Search
Search

مخطوطة – مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي (ج: 5).

نبذة عن كتاب مخطوطة – مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي (ج: 5).

عنوان المخطوط: مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي ( ). (ج: 5).
المؤلف: عبد الله بن أحمد النسفي، أبو البركات (ت710هـ/1310 م) ( ).
عدد الأوراق: 68، المقاييس: 274 × 175 ـ 161 × 091، عدد الأسطر: (21).
أوله: {وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} ( ) هُمُ السُّعاةُ الذين يَقبَضُونَها {وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} على الإِسْلام؛ أشرافٌ من العرب، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألَّفُهُم على أنْ يُسْلِمُوا، وقوم منهم أسلموا، فيعطيهم تقريراً لهم على الإِسْلام {وَفِي الرِّقَابِ} هم المكاتِبون؛ يُعانونَ مِنها {وَالْغَارِمِينَ} الذين ركبتهم الدُّيُونُ {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} فقراءُ الغُزاة أو الْحَجِيْجِ الْمُنْقَطِع بِهِمْ {وَابْنِ السَّبِيلِ} المسافِر المنقطع عن مالِهِ، وَعَدَلَ عَن الَّلام إلى في الأربعة الأخيرة للإيذان بأنهم أرسخُ في استحقاق التصديقِ عليهم مِمَّن سَبَقَ ذِكرُهُ، لأن : لِلْوِعَاءِ، فنَبَّهَ على أنهم أحقاءُ بأن توضَعَ فيهم الصدقات ويُجعلوا مَظنَّةً لَهَا. وتكريرُ في قوله: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ} فيه فَضْلٌ وترجيحٌ لِهذين على الرِّقابِ والغارمين…
آخره:… {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ( ) لا تخفى عليه خافية مما يجري فيهما فلا تخفى عليه أعمالكم {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ} فلا بُدَّ أن يرجع إليه أمرُهم وأمرُك فينتقِمُ لكَ مِنهم. {يُرْجَعُ} نافِع وحَفْص {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} فإنه كافيك وكافِلُكَ {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} وبالتاء: مدني؛ وشامي؛ وحفص. أي: أنتَ وهُم على تغليب المخاطب، قيل: خاتمة التوراة هذه الآية. وفي الحديث  ( ).
ملاحظات: توجد في آخره عبارة: <انتهى سورة هود في اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة 1120 هـ. وفي آخر الحاشية عبارة: في ليلة العيد الأضحى يوم أربعاء 1120 هـ. الناسخ:. تاريخ النسخ: هـ/ م. الوضع العام: خطّ النسخ المضبوط بالحركات، والآيات مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش حاشية وتصحيحات وتعليقات. والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47457.

بيانات كتاب مخطوطة – مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي (ج: 5).

العنوان

مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي (ج: 5).

المؤلف

عبد الله بن أحمد النسفي، أبو البركات (ت710هـ/1310 م)

رقم المخطوطة

226-1

عدد الأوراق

68

عدد الأسطر

21

تاريخ النسخ

هـ/ م

المقاييس

274 × 175 ـ 161 × 091

أوله

{وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} ( ) هُمُ السُّعاةُ الذين يَقبَضُونَها {وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} على الإِسْلام؛ أشرافٌ من العرب، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألَّفُهُم على أنْ يُسْلِمُوا، وقوم منهم أسلموا، فيعطيهم تقريراً لهم على الإِسْلام {وَفِي الرِّقَابِ} هم المكاتِبون؛ يُعانونَ مِنها {وَالْغَارِمِينَ} الذين ركبتهم الدُّيُونُ {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} فقراءُ الغُزاة أو الْحَجِيْجِ الْمُنْقَطِع بِهِمْ {وَابْنِ السَّبِيلِ} المسافِر المنقطع عن مالِهِ، وَعَدَلَ عَن الَّلام إلى <في> في الأربعة الأخيرة للإيذان بأنهم أرسخُ في استحقاق التصديقِ عليهم مِمَّن سَبَقَ ذِكرُهُ، لأن <في>: لِلْوِعَاءِ، فنَبَّهَ على أنهم أحقاءُ بأن توضَعَ فيهم الصدقات ويُجعلوا مَظنَّةً لَهَا. وتكريرُ <في> في قوله: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ} فيه فَضْلٌ وترجيحٌ لِهذين على الرِّقابِ والغارمين…

آخره

… {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ( ) لا تخفى عليه خافية مما يجري فيهما فلا تخفى عليه أعمالكم {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ} فلا بُدَّ أن يرجع إليه أمرُهم وأمرُك فينتقِمُ لكَ مِنهم. {يُرْجَعُ} نافِع وحَفْص {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} فإنه كافيك وكافِلُكَ {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} وبالتاء: مدني؛ وشامي؛ وحفص. أي: أنتَ وهُم على تغليب المخاطب، قيل: خاتمة التوراة هذه الآية. وفي الحديث <من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله تعالى> ( ).

الوضع العام

خطّ النسخ المضبوط بالحركات، والآيات مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش حاشية وتصحيحات وتعليقات. والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47457.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :