مخطوطة – شرح الفصول البرهانية = شرح المقدمة البرهانية ـ في علم الجدل

عنوان المخطوط: شرح الفصول البرهانية = شرح المقدمة البرهانية ـ في علم الجدل ( ).
المؤلف: محمد بن أشرف الحسيني، السمرقندي، ت بعد 705 هـ/ 1310م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 38، الورقة: 240 × 115 ـ 191 × 067، عدد الأسطر: (31).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، يا مفيض الأنوار ألهمنا من نورك. الحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد سيد المرسلين؛ وعلى آله وأصحابه الطاهرين. وبعد؛ فإن السعادات العاجلة والكرامات الآجلة منوطة باكتساب العلم، وهو ما تُصُوِّرَ أو حُلِمَ، والتصورات والأحلام، الغير الحاصلة؛ يمكن تحصيلها من الحاصلة منهما، بالفكر وهو ترتيب أمور معلومة، أو مظنونة للوصول إلى غير الحاصل… وهو المسمّى بعلم النظر، ولكل علم موضوع ومبادئ ومسائل، وموضوع العلم: ما يُبحثُ فيه عن صفاته الذاتية، أي: التي نشأت من الذات… وقد صنّف الإمام العالم المحقق: برهان الدين النسفي، قدس الله روحه، مقدمة في هذا العلم، مشتملة على أبحاث عجيبة، ونكات غريبة، فأردت أن أشرح لها شرحاً، وأبيّن ما فيها، وأشير إلى ما يرد عليها، وسألتُ إلهام الحقّ من مُلهم الصواب، وإليه المرجع والمآب.
قال: وبعد؛ فاللازم على الْمُناظر تحرير المباحث، وتقديم الإشارة إليها لتحقيق المسائل في الأوائل، وتقرير الأقوال قبل الدلائل، وذلك بطريق الحكاية… أقول: المُناظرُ: الذي تناظره من المناظرة، وهي من النظير إذا صار له نظيراً في الكلام، أو من النظر بالبصيرة، يقال: نظر فيه، إذا كان بالبصيرة. قال المصنِّف في شرحه: (هي النظر من الجانبين في النسبة بين الشيئين إظهاراً للصواب). وفيه بحث…
آخره:… قال: والثاني استصحاب الواقع كما يقال: كائن، فيبقى على التقادير الجائزة… وأياً ما كان يكون واقعاً على هذا التقدير، وإلا يلزم اجتماع النقيضين في الواقع، أو على ذلك التقدير، والله أعلم بحقائق الأمور. تمت المقدمة، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله.
أقول: النوع الثاني من الاستصحاب: استصحاب الواقع، وهو عبارة عن الحكم بتحقيق شيء واقع على تقدير جائز؛ كما يقال: كائن في الواقع، فيبقى على التقدير الجائز… فإن قلتَ: لِمَ لا يجوز أن يتحقق الواقع، وغير الواقع على ذلك التقدير لكونه محالاً؟. قلتُ: يعني بذلك التقدير ما يثبت عليه جملة الأمور الواقعة دون غير الواقع؛ هذا تقرير ما في الكتاب. وفيه بحث إذ جاز أن يقال: لِمَ لا يجوز أن يكون ثبوت ما هو الواقع على التقدير لاقتضاء التقدير لا لدليل آخر؟. فكيف يلزم ثبوته في الواقع؟ أو على ذلك لتقدير؟؛ كما أن كتابة الأمي مقتضيةٌ لعدم أُمِّيَتِهِ؛ مع عدم دلالته على ثبوته في الواقع. وَاللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَاب، وإليه المصير والمآب. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين. بخوارزم المحروسة.
ملاحظات: يوجد في أوله تعريف علم الجدل منقول من كتاب: أسامي الكتب. خطّ التعليق، وكلمة قال، أقول مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مذهّب، وعَليه تملّك أبي بكر رستم بن أحمد بن محمود الشرواني ( ). وتملك حفظي محمد. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54049.

رمز المنتج: mrgp1701 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

شرح الفصول البرهانية = شرح المقدمة البرهانية ـ في علم الجدل

المؤلف

محمد بن أشرف الحسيني، السمرقندي، ت بعد 705 هـ/ 1310م

رقم المخطوطة

1297-1

عدد الأسطر

31

عدد الأوراق وقياساتها

38، الورقة: 240 × 115 ـ 191 × 067

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، يا مفيض الأنوار ألهمنا من نورك. الحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد سيد المرسلين؛ وعلى آله وأصحابه الطاهرين. وبعد؛ فإن السعادات العاجلة والكرامات الآجلة منوطة باكتساب العلم، وهو ما تُصُوِّرَ أو حُلِمَ، والتصورات والأحلام، الغير الحاصلة؛ يمكن تحصيلها من الحاصلة منهما، بالفكر وهو ترتيب أمور معلومة، أو مظنونة للوصول إلى غير الحاصل… وهو المسمّى بعلم النظر، ولكل علم موضوع ومبادئ ومسائل، وموضوع العلم: ما يُبحثُ فيه عن صفاته الذاتية، أي: التي نشأت من الذات… وقد صنّف الإمام العالم المحقق: برهان الدين النسفي، قدس الله روحه، مقدمة في هذا العلم، مشتملة على أبحاث عجيبة، ونكات غريبة، فأردت أن أشرح لها شرحاً، وأبيّن ما فيها، وأشير إلى ما يرد عليها، وسألتُ إلهام الحقّ من مُلهم الصواب، وإليه المرجع والمآب.

آخره

… قال: والثاني استصحاب الواقع كما يقال: كائن، فيبقى على التقادير الجائزة… وأياً ما كان يكون واقعاً على هذا التقدير، وإلا يلزم اجتماع النقيضين في الواقع، أو على ذلك التقدير، والله أعلم بحقائق الأمور. تمت المقدمة، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – شرح الفصول البرهانية = شرح المقدمة البرهانية ـ في علم الجدل”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *