Search
Search

مخطوطة – أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تفسير الْبَيْضَاوِي ج: 2.

نبذة عن كتاب مخطوطة – أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تفسير الْبَيْضَاوِي ج: 2.

عنوان المخطوط: أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تفسير الْبَيْضَاوِي ( ). ج: 2.
المؤلف: عبد الله بن عمر الْبَيْضَاوِي، الشافعي ت 685 هـ/ 1286م ( ).
عدد الأوراق: 3+307 ـ 705، المقاييس: 274 × 194 ـ 198 × 198، عدد الأسطر: (25).
أوله: سورة الأنبياء مكية، وهي مائة واثنتا عشرة آية، بسم الله الرحمن الرحيم {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} ( )، بالإضافة إلى ما مضى أو ما عند الله كقوله: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا} ( )، وقوله: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} ( )، أو لأن كل ما هو آت قريب وإنما البعيد ما انقرض ومضى، واللام صلة لـ (اقترب)، أو تأكيد للإضافة، وأصله اقترب حساب الناس، ثم اقترب للناس حسابهم، وخُص الناس بالكفار لتقييدهم بقوله: {وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ} ( )، أي في غفلة عن الحساب معرضون عن التفكر فيه، وهما خبران للضمير، ويجوز أن يكون الظرف حالاً من المستكن في (معرضون)…
آخره:… مثل الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 66.
الحمد لله الذي وفّق إتمام كتابة هذا التفسير الجليل… على يد… مصطفى بن عمر بن محمد المدرس بالدرس العام في جامع السلطان بايزيد خان، وجامع السلطان سليمان خان الواقعين في بلدة القسطنطينية، صِينت عن الآفات والبلية، ضحوة يوم الجمعة، منتصف صفر الخير من شهور سنة (1083هـ/ 1672م) ثلاث وثمانين وألف، من هجرة مَنْ لَهُ الْعِزُّ والشرف، ولم آلُ جُهداً في تصحيح عبارته والذكر في هوامشه ما غفل عنه المصنف، أو غلِط فيه من القراءة السبعة المشهورة، مع التزام بيانها في ديباجة الكتاب، وبيّنتُ رؤوس الآي بالنقط الحمراء على ما اتفق عليه قُراءُ الكوفيين، والتزمتُ كتابة النظم الكريم على الرسم المنقول من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، فإن هذا الرسم، وإن كان سُنّة لكنه بمنزلة الواجب، وكتبتُ في هوامشه من كلام الفضلاء الْمُحَشِّين خصوصاً من حاشية العالم العامل علامة عصره جامع المعقولات والمنقولات، المحدّث القارئ زكريا الأنصاري قدس سره ( )، ووشّحته أيضاً بفوائد جليلة، وفرائد أنيقة من الكتب الأدبية مع ما لاح إلى خاطري بعون الله، وحُسن توفيقه، وذكرت أيضاً في هوامشه ما هو أهمّ للمقام، وأحرى لبيان المرام من كلام الكشاف الذي هو مأخذ الكتاب، ونبذة من سائر التفاسير، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله وحبيبه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين…
ملاحظات: هذا المجلد متمِّم للمجلد الذي قبله، وعلى هامشه توجد حاشية سعدي چَلَبِيْ ( )، وبنفس المواصفات. الناسخ: مصطفى بن عمر بن محمد. تاريخ النسخ: 1083هـ/ 1672م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والغلاف جلد، وعَليه تملّك، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45912.

بيانات كتاب مخطوطة – أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تفسير الْبَيْضَاوِي ج: 2.

العنوان

أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تفسير الْبَيْضَاوِي ج: 2.

المؤلف

عبد الله بن عمر الْبَيْضَاوِي، الشافعي ت 685 هـ/ 1286م

رقم المخطوطة

74-1

عدد الأوراق

3+307 ـ 705

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

1083هـ/ 1672م

الناسخ

مصطفى بن عمر بن محمد

المقاييس

274 × 194 ـ 198 × 198

أوله

سورة الأنبياء مكية، وهي مائة واثنتا عشرة آية، بسم الله الرحمن الرحيم {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} ( )، بالإضافة إلى ما مضى أو ما عند الله كقوله: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا} ( )، وقوله: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} ( )، أو لأن كل ما هو آت قريب وإنما البعيد ما انقرض ومضى، واللام صلة لـ (اقترب)، أو تأكيد للإضافة، وأصله اقترب حساب الناس، ثم اقترب للناس حسابهم، وخُص الناس بالكفار لتقييدهم بقوله: {وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ} ( )، أي في غفلة عن الحساب معرضون عن التفكر فيه، وهما خبران للضمير، ويجوز أن يكون الظرف حالاً من المستكن في (معرضون)…

آخره

… مثل الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 66.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والغلاف جلد، وعَليه تملّك، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45912.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :