مخطوطة – المختار في المعاني والبيان = تلخيص شرح التفتازاني على تلخيص المفتاح (المطول) للقزويني على مفتاح العلوم للسكاكي

عنوان المخطوط: المختار في المعاني والبيان = تلخيص شرح التفتازاني على تلخيص المفتاح (المطول) للقزويني على مفتاح العلوم للسكاكي ( ).
المؤلف: يوسف بن حسين الكرماستي، سنان الدين، الحنفي ت 906 هـ/ 1500م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 80، الورقة 203 × 117 ـ 140 × 068، عدد الأسطر: (25).
أوله: الحمد لله الذي علَّمَنا خواصَّ تراكيبِ كتابِهِ بتعليم البلاغة المعانية المستعذبة، وفهَّمَنا أقسامَ الكنايات والمجازات فيها بتفهُّم البراعة البيانية المستعجبة، وفضَّلنا بحقائق معانيها مع معاني مفرداتها بتبيين الفصاحة المستحسنة، فكمّلنا بتكميل نفوسنا بحسب قوَّتيها العلمية والعملية، فابتهجت بالسعادتين الدُّنيوية والأُخروية، والصلاة على النبي المؤيّد بذلك الكتاب المتوسط بين المولى والعباد، لصلاحهم في المعاش والمعاد، وعلى آله وأصحابه الذين قاموا مقامه في تتميم مكارم أخلاق العباد، ورفع مفاسد أهل الشِّركِ والعناد. وبعد؛ فهذا ما قصده يوسف بن حسين الكرماستي، المحتاج إلى الله الغني؛ من اختصار ما حرَّرَهُ أولاً على وجه التفصيل من الحواشي على شرح سعد الدين التفتازاني، جزاه الله عنا خير الجزاء، لتلخيص المفتاح لصاحب الإيضاح، كاشفاً عن وجه مُخدَّرَاته نقابها، ورافعاً عن معضلاته إشكالها؛ مع سُنوح إيرادات بأجوبتها، وإبراز أنظار باجتلائها، وإيراد كنوز بمفاتيح أغلاقِها، وتحقيقات بإشارات مبانيها، مُقتصراً على ما يتعلق بالسؤال والجواب إلّا نادراً، لقُصور الهِمَمِ عن تحصيل الفضائل بأسرها، واكتساب الفوائد بأجمعها، وللإصغاء إلى قيل وقال، فجرينا على مُقتضاهم كيلا يفوت عنهم كل ما لا يدركونه، كما قيل: ما لايُدرك كُلُّهُ لا يُتركُ جُلُّه، فأسأل الله أن ينفعنا به وإياكم عاجلاً وآجلاً، إنه ولي الحسنات، ومجيب الدعوات، فهذا أوان الشروع في المقصود بعون الملك المعبود، والإله القديم الودود. قوله: افتتح كتابه بعد التيمُّنِ بالتسمية بحمد الله سبحانه. ش: لا يقال: جعل الحمد مفتتحاً به لفوت العمل بحديث الافتتاح بالبسملة، لأنا نقول: قوله: بعد التيمن بالتسمية إشارة إلى منع التعارض بين حديثي الابتداء بالبسملة والتحميد، بناءً على أنه متعلق الباء في حديث البسملة هو التيمن لا الابتداء كما في حديث التحميد، فمقتضى الحديثين أن يكون ابتداء كلِّ أمرٍ ذي بالٍ بالحمد بعد التيمّن والتبرّك بالبسملة، ولم سلم تعلق الباء في الحديثين بالابتداء يمكن التوفيق بينهما بحمل الابتداء في حديث البسملة على الحقيقي، وفي حديث الحمدلة على الإضافي، وبحمل الابتداء على العُرفي الذي يسع للمتعدّد. قوله:…
آخره:… قوله: وهذا وهمٌ من المصنّف، وهو ليس ببعيد… قوله: بل نفى كلام الشيخ أن شيئاً من هذه العبارة لا يوجب أن يحصل له في الواقع زيادة في المعنى مثل إذا قلنا: رأيت أسداً لا يوجب أن يحصل… فإن الكلام هاهنا في الفرق بين ما يدل حقيقةً أو صريحاً، وبين ما يدلُّ مجازاً أو كنايةً، باعتبارات خطابية تحقّقت في الواقع أولاً.
هذا آخر الكلام في علم البيان، بعون الله المنان، له الحمد في الأولى والآخرة، والصلاة لرسوله سيد الأنبياء، وعليهم وعلى مَن قام مقامهم في مراد منهم. تم. الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً طيباً طاهراً.
ملاحظات: توجد في أوله ترجمة المؤلف باللغة التركية العثمانية منقولة من تاريخ خواجه أفندي. خطّ التعليق، وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرة، وكلام الشارح مميز بخطوط حمراء اللون فوق أوائله، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وعَليه تملّك محمد سعد الدين الحسني المدعو بأسعد زاده. وتملك أحمد الحسني الشهير بعشاقي زاده (هو أحمد بن محمد الأدرنه وي الخلوتي العشاقي مؤسس الطريقة الجاهدية من طريق الخلوتية العشاقية، متخلص بجاهدي توفي في مدينة جنق قلعة التركية سنة 1070 هـ/ 1659م)، وتملّك عبد العزيز الشهير بمؤمن زاده المدرس بمدرسة توقيعي جعفر جلبي. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53946.

رمز المنتج: mrgp1611 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

المختار في المعاني والبيان = تلخيص شرح التفتازاني على تلخيص المفتاح (المطول) للقزويني على مفتاح العلوم للسكاكي

المؤلف

يوسف بن حسين الكرماستي، سنان الدين، الحنفي ت 906 هـ/ 1500م

رقم المخطوطة

1234

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

80، الورقة 203 × 117 ـ 140 × 068

أوله

الحمد لله الذي علَّمَنا خواصَّ تراكيبِ كتابِهِ بتعليم البلاغة المعانية المستعذبة، وفهَّمَنا أقسامَ الكنايات والمجازات فيها بتفهُّم البراعة البيانية المستعجبة، وفضَّلنا بحقائق معانيها مع معاني مفرداتها بتبيين الفصاحة المستحسنة، فكمّلنا بتكميل نفوسنا بحسب قوَّتيها العلمية والعملية، فابتهجت بالسعادتين الدُّنيوية والأُخروية، والصلاة على النبي المؤيّد بذلك الكتاب المتوسط بين المولى والعباد، لصلاحهم في المعاش والمعاد، وعلى آله وأصحابه الذين قاموا مقامه في تتميم مكارم أخلاق العباد، ورفع مفاسد أهل الشِّركِ والعناد. وبعد؛ فهذا ما قصده يوسف بن حسين الكرماستي، المحتاج إلى الله الغني؛ من اختصار ما حرَّرَهُ أولاً على وجه التفصيل من الحواشي على شرح سعد الدين التفتازاني، جزاه الله عنا خير الجزاء، لتلخيص المفتاح لصاحب الإيضاح، كاشفاً عن وجه مُخدَّرَاته نقابها، ورافعاً عن معضلاته إشكالها؛ مع سُنوح إيرادات بأجوبتها، وإبراز أنظار باجتلائها، وإيراد كنوز بمفاتيح أغلاقِها، وتحقيقات بإشارات مبانيها، مُقتصراً على ما يتعلق بالسؤال والجواب إلّا نادراً، لقُصور الهِمَمِ عن تحصيل الفضائل بأسرها، واكتساب الفوائد بأجمعها، وللإصغاء إلى قيل وقال، فجرينا على مُقتضاهم كيلا يفوت عنهم كل ما لا يدركونه، كما قيل: ما لايُدرك كُلُّهُ لا يُتركُ جُلُّه، فأسأل الله أن ينفعنا به وإياكم عاجلاً وآجلاً، إنه ولي الحسنات، ومجيب الدعوات، فهذا أوان الشروع في المقصود بعون الملك المعبود، والإله القديم الودود. قوله: افتتح كتابه بعد التيمُّنِ بالتسمية بحمد الله سبحانه. ش: لا يقال: جعل الحمد مفتتحاً به لفوت العمل بحديث الافتتاح بالبسملة، لأنا نقول: قوله: بعد التيمن بالتسمية إشارة إلى منع التعارض بين حديثي الابتداء بالبسملة والتحميد، بناءً على أنه متعلق الباء في حديث البسملة هو التيمن لا الابتداء كما في حديث التحميد، فمقتضى الحديثين أن يكون ابتداء كلِّ أمرٍ ذي بالٍ بالحمد بعد التيمّن والتبرّك بالبسملة، ولم سلم تعلق الباء في الحديثين بالابتداء يمكن التوفيق بينهما بحمل الابتداء في حديث البسملة على الحقيقي، وفي حديث الحمدلة على الإضافي، وبحمل الابتداء على العُرفي الذي يسع للمتعدّد. قوله:…

آخره

… قوله: وهذا وهمٌ من المصنّف، وهو ليس ببعيد… قوله: بل نفى كلام الشيخ أن شيئاً من هذه العبارة لا يوجب أن يحصل له في الواقع زيادة في المعنى مثل إذا قلنا: رأيت أسداً لا يوجب أن يحصل… فإن الكلام هاهنا في الفرق بين ما يدل حقيقةً أو صريحاً، وبين ما يدلُّ مجازاً أو كنايةً، باعتبارات خطابية تحقّقت في الواقع أولاً.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – المختار في المعاني والبيان = تلخيص شرح التفتازاني على تلخيص المفتاح (المطول) للقزويني على مفتاح العلوم للسكاكي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *