العنوان |
غنية اللبيب في شرح التقريب |
---|---|
المؤلف |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله: المستحق على الحقيقة المحامِد كُلّها لأنّ الذِّكر حقيقة ومعنى الحمد كما قاله العلماء: الثناء باللسان على المحمود بجميل صِفاته، ومحاسن أفعاله… |
رقم المخطوطة |
235-2 |
عدد الأوراق |
62/آ ـ 237/ب |
عدد الأسطر |
15 |
تاريخ النسخ |
899 هـ/ 1493م |
الناسخ |
محمد بن إبراهيم بن يوسف بن سليمان المناوي |
المقاييس |
176 × 134 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم. الحمد لله الذي صحح قلب حسن النظر من الاضطراب والعلل، وشرح الصدر لقلب ذي الْمِحن القاطنِ على الزلل، خصوصاً وشذّ بالمناكير الموضوعات المتصلة التي لا تحتمل، ولم يلتفِت لِجَرحِ النُّقَّادِ باستدراك ما يُوجبُ القبول من تتابُع الشواهد لصالح العمل… وبعد: فهذا توضيح مفيد، ومتن شديد شرحت فيه المؤَلَّفَ الشهير بالتقريب والتيسير في معرفة سُنن البشير النذير، لشيخ مشايخ الإِسْلام، قُطب الأولياء الكرام، الْمُحيويّ أبي زكريا النوويّ، نفعنا اللهُ والمسلمين ببركاته، وجمعنا معه في مُستقرّ رحمته، ودار كرامته، الذي أخبرني به الشيخ الْمُعمَّر المقري الزين أبو محمد عبد الغني بن محمد بن محمد بن تمريه القرافي رَحِمَهُ اللهُ [سنة] إحدى وخمسين وثماني مائة، قال: أخبرنا به العلامة المقرئ أبو إسحاق التنوخي في سنة سبع وتسعين و… عن الإمامين: القاضي أبي عبد الله بن جماعة، والعلاء أبي الحسن ابن العطار إذناً ح، وأنباني به عالياً مُسند الآفاق أبو هريرة القبابي عن أبي عبد الله الخباز، والصدر أبي الفتح الميدومي، أربعتهم عن مؤلفه رحمه الله، سماعاً للأولين، وإجازةً للآخرين، إجابة لِمَن سألني في ذلك من ذوي الإصابة في العِلم والتحرّي في المسالك، مُراعياً فيه الاختصار مع التحقيق، سماعياً في الإيضاح بكل طريق، بحيث يستضيء به الْمُبتدي، ولا يستغني عنه الْمُنتهي، إذ لم يتقدمني له شارحٌ… قال المؤلف: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله: المستحق على الحقيقة المحامِد كُلّها لأنّ الذِّكر حقيقة ومعنى الحمد كما قاله العلماء: الثناء باللسان على المحمود بجميل صِفاته، ومحاسن أفعاله… |
آخره |
… وثالثها في فضل الشام بخلاف التي ذكرها ابن الصلاح في الأمرين معاً. و<الحمد لله رب العالمين حَقّ حَمْدِه، حَمْداً يُوافِي نِعَمَهُ ويُكافِئ مَزيدَه، وصلواته وسلامهُ على سيدِنا محمد وعلى آلِهِ وسائر النبيين والصالحين، كُلَّما ذَكَرَهُ الذاكرُون، وغَفِلَ عن ذِكْرِهِ الغافلون، حَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيل، ولا حولَ ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم. آخر الكتاب؛ والله المستعان. قال الشارح: فسح الله في عمره، وانتهى تسويداً في شهر رمضان المبارك سنة اثنتين وتسعين وثماني مائة بمنزلي في القاهرة، ثم انتهيت من نقله إلى هنا في ربيع الأول سنة أربع وتسعين، نفع الله به كاتبه وجامعه وقارئه وسامعه، وجميع المسلمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم تسليماً. |
الوضع العام |
خطّ التعليق، والغلاف جلد، وعَليه في آخره تملّك شرف الدين ابن شيخ الإِسْلام، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 41505. |