المؤلف |
أشرف الخمايسى |
---|
رواية منافى الرب التى تتميز بعمق اللغه والسرد الرائع وهذا الوصف الأكثر من رائع لأحداث الرواية ,تناول الكاتب خلال سرده الاحداث عن قضية الحياة والخلود ,بطل الرواية الذى لا يخاف الموت وترك الحياة ,وظل يسعى جاهدا ليجد الخلود مما جعله هذا يدخل في دوامة لا مخرج منها ,وظل مع هذا التخبط الى أن وصل للحقيقة ولكن كان ذلك مع لحظات الموت ,نرى أن الكاتب يهدف الى أن الانسان يجب علية أن يتحرر من قيوده التى تمنعه من منافى الرب ا رسالتك؟! من أنت أيها الفارس؟ المجد للإنسان الذى يعرف قيمة نفسه، ربُّ هذه الأرض، والعزَّة لله، الذى خلقه ليكون خليفة، وأوَّل ما علَّمه علَّمه سر أسماء مفاتيح الرُّبوبية، أنا الذى قلت للإنسان أعظم كلمة: اقرأ، وأيقظ العقل، لتعرف كم أنت عظيم. أنا الذى قال لك “المسيح” انتظره. نظر الفارس إليه بعينين حانيتين، بينما يربت على ركبة المرأة التى كانت تريح صدغها بين كتفيه، تمسح وجهها بدلال فى شعره الذى ينساب ميَّاسا من تحت عمامته الخضراء. يا “حجيزى”، القبر منبع الذِّكرى، والدَّفن حياة، يبقى الإنسان حيا فى ذاكرة الأحياء بكامل هيئته وصورته طالما هو مدفون فى قبر. تريدنى أترك الدُّنيا التى عمرتها، وأروح فى طى النِّسيان؟! ارجع إلى الوراء، وانظر لحال الجثث التى عاشرت مواتها، هل تحب أن تعيش حيا بجوارها حتى وإن فاحت منها العطور؟، لذلك اسمع كلامى، الدُّنيا التى عمّرتـَها بحياتك لا تخربها بموتك، ولن يستطيع النسيان أن يقترب من رجل ظل عمره يحاربه، لقد قتلت النِّسيان يا خليفة
المؤلف |
أشرف الخمايسى |
---|