مخطوطة – المنصص في شرح الملخص
عنوان المخطوط: المنصص في شرح الملخص ( ).
المؤلف: علي بن عمر الكاتبي، دُبيْران، الباطني، (ت 675هـ/ 1277م )( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 204، الورقة 258 × 177 ـ 190 × 130، عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر برحمتك، الحمد لله الذي خصص الإنسان بإدراك الحقائق، وخوله الاحتياط بخفيات الدقائق، وسهل له العروج إلى الدرجات الفوائق، وفضّله على كثير من الخلائق… وبعد فإن كتاب الملخص المنسوب إلى الإمام العلامة أفضل المتأخرين، فخر الحق والدين، برهان الإِسْلام والمسلمين، الداعي إلى الله، ناصر الحق، حجة الحق على الخلق؛ محمد بن عمر الرازي تغمده الله بغفرانه، وأسكنه أعلى غُرف جنانه، كتاب عظيم الاسم، كثير العلم… فالتمس مني بعض محصلي الزمان… أن أشرح لهم تلك المواضع… وشرعت في تحرير كتابٍ جامع لما التمسوه على سبيل الإِيْضاح والإختصار، وسمّيته: المنصص في شرح الملخص، مستعيناً بواهب وجود العالمين، ومتوكلاً على رافع حجُب السالكين، إنه خير موفق ومعين. قال الإمام قدّس الله روحه العزيز: إن تصور، أو إذا حكم عليه بنفي وإثبات كان المجموع تصديقاً. أقول: معناه إن لنا تصوراً، وهو عبارة عن حصول صورة الشيء في النفْس، والتصديق عنده عبارة عن الحكم مع تصور الطرفين…
آخره:… فإن قلت: إذا كان المعدوم حاضراً في الذهن والعقل؛ يحكم بوجود إمكانه في الخارج، لا بد له من محل موجود في الخارج. قلنا: لا نسلم أن العقل يحكم عليه بوجود إمكانه في الخارج، بل يحكم عليه بإمكان وجوده في الخارج، وذلك لا يستدعي أن يكون للإمكان محل بوجود في الخارج، فهو مسبوق بالزمان. قال: فقد مرت الإشارة إليه مشيراً إلى ما ذكره في تفسير الحدوث؛ لأن الحدوث الزماني إذا كان مفسراً بالحدوث بعد أن كان عدمه واقعاً في زمان؛ كان الحدوث الزماني بالضرورة مسبوقاً بالزمان، فهذا ما يقوله في هذا الباب. وهذا آخر الأمور العامّة. وبه يختم الرسالة، والحمد لله رب العالمين.
ملاحظات: هذا المخطوط من أول القسم الحكمي إلى آخر الكتاب. اتّفق الفراغ من تعليق القسم الأول في ليلة الخميس منتصف جمادى الأولى سنة ثلاثة عشر وسبعمائة من نسخة نقلت من خط المصنف وعليها خطه؛ قدّس الله روحه. تاريخ النسخ: 713 هـ/ 1313 م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ، والعناوين وكلمة قال وقول مميزة بخط فوقها باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وعَليه تملّك محمد بن مصطفى، وتملك يحيى بن عمر، وتملك أبي الخير أحمد ( ). وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51884.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | المنصص في شرح الملخص |
|---|---|
| المؤلف | علي بن عمر الكاتبي، دُبيْران، الباطني، (ت 675هـ/ 1277م ) |
| رقم المخطوطة | 860 |
| عدد الأسطر | 23 |
| تاريخ النسخ | 713 هـ/ 1313 م |
| عدد الأوراق وقياساتها | 204، الورقة 258 × 177 ـ 190 × 130 |
| أوله | بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر برحمتك، الحمد لله الذي خصص الإنسان بإدراك الحقائق، وخوله الاحتياط بخفيات الدقائق، وسهل له العروج إلى الدرجات الفوائق، وفضّله على كثير من الخلائق… وبعد فإن كتاب الملخص المنسوب إلى الإمام العلامة أفضل المتأخرين، فخر الحق والدين، برهان الإِسْلام والمسلمين، الداعي إلى الله، ناصر الحق، حجة الحق على الخلق؛ محمد بن عمر الرازي تغمده الله بغفرانه، وأسكنه أعلى غُرف جنانه، كتاب عظيم الاسم، كثير العلم… فالتمس مني بعض محصلي الزمان… أن أشرح لهم تلك المواضع… وشرعت في تحرير كتابٍ جامع لما التمسوه على سبيل الإِيْضاح والإختصار، وسمّيته: المنصص في شرح الملخص، مستعيناً بواهب وجود العالمين، ومتوكلاً على رافع حجُب السالكين، إنه خير موفق ومعين. قال الإمام قدّس الله روحه العزيز: إن تصور، أو إذا حكم عليه بنفي وإثبات كان المجموع تصديقاً. أقول: معناه إن لنا تصوراً، وهو عبارة عن حصول صورة الشيء في النفْس، والتصديق عنده عبارة عن الحكم مع تصور الطرفين… |
| آخره | … فإن قلت: إذا كان المعدوم حاضراً في الذهن والعقل؛ يحكم بوجود إمكانه في الخارج، لا بد له من محل موجود في الخارج. قلنا: لا نسلم أن العقل يحكم عليه بوجود إمكانه في الخارج، بل يحكم عليه بإمكان وجوده في الخارج، وذلك لا يستدعي أن يكون للإمكان محل بوجود في الخارج، فهو مسبوق بالزمان. قال: فقد مرت الإشارة إليه مشيراً إلى ما ذكره في تفسير الحدوث؛ لأن الحدوث الزماني إذا كان مفسراً بالحدوث بعد أن كان عدمه واقعاً في زمان؛ كان الحدوث الزماني بالضرورة مسبوقاً بالزمان، فهذا ما يقوله في هذا الباب. وهذا آخر الأمور العامّة. وبه يختم الرسالة، والحمد لله رب العالمين. |
| الوضع العام | خطّ النَّسْخ، والعناوين وكلمة قال وقول مميزة بخط فوقها باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وعَليه تملّك محمد بن مصطفى، وتملك يحيى بن عمر، وتملك أبي الخير أحمد ( ). وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51884. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.