع الناس ولا يُضربوا عنه ، إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ودعا له ، كان يحلب شاته ويخدم نفسه ، كن يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم ، هذه بعض صفاته الجميلة ، أما سرته وحياته فهي سطور هذا الكتاب الذي يعرضها قصة لكن موثقة بالأحاديث الصحيحة المخرجة .
بيانات الكتاب
العنوان | السيرة النبوية الجزء الأول-2 |
---|---|
المؤلف | محمد الصوياني |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.