Search
Search

مخطوطة – مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي

نبذة عن كتاب مخطوطة – مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي

عنوان المخطوط: مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي ( ).
المؤلف: عبد الله بن أحمد النسفي، أبو البركات (ت710هـ/ 1310م) ( ).
عدد الأوراق: 575، المقاييس: 277 × 161 ـ 182 × 086، عدد الأسطر: (31).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله المنزَّه بذاته عن إشارة الأوهام، المقدّس بصِفاته عن إدراك العقول والأفهام، والمُتَّصف بالألوهية قبل كلِّ موجود، الباقي بنعت السرمدية بعد كل محدود، الملك الذي طمست سبحات جلاله الأبصار، المتكبر الذي أزاحت سطوات كبريائه الأفكار، القديم الذي تعالى عن مماثلة الحدثان، العظيم الذي تنزه عن مماسّة المكان، المتعالي عن مضاهاة الأجسام، ومُشابهة الأنام… قال أبو البركات عبد الله بن أحمد بن مَحْمُوْد النسفي… قد سألني مَن يتعيّن عليّ إجابته كتاباً وسطاً في التأويلات، جامعاً لوجوه الإعراب والقراءات، مُتضمِّناً لدقائق علم البديع والإشارات حالياً بأقاويل أهل السُّنّة والجماعة، خالياً عن أباطيل أهل البدع والضلالة، ليس بالطويل الْمُمِلّ، ولا بالقصير الْمُخلّ… وسَمَّيْتُهُ بمدارك التنزيل وحقائق التأويل… فاتحة الكتاب؛ مكية، وقيل: مدنية، والأصحّ أنها مكية ومدنية، نزلت بمكة حين فُرضت الصلاة، ثم نزلت بالمدينة حين حُوِّلت القِبلة إلى الكعبة…
آخره:… {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} ( ) بيانٌ للذي يوسوس، على أن الشيطان ضربان: جنيّ وإنسيّ، كما قال: {شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ} ( ) وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه أنه قال لرجُلٍ:  ( ). روي أنه عليه السلام سُحِرَ فمرضَ فجاءه ملكان؛ وهو نائم؛ فقال أحدُهما لصاحبه: ما باله؟. فقال: طبَّ. قَالَ: وَمَنْ طَبَّهُ؟ قَالَ: لُبَيْدُ ابْنُ أَعْصَمَ اليهودي، قال: وَبِمَ طبَّهُ؟ قال: بِمُشطٍ ومُشاطةٍ فِي جُفِّ طَلْعَةٍ تحت راعوفة في بئر ذي أروان. فانتبه صلى الله عليه وسلم، فبعث زبيراً وعلياً وعماراً رضي الله عنهم، فنزحوا ماء البئر، وأخرجوا الجفَّ، فإذا فيه مشاطة رأسِهِ وأسنانٌ من مُشطه، فإذا فيه وترٌ معقّد فيه إحدى عشرة عُقدةً مغروزةً بالإبر، فنزلت هاتان السورتان، فكُلَّما قرأ جبريلُ آيةً انحلَّتْ عُقدةٌ حتى قام صلى الله عليه وسلم عند انحلال العقدةِ الأخيرة كأنما نشطَ من عِقالٍ، وجعل جبريلُ يقولُ: باسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك> ( ). ولهذا جُوِّزَ الاسترقاء بما كان من كتاب الله، وكلامِ رسولِهِ عليه السلام، لا بما كان بالسريانية والعبرانية والهندية، فإنه لا يحلّ اعتقاده والاعتماد عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وأقوالنا، ومن شر ما عملنا وما لم نعمل، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ونبيهُ وصَفيهُ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، صلى الله عليه وعلى آله مصابيح الأنام، وأصحابه مفاتيح دار السلام، صلاة دائمة ما دامت الليالي والأيام.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية نفيسة. الناسخ: محمد بن أحمد: تاريخ النسخ: 1175 هـ/ 1761م. من مخطوطة بخط علي يوسف بن محمد بن يوسف كتبها في 11 ربيع الأول سنة 885 هـ/ 1480م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات نسبياً، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهبة، والآيات مميزة بخطوط حمراء فوقها، وأسماء السورة مكتوبة باللون الأحمر ضمن جداول مذهبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47599.

بيانات كتاب مخطوطة – مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي

العنوان

مدارك التنزيل وحقائق التأويل، تفسير النسفي

المؤلف

عبد الله بن أحمد النسفي، أبو البركات (ت710هـ/ 1310م)

رقم المخطوطة

229

عدد الأوراق

575

عدد الأسطر

31

تاريخ النسخ

1175 هـ/ 1761م

الناسخ

محمد بن أحمد: تاريخ النسخ: 1175 هـ/ 1761م

المقاييس

277 × 161 ـ 182 × 086

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله المنزَّه بذاته عن إشارة الأوهام، المقدّس بصِفاته عن إدراك العقول والأفهام، والمُتَّصف بالألوهية قبل كلِّ موجود، الباقي بنعت السرمدية بعد كل محدود، الملك الذي طمست سبحات جلاله الأبصار، المتكبر الذي أزاحت سطوات كبريائه الأفكار، القديم الذي تعالى عن مماثلة الحدثان، العظيم الذي تنزه عن مماسّة المكان، المتعالي عن مضاهاة الأجسام، ومُشابهة الأنام… قال أبو البركات عبد الله بن أحمد بن مَحْمُوْد النسفي… قد سألني مَن يتعيّن عليّ إجابته كتاباً وسطاً في التأويلات، جامعاً لوجوه الإعراب والقراءات، مُتضمِّناً لدقائق علم البديع والإشارات حالياً بأقاويل أهل السُّنّة والجماعة، خالياً عن أباطيل أهل البدع والضلالة، ليس بالطويل الْمُمِلّ، ولا بالقصير الْمُخلّ… وسَمَّيْتُهُ بمدارك التنزيل وحقائق التأويل… فاتحة الكتاب؛ مكية، وقيل: مدنية، والأصحّ أنها مكية ومدنية، نزلت بمكة حين فُرضت الصلاة، ثم نزلت بالمدينة حين حُوِّلت القِبلة إلى الكعبة…

آخره

… {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} ( ) بيانٌ للذي يوسوس، على أن الشيطان ضربان: جنيّ وإنسيّ، كما قال: {شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ} ( ) وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه أنه قال لرجُلٍ: <هل تعوّذتَ بالله من شياطين الإنس؟> ( ). روي أنه عليه السلام سُحِرَ فمرضَ فجاءه ملكان؛ وهو نائم؛ فقال أحدُهما لصاحبه: ما باله؟. فقال: طبَّ. قَالَ: وَمَنْ طَبَّهُ؟ قَالَ: لُبَيْدُ ابْنُ أَعْصَمَ اليهودي، قال: وَبِمَ طبَّهُ؟ قال: بِمُشطٍ ومُشاطةٍ فِي جُفِّ طَلْعَةٍ تحت راعوفة في بئر ذي أروان. فانتبه صلى الله عليه وسلم، فبعث زبيراً وعلياً وعماراً رضي الله عنهم، فنزحوا ماء البئر، وأخرجوا الجفَّ، فإذا فيه مشاطة رأسِهِ وأسنانٌ من مُشطه، فإذا فيه وترٌ معقّد فيه إحدى عشرة عُقدةً مغروزةً بالإبر، فنزلت هاتان السورتان، فكُلَّما قرأ جبريلُ آيةً انحلَّتْ عُقدةٌ حتى قام صلى الله عليه وسلم عند انحلال العقدةِ الأخيرة كأنما نشطَ من عِقالٍ، وجعل جبريلُ يقولُ: باسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك> ( ). ولهذا جُوِّزَ الاسترقاء بما كان من كتاب الله، وكلامِ رسولِهِ عليه السلام، لا بما كان بالسريانية والعبرانية والهندية، فإنه لا يحلّ اعتقاده والاعتماد عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وأقوالنا، ومن شر ما عملنا وما لم نعمل، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ونبيهُ وصَفيهُ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، صلى الله عليه وعلى آله مصابيح الأنام، وأصحابه مفاتيح دار السلام، صلاة دائمة ما دامت الليالي والأيام.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات نسبياً، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهبة، والآيات مميزة بخطوط حمراء فوقها، وأسماء السورة مكتوبة باللون الأحمر ضمن جداول مذهبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47599.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :