مخطوطة – رسالة في ماهية الصلاة وكيفتها
عنوان المخطوط: رسالة في ماهية الصلاة وكيفتها ( ).
المؤلف: الحسين بن عبد الله بن سينا، الباطني، ت 428هـ/ 1037م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 133/ آ ـ 136/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 143 × 102 عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي خصّص الإنسان بشرف الخطاب، والهمهم مدافعة الخطأ وملازمة الصواب، طهّر قلوب أوليائه بتأييده وقدسه، وصفّى سرائر خواصّه بلذة كشفه وأنسه، جعل الإنسانية في عقد المخلوقات واسطة، فصارت فاصلة… أما بعد: لما التمستَ أيها الأخ الشفيق، والعاقل الصديق؛ أن أكتُبَ رسالةً في الصلاة، وأشرح حقيقتها المتعلقة إلى ظاهرها المأمور، وإلى المطلوب الموفور؛ أنْ أُبَيِّنَ فيها وُجوبَ إعداد الصلاة على الأشخاص ولزومها، ومتابعة حقائقها الروحانية على القلوب والأرواح، واستوجبتَ عليَّ بذْلَ فكري حسْب قوّتي في تأمُّل المأمول، وإصابة المسؤول… وقسمت هذه الرسالة ثلاثة أقسام، وشرحتها في فصول ثلاثة، الفصل الأول: في ماهية الصلاة، ويحتاج في هذا الفصل إلى مقدّمة…
آخره:… فإن المغرور مَن يطلب ربّه بشخصه، ويطمع في رؤيته بعينه، وفي تعبده ومناجاته بحسّه، وجميع الأوامر الشرعية جارية مجرى ما شرحناه في رسالتنا هذه… وطبع على طبعه، فإن لذّة الجِماع لا تُتصوّر للعِنّين، ولذّة النظر لا يصدق به الأكمَهُ. وكتبت هذه الرسالة في مدة أقصر من نصف ساعة؛ مع عوائق كثيرة، وإفراغة يسيرة، وأعتذر من مطالعي هذه الرسالة من أسبغ عليه فيض العقل، ونور العدل أن لا يفشو بها إلى غير أهلها، والسلام على من اتبع الهدى. تمت الرسالة بحمد الله تعالى وحسن توفيقه.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1461/ 1.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | رسالة في ماهية الصلاة وكيفتها |
|---|---|
| المؤلف | الحسين بن عبد الله بن سينا، الباطني، ت 428هـ/ 1037م |
| رقم المخطوطة | 1461-22 |
| عدد الأسطر | 23 |
| عدد الأوراق وقياساتها | 133/ آ ـ 136/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 143 × 102 |
| أوله | بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي خصّص الإنسان بشرف الخطاب، والهمهم مدافعة الخطأ وملازمة الصواب، طهّر قلوب أوليائه بتأييده وقدسه، وصفّى سرائر خواصّه بلذة كشفه وأنسه، جعل الإنسانية في عقد المخلوقات واسطة، فصارت فاصلة… أما بعد: لما التمستَ أيها الأخ الشفيق، والعاقل الصديق؛ أن أكتُبَ رسالةً في الصلاة، وأشرح حقيقتها المتعلقة إلى ظاهرها المأمور، وإلى المطلوب الموفور؛ أنْ أُبَيِّنَ فيها وُجوبَ إعداد الصلاة على الأشخاص ولزومها، ومتابعة حقائقها الروحانية على القلوب والأرواح، واستوجبتَ عليَّ بذْلَ فكري حسْب قوّتي في تأمُّل المأمول، وإصابة المسؤول… وقسمت هذه الرسالة ثلاثة أقسام، وشرحتها في فصول ثلاثة، الفصل الأول: في ماهية الصلاة، ويحتاج في هذا الفصل إلى مقدّمة… |
| آخره | … فإن المغرور مَن يطلب ربّه بشخصه، ويطمع في رؤيته بعينه، وفي تعبده ومناجاته بحسّه، وجميع الأوامر الشرعية جارية مجرى ما شرحناه في رسالتنا هذه… وطبع على طبعه، فإن لذّة الجِماع لا تُتصوّر للعِنّين، ولذّة النظر لا يصدق به الأكمَهُ. وكتبت هذه الرسالة في مدة أقصر من نصف ساعة؛ مع عوائق كثيرة، وإفراغة يسيرة، وأعتذر من مطالعي هذه الرسالة من أسبغ عليه فيض العقل، ونور العدل أن لا يفشو بها إلى غير أهلها، والسلام على من اتبع الهدى. تمت الرسالة بحمد الله تعالى وحسن توفيقه. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.