Search
Search

مخطوطة – حاشية الأشباه والنظائر

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية الأشباه والنظائر

عنوان المخطوط: حاشية الأشباه والنظائر ( ).
المؤلف: أحمد بن محمد الحنفي الحموي (ت 1098هـ ـ 1687م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 213، الورقة: 217 × 167 ـ 190 × 120، عدد الأسطر: (35).
أوله: لك الحمد يا من تنزهت ذاته عن الأشباه والنظائر، وتاهت في بيداء كُنه صِفاته سابلة العقول والبصائر، كل ما في الوجود ناطق بتوحيدك، ومعلن بشكرك وتمجيدك، فلك الحمد استحقاقاً لذاتك، وتعظيماً لِكُنْهِ صِفاتك، يا نور النور، يا خفيا من فرط الظهور، صل على الهادي إليك؛ وقد وقب غاسق الضلالة، والداعي إليك على حين فترة من الرسالة، شمس شرف النبوة؛ بدر أُفُق الفتوة والمروة، محمد نبيك وعبدك ورحمتك المهداة من عندك، درّة صدفِ الطين، وغرَّة جبين الدين، مَن بعثه الله إلى العالمين بشيراً ونذيراً… وبعد فإن كتاب الأشباه والنظائر؛ لأفضل المتأخرين مولانا زين الدين بن نجيم الحنفي؛ كتاب لم تكتحل عين الزمان له بثاني، ولم يوجد في كتب الحنفية ما له يوازي أو يداني، فهو مع صِغَرِ حجمه، ووجازة نظمه، بحر محيط بدُرر الحقائق، وكنز أودع فيه نقود الدقائق… هذا وإن شرذمة من الموالي الكرام، المشهورين بالفضل بين الأنام، المُبرئين من الجور والحيف؛ الذين لا يروج على نقدهم الزيف، التمسوا مني نقل ما كنتُ سوَّدته إلى البياض؛ ظانين أن ذلك من أنفس الأعلاق وأهمّ الأغراض، ظناً منهم أن لي ذات يد في تحقيق ذلك الكتاب، ووردوا على مناهله العذاب، وقد أجبتهم إلى ذلك؛ وإن لم أكن بالغاً تلك المسالك؛ اتكالاً على حسن ظنهم؛ ومكافأة لإحسانهم وبرهم، وشرعت فيه مع تشعُّثِ الأحوال، وتكاثف الهموم والأشغال، مستعيناً بالله في تحريره، ومحركاً حلقة باب الفرج بتقريره، لعل الله سبحانه أن يجعل ذلك للأبواب المغلقة عليّ مفتاحاً، ولليالي المظلمة عليّ مصباحاً؛ إنه الكبير المتعال، الكفيل ببلوغ الآمال، وها أنا ذا أقول، وبالله التوفيق؛ وبه الهداية إلى سواء الطريق: قوله: الحمد لله: إخبار صيغة إنشاء معنى؛ ولا محذور في عدم محموديته في الأزل بما أنشأه العباد من المحامد؛ وإنما المحذور عدم اتصافه بما يحمدونه من الكمالات وهو غير لازم…
آخره:… كالرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 466/ 1.
وكان الفراغ من تعليق هذه النسخة المبارك صبيحة نهار الأربعاء؛ في أواخر شهر محرم الحرام، من شهور سنة ألف ومائة وستين، على يد أفقر العباد وأحوجهم إلى الله تعالى: أحمد بن محمد ابن علي المولوي الطرابلسي، الشامي، الحنفي، غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ومحبيه، ولجميع المسلمين، والحمد لله رب العالمين. وقد جعلت ثواب هذه النسخة المباركة هبةً مني لروحه الشريفة صلى الله عليه وسلم، وضجيعيه أبي بكر وعمر، وسائر صحابته، والمسلمين، ثم لوالدي ووالدتي، والحمد لله رب العالمين.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية مضبوطة ومقابلة على مخطوطات أُخرى. توجد في آخرها ترجمة المؤلف، نقلها الناسخ عن شيخه عالم المدينة المنورة: إبراهيم بن جلال الدين عبد الرحمن الخياري الذي قال: ومنهم مولانا وشيخنا السيد العلامة، والآية الفهامة، مولانا السيد أحمد بن السيد محمد الحنفي الشهير بالحموي، ولد بمصر في حدود الثلاثين تقريباً، وأخذ عن جماعة منهم شيخنا بالإجازة، وشيخ مشايخنا العلامة الشيخ شهاب الدين أحمد الخفاجي القاهري ( ). والشيخ عبد الجواد الجنبلاطي… وطلبت منه شيئاً أسطره في هذه الرحلة عنه، فكتب لي ما لفظه: نبذ من أشعار كاتبه أحمد بن محمد الحنفي الحموي، كفاه الله ريب المنون… قال ذلك أحمد بن محمد الحموي ليلاً؛ والمشكاة قد برد قلبها المحرور، وفرغ لسانها من تلاوة سورة النور، وقد نعى الديك فقيد الظلام، ورد عليّ الصبح القادم السلام. انتهى كلام الخياري في رحلته، أسكنه الله وإيانا والمسلمين بحبوحة جنته بِمَنِّهِ. آمين.
الناسخ: أحمد بن محمد بن علي المولوي الطرابلسي الشامي الحنفي. تاريخ النسخ: سنة 1160 هـ/ 1747م. الوضع العام: توجد في أوله فتوى في صفحة واحدة وهي في بطلان المناصبة، نقلها الناسخ من آخر مسألة للعالم العلامة الشيخ عبد الجليل الطرابلسي الشهير بابن السنيني ( ). وبعد الفتوى يوجد فهرس في خمس صفحات جَداوله حمراء اللون، خطّ النسخ، وكلمة: قوله، والفواصل والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وكلمة أقول مميزة بخط أحمر اللون فوقها، والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 50836.

بيانات كتاب مخطوطة – حاشية الأشباه والنظائر

العنوان

حاشية الأشباه والنظائر

المؤلف

أحمد بن محمد الحنفي الحموي (ت 1098هـ ـ 1687م)

رقم المخطوطة

467-1

عدد الأسطر

35

تاريخ النسخ

سنة 1160 هـ/ 1747م

الناسخ

أحمد بن محمد بن علي المولوي الطرابلسي الشامي الحنفي

عدد الأوراق وقياساتها

213، الورقة: 217 × 167 ـ 190 × 120

أوله

لك الحمد يا من تنزهت ذاته عن الأشباه والنظائر، وتاهت في بيداء كُنه صِفاته سابلة العقول والبصائر، كل ما في الوجود ناطق بتوحيدك، ومعلن بشكرك وتمجيدك، فلك الحمد استحقاقاً لذاتك، وتعظيماً لِكُنْهِ صِفاتك، يا نور النور، يا خفيا من فرط الظهور، صل على الهادي إليك؛ وقد وقب غاسق الضلالة، والداعي إليك على حين فترة من الرسالة، شمس شرف النبوة؛ بدر أُفُق الفتوة والمروة، محمد نبيك وعبدك ورحمتك المهداة من عندك، درّة صدفِ الطين، وغرَّة جبين الدين، مَن بعثه الله إلى العالمين بشيراً ونذيراً… وبعد فإن كتاب الأشباه والنظائر؛ لأفضل المتأخرين مولانا زين الدين بن نجيم الحنفي؛ كتاب لم تكتحل عين الزمان له بثاني، ولم يوجد في كتب الحنفية ما له يوازي أو يداني، فهو مع صِغَرِ حجمه، ووجازة نظمه، بحر محيط بدُرر الحقائق، وكنز أودع فيه نقود الدقائق… هذا وإن شرذمة من الموالي الكرام، المشهورين بالفضل بين الأنام، المُبرئين من الجور والحيف؛ الذين لا يروج على نقدهم الزيف، التمسوا مني نقل ما كنتُ سوَّدته إلى البياض؛ ظانين أن ذلك من أنفس الأعلاق وأهمّ الأغراض، ظناً منهم أن لي ذات يد في تحقيق ذلك الكتاب، ووردوا على مناهله العذاب، وقد أجبتهم إلى ذلك؛ وإن لم أكن بالغاً تلك المسالك؛ اتكالاً على حسن ظنهم؛ ومكافأة لإحسانهم وبرهم، وشرعت فيه مع تشعُّثِ الأحوال، وتكاثف الهموم والأشغال، مستعيناً بالله في تحريره، ومحركاً حلقة باب الفرج بتقريره، لعل الله سبحانه أن يجعل ذلك للأبواب المغلقة عليّ مفتاحاً، ولليالي المظلمة عليّ مصباحاً؛ إنه الكبير المتعال، الكفيل ببلوغ الآمال، وها أنا ذا أقول، وبالله التوفيق؛ وبه الهداية إلى سواء الطريق: قوله: الحمد لله: إخبار صيغة إنشاء معنى؛ ولا محذور في عدم محموديته في الأزل بما أنشأه العباد من المحامد؛ وإنما المحذور عدم اتصافه بما يحمدونه من الكمالات وهو غير لازم…

آخره

… كالرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 466/ 1.

الوضع العام

توجد في أوله فتوى في صفحة واحدة وهي في بطلان المناصبة، نقلها الناسخ من آخر مسألة للعالم العلامة الشيخ عبد الجليل الطرابلسي الشهير بابن السنيني ( ). وبعد الفتوى يوجد فهرس في خمس صفحات جَداوله حمراء اللون، خطّ النسخ، وكلمة: قوله، والفواصل والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وكلمة أقول مميزة بخط أحمر اللون فوقها، والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 50836.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :