مخطوطة – روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني (ج: 7).

نبذة عن كتاب مخطوطة – روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني (ج: 7).

عنوان المخطوط: روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني ( ). (ج: 7).
المؤلف: محمود بن عبد الله، أبو الثناء، الآلوسي ت 1270 هـ/ 1835م ( ).
عدد الأوراق: 425، المقاييس: 294 × 158 ـ 203 × 88، عدد الأسطر: (31).
أوله: سورة الأحزاب. أخرج البيهقي في الدلائل وغيره، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: نزلت سورة الأحزاب بالمدينة، وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله. وهي ثلاث وسبعون آية. قال الطبرسي: بالإجماع، وقال الداني: هذا متفق عليه… وأما كون الزيادة كانت في صحيفة عند عائشة فأكلها الداجنُ، فمن وضْعِ المَلاحدة وكذبهم في أن ذلك ضاع بأكلِ الداجنِ ( ) من غير نسخٍ، كذا في الكشاف ( ). وأخرج أبو عبيد في الفضائل، وابن الأنباري، وابن مردويه عن عائشة قالت: ، وهو ظاهر في الضياع من القرآن. ومقتضى ما سمعت: أنه موضوع، والحقّ أنّ كلّ خبرٍ ظاهره ضياع شيءٍ من القرآن إمّا موضوعٌ أو مُؤوَّلٌ… بسم الله الرحمن الرحيم. {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ} ( ) ناداه جلَّ وعلا بوصفِهِ عليه الصلاة والسلام دُوْنَ اسمِهِ تعظيماً له وتفخيماً. قال في الكشاف: <إنه تعالى جعل نداءه من بين الأنبياء عليهم السلام بالوصف كرامةً له عليه الصلاة والسلام وتشريفاً ورباءً ( ) بمحلِّه، وتنويهاً بفضلِه، وأوقع اسمَه في الأخبار في قوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} ( ).
آخره:… {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} ( ). وهو التوحيد السليم من زوايا الأغيار، ويشير إلى ذلك قوله تعالى: {أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} ( ). تمت السورة بتوفيق الله عزَّ وجلَّ، والصلاة والسلام على أوَّل نُوْرٍ أشرقَ من شمس الأزل. وبِها والحمد لله تعالى ( ).
تمَّ الجلدُ السابعُ من روح المعاني، وذلك في مُستهلِّ ذي الحجة سنة ألف ومائتين وأربع وستين مِن هجرة مَن أنزلَ عليه السبع المثاني، ونسأل الله تعالى بأسمائه الحُسنى، وبحُرمة حبيبه محمد ذي المقام الأسمى والأسنى، أنْ يوفِّقَنا لإتمامِ جميع التفسير، ويعصِمَنا من الزلل والتقصير، والحمد لله تعالى على آلائه، والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه، وعلى آله وصحبه وسائر أحبابه، غرة ذي الحجة سنة 1264هـ.
وقد أرخ عام إتمام هذا الجلد الشاعر المجيد المُلا عبد الحميد، فقال:
هذا كتابٌ للفضائِلِ جامِعٌ فكأنّه رَوْضٌ نضِيرٌ يانِعُ
وكأنّه بالنُّورِ بَدْرٌ ساطِعٌ وكأنَّهُ بالحقِّ سَيْفٌ قاطِعُ
وكأنَّما قرْطاسهُ وحُروفهُ وَرَقٌ وَوُرْقٌ في الرياض سَواجِعُ
وكأنما منه مِداد كلامِهِ سَبَجٌ وياقوتٌ مُذابٌ ناصِعُ
فيه إلى نهج النجاةِ طريقةٌ وبه إلى الشرْعِ الشريفِ شَرَائعُ
منهُ الْكِسائِيُّ اكْتَسَىْ ثَوْبَ الْعُلى وقد اسْتفادَ النفعَ مِنهُ نافِعُ
عِلْمُ العوالِمِ كُلّه إذْ لمْ يكُنْ في دَفَّتَيْهِ فهوَ عِلْمٌ ضائعُ
مُفتي الأنامِ أجادَ في تفسِيْرِهِ طُوْلَ الدُّجا والْجاهِلونَ هَواجِعُ
كشفَ الغطا عنهُ فأضْحَىْ واضِحاً كالشمسِ عنها قدْ أُمِيْطَ بَرَاقِعُ
لا غُرْوَ لّمَّا جَدَّ فيهِ فجدّه يومَ القيامةِ لِلخلائِقِ شَافِعُ
مِنْ بَعْدِ كُتبٍ سِتَّةٍ أرَّخْتُهُ في عامِهِ تَمَّ الكِتابُ السَّابعُ
في غرة ذي الحجة سنة 1264هـ.
كاتب التفسير الشريف المذنب الأثيم عبد الرحيم من كُلْبَة ( )، قرية من قرايا شَهْرَزُوْر ( )، من ولاية سليمانية (العراقية) اللهم اغفر لجميع الكاتبين والمؤلفين بحُرمة سيد الأولين والآخرين، آمين يا أرحم الراحمين.
وقد بلغ مقابلةً وَزَهَا تصحيحاً في ذِ سنة 1264هـ.
ملاحظات: الناسخ: عبد الرحيم. تاريخ النسخ: غرة ذي القعدة 1264 هـ/ 1847م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ، والغلاف جلد عثماني، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وباقي الصفحات لها إطارات حمراء اللون، والآيات والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجدُ تصحيحاتٌ على الهوامش، وعَليه تملّك، وقف أمير المؤمنين السلطان عبد المجيد الأول على مكتبة راغب پاشا سنة 1268 هـ. رقم السي دي: 16832.