Search
Search

مخطوطة – رسالة فيما يتعلق بعسى وإقحامها في الكلام

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة فيما يتعلق بعسى وإقحامها في الكلام

عنوان المخطوط: رسالة فيما يتعلق بعسى وإقحامها في الكلام ( ).
المؤلف: محمد بن إبراهيم الدروري، المصري، سري الدين ت بعد 1070 هـ/ 1660م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 235/ ب ـ 236/ ب، الورقة (136 × 250) الكتابة (75 × 178) عدد الأسطر: (29).
أوله: الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى. وبعد فاعلم أن عسى كثيراً ما تكون مقحمة في الكلام، وأعني بإقحامها: عدم استدعائها اسماً ولا خبراً، لا أن يكون لها معنى، فمن ذلك ما وقع في الحالة المقتضية لترك الفعل من المفتاح حيث قال: وتلك القرآئن كثيرة، وأنا أضبط لك منها ما تستعين به على درك ما عسى يشد عن الضبط…
آخره:… ضمير الموصوف، ولايحتاج حينذٍ إلى خبر، وإما بأن يقدّر الخبر، كما مرّ، ويجعل مجموع الكلام مجازاً مُرسلاً عن الاحتمال والمعنى تحقّقاً أو تطرّقاً محتملاً أو محتملاً وجوده. قال المؤلف رحمه الله: هذا ما لاح للنظر القاصر، والفكر الفاتر، مع تشتت البال، وتكدر الحال، ونبوّ الآمال، وحسرات فوات الأوطار، وتبدّل أطوار اليار، وخلوّها عن ديَّار… قاله أفقر الورى؛ محمد سري الدين، عامله الله تعالى باللطف يوم المعاد. وحرر في الثامن عشر من شوال، للسنة السابعة والأربعين من هجرة سيد المرسلين صَلَّى اللهُ تعالى عَلَيه وَعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وَالتابعين في كلّ حين.
ملاحظات: تاريخ النسخ: سنة 1047 هـ/ 1638 م. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1452/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة فيما يتعلق بعسى وإقحامها في الكلام

العنوان

رسالة فيما يتعلق بعسى وإقحامها في الكلام

المؤلف

محمد بن إبراهيم الدروري، المصري، سري الدين ت بعد 1070 هـ/ 1660م

رقم المخطوطة

1452-19

عدد الأسطر

29

تاريخ النسخ

سنة 1047 هـ/ 1638 م

عدد الأوراق وقياساتها

235/ ب ـ 236/ ب، الورقة (136 × 250) الكتابة (75 × 178)

أوله

الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى. وبعد فاعلم أن عسى كثيراً ما تكون مقحمة في الكلام، وأعني بإقحامها: عدم استدعائها اسماً ولا خبراً، لا أن يكون لها معنى، فمن ذلك ما وقع في الحالة المقتضية لترك الفعل من المفتاح حيث قال: وتلك القرآئن كثيرة، وأنا أضبط لك منها ما تستعين به على درك ما عسى يشد عن الضبط…

آخره

… ضمير الموصوف، ولايحتاج حينذٍ إلى خبر، وإما بأن يقدّر الخبر، كما مرّ، ويجعل مجموع الكلام مجازاً مُرسلاً عن الاحتمال والمعنى تحقّقاً أو تطرّقاً محتملاً أو محتملاً وجوده. قال المؤلف رحمه الله: هذا ما لاح للنظر القاصر، والفكر الفاتر، مع تشتت البال، وتكدر الحال، ونبوّ الآمال، وحسرات فوات الأوطار، وتبدّل أطوار اليار، وخلوّها عن ديَّار… قاله أفقر الورى؛ محمد سري الدين، عامله الله تعالى باللطف يوم المعاد. وحرر في الثامن عشر من شوال، للسنة السابعة والأربعين من هجرة سيد المرسلين صَلَّى اللهُ تعالى عَلَيه وَعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وَالتابعين في كلّ حين.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :