العنوان |
شرح عمدة العقائد |
---|---|
المؤلف |
شيخ أبو علي بن يوسف بن يونس بن باي أراك الرومي الحميدي، شهاب الدين، كان حياًّ سنة 822 هـ/ 1419 م |
رقم المخطوطة |
787 |
عدد الأسطر |
37 |
تاريخ النسخ |
822 هـ/ 1419م |
الناسخ |
المؤلف شيخ أبو علي بن يوسف بن يونس بن باي أراك الرومي الحميدي |
عدد الأوراق وقياساتها |
91، الورقة 272 × 162 ـ 190 × 092 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه التوفيق، وبيده أزمّة التحقيق، أحَمْدُ لِمن وجب وجوده بالوجوب والقِدم، وتقدّس ذاته عن وصمة الحدوث والعدم، تنورت صفحات الكائنات بأنوار جبروته وكبريائه، وتبسّمت وجنات الموجودات بآثار طَوْله وإحسانه، تُتلى في المكونات آيات وجوده وتحميده، وتجلى في الآفاق والأنفس شواهد تقديسه وتمجيده، تاهت العقول في بيداء ذاته وعظمة صفاته… وبعد فإن أنفع المطالب حالاً ومآلاً في أمور الدين، وأرفع المآرب منقبةً وكمالاً لأهل الحق واليقين… ومن جملة ما صنّف في هذا الفن من الكتب المنقّحة المعتبرة، والدفاتر المحررة المهذبة، الكتاب المسمى: بعمدة العقائد، المحتوي على أصول الفن والقواعد المنسوب إلى الشيخ الإمام الهمام… تاج الملة والدين أحمد بن محمود النسفي، تغمده الله بغفرانه… لكنه فلوة لم تركب، ودرّة لم تثقب، وجوه مُخدّراته في القناع بعد، إذ لم يقع له شرح يكشفه عنها… أردت أن أتحف به حضرة مَن شيّد قواعد الدين… سلطان بن سلطان، جلال الدين أمير أرسلان خواجه بن أمير سعيد ترخان، خلّد الله ملكه وسلطانه… وأقول: افتتح المصنف كتابه بالتسمية والتحميد، حيث قال: بسم الله الرحمن الرحيم؛ الحمد لله. اقتداء بكتاب الله القديم المجيد، وعملاً بحديثيّ رسوله النجيب، وبالإجماع المنعقد على الابتداء في كل أمرٍ ذي بال… إن مساعي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما للإسلام وتقوية الدين أمر عليّ الشأن جليّ البرهان، مُستغنٍ عن البيان، بل إنهم؛ أعني الخلفاء الأربعة بنيان مرصوص للدين القويم، ونور قوي للطريق المستقيم، أعلا الله سبحانه وتعالى ببركتهم بناء الإِسْلام كما أراد، وأزال ظلمات الكفر والغِيّ من طريق الدين، وهم شكر الله سعيهم في الدارين، وأسكنهم في أعلاء العليين، بل في مقعد صدق عند مليك مقتدر؛ بقرب محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين صلّع أجمعين، آمين يارب العالمين. هذا آخر ما أردنا جمعه من الفوائد في هذا الكتاب… وتهيء الفراغ من نقله إلى البياض، اليوم الأحد الحادي عشر، من الشهر المبارك شعبان، سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة 822 هـ/ 1419م، بمحروسة سمرقند، صانها الله عن البليات، وكان الافتتاح يوم الاثنين من العشر الأخير من ذي الحجة، سنة إحدى وعشرين وثمانمائة، بمحروسة سمرقند أيضاً، في مدرسة أمير الأعظم المرحوم المغفور محمد سلطان… وله الحمد لله على استراحة أقدام جواد الأقلام، من تنميق كتاب شرح عمدة الإِسْلام، والصلاة على سيدنا وسيد الأنام محمد وآله عليهم السلام، على يد مَن لا يد له على نفسه؛ المُقِرّ بقُصوره وعجزه، أحقر الطلاب المستوثق بالكلام السبحاني، المفتقر إلى اللطف الرباني، شيخ أبو علي بن يوسف بن يونس بن باي أراك الرومي الحميدي، ستر الله عيوب نفسه، وجعل يومه خيراً من أمسه، وغفر له ولجميع المؤمنين بمحمد وآله أجمعين، الطيبين الطاهرين، برحمتك يا أرحم الراحمين. تم. |
الوضع العام |
خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51871. |