جوهر الإنسان

يستعيد إيريك فروم علام النفس التحليلي في كتابه هذا جوهر الإنسان المحاور المختلفة التي تطرق إليها في كتاباته السابقة، محللاً وموسعاً العديد من القضايا والمحاور كقضية السادية والمازوشية والنزعة التدميرية مركزاً في كتابه هذا على محور جديد هو قدرة الإنسان على التدمير، ونرجسيته، وتعلّقه بعلاقة محرّمه. ويقول المؤلف في مقدمة كتابه: إن هذا الكتاب مخصص بمعظمه لدراسة غياب الحبّ، وأنه يتناول فيه قضية الحب، وذلك من منظور شامل كل الشمول: حب الحياة، في محاولة لإظهار إن حب الحياة والاستقلالية، وتخطّي النرجسية ثلاثة أمور تتحد لتشكل مجموع أعراض النمو والتفتح في مواجهة مجموع أعراض الفناء والتفتّت القائم على حب الموت، والتعلق المرضي بعلاقة محرّمة، والأشكال المؤذية للنرجسية، وما دفع المؤلف إلى التعمق في بحث مجموع أعراض الفناء والتفتت ليس المعرفة التي اكتسبها خلال خبرته السريرية فحسب، بل كذلك بفعل الحالة السياسية والاجتماعية كما تطورت خلال السنوات الأخيرة. وفيما يحدد فروم نقاط الاختلاف مع الأرثوذكسية الفرويدية فإنه يضيف في هذا الكتاب مساهمة في الرد على أسئلة أساسية تواكب هذا العصر، ألا وهي: طبيعة الشر وإمكانية الإنسان في الاختيار بين الخير والشر.

شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

جوهر الإنسان

المؤلف

اريك فروم

حجم الملفات

4.22 ميجا بايت

اللغة

العربية

نوع الملفات

PDF

الصفحات

209

المؤلف

اريك فروم

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “جوهر الإنسان”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *