العنوان |
أجوبة الطوسي على أسئلة ركن الدين |
---|---|
المؤلف |
محمد بن محمد نصير الطوسي، (ت672هـ/ 1274م) |
رقم المخطوطة |
1461-51 |
عدد الأسطر |
21 |
تاريخ النسخ |
منتصف محرم 671هـ |
عدد الأوراق وقياساتها |
219/ ب ـ 227/ آ، الورقة 173173 × 128 ـ 128 × 086 |
أوله |
قال السيد ركن الملة والدين: كتبت إلى حضرة المولى سلطان المحقّقين نصير المِلّة والدِّين الطوسي، قدس الله سره، عدَّة مسائل لأمرين. أحدهما: للحل والكشف. والثاني: ليكون خطه الشريف تذكرةً عند العبد المُخلِص. الأول: قال المنطقيون في سبب احتياج الناس إلى تعلّم المنطق: إنّ العلومَ تنقسِمُ إلى فطريّ وفكريّ، والفكريّ يكتسبُ من الفِطريّ بالفِكر، وفي الفِكر يقعُ الغلط والمناقضة… |
آخره |
… وأمّا إبطال التناسخ، فشأنه هو أنه يستلزم إما عدم إفاضة النفس من مفيضها مع وجود حصول مستعدّ لها؛ محتاج إليها، وإمّا تعلّق نفسين ببدنٍ واحدٍ معاً؛ وإما تعطيل النفوس مدة، وتعلّقها بالبدن بعد ذلك، وإما تطابق عدد الموتى، وعدد المواليد، واتصال بعضها ببعض في آنٍ واحدٍ، وهذه الأبحاث تستدعي كلاماً بسيطاً لاحتمالِهِ الاختصار. فهذه أجوبةُ المسائل التي أوردتها بحسب ماسنح لي على سبيل الاستعجال، مع اشتغال الخاطر بالشواغل المختلفة المتراكمة، فإنْ وَقَعَ في بعضِها سَهْوٌ، فلتذكُرْهُ حتى أُصلحَهُ إنْ قدرتُ على ذلك، وإذا يسّر الله تعالى لي فراغاً يمكن أن أخوض معه في هذه المسائل، وفيما هو من قَبِيْلِهَا، أو أهمّ منها؛ لكلام يشتمل على جلّ الشكوك الواردة عليها؛ اشتغلت وعرضته عليه إن شاء الله، وهو وليُّ التوفيق، وكتبه محرِّرُه منتصف محرم سنة إحدى وسبعين وستمائة، حامداً لله تعالى ومصلياً على نبيه وآله. |