قضية الخلق من الوحي إلى دارون

يلخص الكتاب الإجابة عن سؤال هام: هل الإنسان خلق تطوري أم خلق خاص؟ حيث يجيب: أن الإنسان (الجسد الطيني) هو خلق تطوري موجه، نشأ من الطين إلى الإنسان عبر كائنات أدنى منه، أما الإنسان ك بشر عاقل فهو مميز، وهبه الله نفخة منه، لم تمر بمراحل ولا أطوار، كانت خلقاً خاصاً. يحاول الكاتب التوضيح قائلاً أن الانسان الحالي الجسد، هو ثمرة الأحياء جميعاً. ويضرب مثالاً: إن ثمرة البرتقال لم تكن يوماً غصناً أو ورقة أو جذراً في يوم من الأيام، ولكنها كانت بذرة أنبتت شجرة وعندما تهيأت الشجرة للإثمار أنبت براعم زهرية تحولت إلى أزهار ثم إلى ثمار، وبالمثل لا يمكن أن نقول أن الإنسان كان سمكة ثم ضفدعة ثم ثعباناً إلى غير ذلك، ولكن الأصح أن نقول أن الإنسان أنبته الله من الأرض نبتاً من خلية واحدة، نبتت منها شجرة الأحياء لتتوج بالإنسان. وفي رحلة إثباته لوجهة نظره، يجيب الكاتب على من يتبنى نظرية الخلق الخاص، فيفسر قوله تعالى كن فيكون، ويفسر معنى الجنة التي كان بها أبونا آدم وغير ذلك مما يتعارض من تفسير الآيات السابق مع ما يطرحه الكاتب.

رمز المنتج: bk3006 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

المؤلف

حسن حامد عطية

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “قضية الخلق من الوحي إلى دارون”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *