Search
Search

مخطوطة – رسالة في بيان هيكل المحسوس = رسالة الروح

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في بيان هيكل المحسوس = رسالة الروح

عنوان المخطوط: رسالة في بيان هيكل المحسوس = رسالة الروح ( ).
المؤلف: أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 103/ ب، الورقة (151 × 209) عدد الأسطر: (21).
أوله: هذه رسالة في الروح لكمال پاشا زاده؛ رحمه الله. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي خلق الإنسان أطواراً؛ نفْساً ورُوحاً وجِسْماً، وجعل ذلك التركيب العجيب على خزائن أسراره طلسماً، والصلاة على الرسُل، هُداة السُّبُل، خصوصاً منهم مَن هو أشرفهم اسماً؛ وأوفرهم قسماً، اعلم أن الشخص الإنساني بظاهره الكثيف جسدٌ ظلمانيٌّ ناقِصٌ وكامل، وتامٌّ وزائلٌ، وبباطنه اللطيف جسْمٌ نُورانيٌّ سارٍ في الهيكل المحسوس سريان الماء في الورد، والنار في الفَحْمِ، كاملٌ غيرُ قابلٍ للزوال، حامِلٌ لصفات الكمال؛ من العقل والفهم…
آخره:… وكما أن الموت نوعان: اضطراريّ واختياريّ، كذلك الولادة نوعان: اضطراريّ بخلق الله تعالى؛ ولا دخل للكسب والاختيار، وذلك ظاهر. واختياريّ وهو الذي أشار عيسى عليه السلام بقوله: أن يلج ملكوت السموات ما لم يولد مرتين. {إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ( )، بالتجرّد عن الهيئات الجِسمانية، والتَّعَلُّقات البدنية، {فَانْفُذُوا}، لتنخرطوا في سلك الأرواح الملكوتية، والنفوس الجبروتية، وتصلوا إلى الحضرة الإلهية {لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} أي: إلّا بحجّة من التجريد والتوحيد، والتنوير بالعمل والعلم، والفناء في الله. تم في القسطنطينية في يوم الأحد.
ملاحظات: الرسالة مكتوبة بأسطر مائلة، وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1456/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في بيان هيكل المحسوس = رسالة الروح

العنوان

رسالة في بيان هيكل المحسوس = رسالة الروح

المؤلف

أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م

رقم المخطوطة

1456-5

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

103/ ب، الورقة (151 × 209)

أوله

هذه رسالة في الروح لكمال پاشا زاده؛ رحمه الله. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي خلق الإنسان أطواراً؛ نفْساً ورُوحاً وجِسْماً، وجعل ذلك التركيب العجيب على خزائن أسراره طلسماً، والصلاة على الرسُل، هُداة السُّبُل، خصوصاً منهم مَن هو أشرفهم اسماً؛ وأوفرهم قسماً، اعلم أن الشخص الإنساني بظاهره الكثيف جسدٌ ظلمانيٌّ ناقِصٌ وكامل، وتامٌّ وزائلٌ، وبباطنه اللطيف جسْمٌ نُورانيٌّ سارٍ في الهيكل المحسوس سريان الماء في الورد، والنار في الفَحْمِ، كاملٌ غيرُ قابلٍ للزوال، حامِلٌ لصفات الكمال؛ من العقل والفهم…

آخره

… وكما أن الموت نوعان: اضطراريّ واختياريّ، كذلك الولادة نوعان: اضطراريّ بخلق الله تعالى؛ ولا دخل للكسب والاختيار، وذلك ظاهر. واختياريّ وهو الذي أشار عيسى عليه السلام بقوله: أن يلج ملكوت السموات ما لم يولد مرتين. {إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ( )، بالتجرّد عن الهيئات الجِسمانية، والتَّعَلُّقات البدنية، {فَانْفُذُوا}، لتنخرطوا في سلك الأرواح الملكوتية، والنفوس الجبروتية، وتصلوا إلى الحضرة الإلهية {لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} أي: إلّا بحجّة من التجريد والتوحيد، والتنوير بالعمل والعلم، والفناء في الله. تم في القسطنطينية في يوم الأحد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :