مخطوطة – الأصول العشرة = الطرق الواصلة إلى الله
عنوان المخطوط: الأصول العشرة = الطرق الواصلة إلى الله ( ).
المؤلف: أَحْمَد بن عُمَرَ بنِ محمد بن عبد الله، الرَّازِيُّ، الخُوَارِزْمِيُّ، الخِيْوَقِيُّ، الصُّوْفِيُّ، أَبُو الجَنَّابِ، نَجْمُ الدِّيْنِ الكُبْرَى (ت 618 هـ ـ 1220م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: (من 221/ ب حتى الورقة 222/ آ) 2، 183 × 102 ـ 133 × 064، عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. رب يسر. قال الشيخ الكامل المكمل نجم الملة والدين الكبري، الخيوقي، قدس الله سرّه: الطرق إلى الله تعالى بعدد أنفاس الخلائق، وطريقنا الذي نشرع في شرحه أقرب الطرق إلى الله تعالى وأوضحها، وارشدها وذلك لأن الطرق مع كثرة عددها محصورة في ثلاثة أنواع. الأول: طريق أرباب المعاملات بكثرة الصلاة والصوم وتلاوة القرآن والحج والجهاد، وغيرها من الأعمال الظاهرة، وهو طريق الأخيار…
آخره:… فمن يموت بإرادته عن هذه الأوصاف الظلمانية، فيحييه الله بنور عنايته، كما قال الله تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} ( ). أي: مَن كان ميتاً في أوصافه الظلمانية في شجرة الإنسانية أحييناه بأصواف الربانية، وجعلنا له نوراً من أنوار جمالياً يمشى به، أي: بذلك النور، كقوله: {يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ}أي: في سرائر الناس يمشي بالفراسة، ويُشاهد أحوالهم كمن مثله في الظلمات، أي: كمن بقي في الظلمات سجن الإنسانية ليس بخارج منها لا بزهدية المؤمنين، ولا بثمارية الولاية النبوية. فافهم إن شاء الله تعالى، تمت.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1473/ 1.
بيانات الكتاب
العنوان | الأصول العشرة = الطرق الواصلة إلى الله |
---|---|
المؤلف | أَحْمَد بن عُمَرَ بنِ محمد بن عبد الله، الرَّازِيُّ، الخُوَارِزْمِيُّ، الخِيْوَقِيُّ، الصُّوْفِيُّ، أَبُو الجَنَّابِ، نَجْمُ الدِّيْنِ الكُبْرَى (ت 618 هـ ـ 1220م) |
رقم المخطوطة | 660-2 |
عدد الأسطر | 23 |
عدد الأوراق وقياساتها | (من 221/ ب حتى الورقة 222/ آ) 2، 183 × 102 ـ 133 × 064 |
أوله | بسم الله الرحمن الرحيم. رب يسر. قال الشيخ الكامل المكمل نجم الملة والدين الكبري، الخيوقي، قدس الله سرّه: الطرق إلى الله تعالى بعدد أنفاس الخلائق، وطريقنا الذي نشرع في شرحه أقرب الطرق إلى الله تعالى وأوضحها، وارشدها وذلك لأن الطرق مع كثرة عددها محصورة في ثلاثة أنواع. الأول: طريق أرباب المعاملات بكثرة الصلاة والصوم وتلاوة القرآن والحج والجهاد، وغيرها من الأعمال الظاهرة، وهو طريق الأخيار… |
آخره | … فمن يموت بإرادته عن هذه الأوصاف الظلمانية، فيحييه الله بنور عنايته، كما قال الله تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} ( ). أي: مَن كان ميتاً في أوصافه الظلمانية في شجرة الإنسانية أحييناه بأصواف الربانية، وجعلنا له نوراً من أنوار جمالياً يمشى به، أي: بذلك النور، كقوله: {يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ}أي: في سرائر الناس يمشي بالفراسة، ويُشاهد أحوالهم كمن مثله في الظلمات، أي: كمن بقي في الظلمات سجن الإنسانية ليس بخارج منها لا بزهدية المؤمنين، ولا بثمارية الولاية النبوية. فافهم إن شاء الله تعالى، تمت. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.