العنوان |
تحقيق المبدأ والمعاد. |
---|---|
المؤلف |
محمد أمين الشرواني، الحنفي ت 1036 هـ/ 1627م |
رقم المخطوطة |
142-9 |
عدد الأوراق |
265/ب ـ 271/ب. |
أوله |
الحمد لله الذي فضل العالِمِين على العالَمِين، وهداهم سبيل الرشاد، وكرّمَهم بسلوك سبيل النجاة في معرفة المبدأ والمعاد، ثم الصلاة والسلام الأتمّان على مَن رفع الحجب الرقائق عن وجه جمال الحقائق، وعلى آله وصحبه ما نبت زهرٌ في الرُّبا، وفاح الشقائق، وبعد. فيقول الراجي عفو ربه الصمداني محمد أمين بن الصدر الشرواني، الشهير بملّا زاده، حفظهما الله عن موجبات الندامة، هذه نبذة من الحقائق، وزبدة من الدقائق، تتعلق بتحقيق المبدأ والمعاد، والله الهادي إلى سبيل الرشاد، فأقول متوكلاً على الله، ومستعينا بلطف الآلاه: قال عزّ من قائلٍ: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} ( )، وقال تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} ( ). فالإنسان لم يخلق عبثا، ولم يترك سدى، وهو وإن لم يكن أزلياً، لكنه أبدي، ووطنه الأصلي بساط القربة، وهو في علَم الشهادة في الغربة، فإن حقيقة الإنسان ليس هذا الجوهر المحسوس، والبدن الملموس، بل هي لطيفة ربانية نورانية روحانية سلطانية خلقت في عالم اللاهوت في أحسن تقويم، ثم رُدّت إلى الأبدان… |
آخره |
… {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} ( )، صار نبينا عليه أفضل الصلوات أفضل الموجودات، وأكرم المكونات بل أقنوم النبوة منحصر فيه والأنبياء كانوا نواب نشأته الروحانية كما أن العلماء نواب نشأته العنصرية، ولذا قال عليه السلام: <علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل> فالأنبياء كلهم معترفون بفضله، ومغترفون من بحر كرمه، وفضله، وواقفون عند حدّهم من نقطة العلم، أو من مشكلة الحكم |
الوضع العام |
خطّ النسخ، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والآيات القرآنية مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك أحمد بن إبراهيم الكاتب بجامع جديد (يني) والدة سلطان في القسطنطينية المحروسة. وتملك السيد حسين المدعو بسطم، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46817. |