مخطوطة – مسائل الأمور الإلهية في علم الكلام

عنوان المخطوط: مسائل الأمور الإلهية في علم الكلام ( ).
المؤلف: أحمد بن محمد بن أحمد أبي إسحاق الإسفرائين، الخراساني، البغدادي، ابن أبي طاهر، أبو حامد 406 هـ/ 1016 م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 30/ ب ـ 47/ آ، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. وبه نستعين، كتاب أبي حامد؛ أحمد بن أبي إسحاق الأسفزاري في مسائل الأمور الإلهية، وهي ثمانية وعشرون مسئلة، ترجمة المسائل: لِمَ صارَ المحرّك لا يُحسّ وإن كان أقوى من المتحرِّك، ونحن نُحسّ والمتحرّك لِمَ صارت المعقولات أنقى وأخفى من المحسوسات؟. لِمَ صار الكلام في الأمور الإلهية أصعب منه في سائر العلوم؟… مسألة: لِمَ نُحسُّ بالمتحرّك ولا يُحسّ بالمحرّك. نرى الجبال تنشقّ، والخشب يتصدّع، والحيوانات والنباتات تتلفان وينموان ويهرمان ويموتان ويتحركان بضروب الحركات، فنحسّ بالمتحرّك، ولا نحسُّ بالمحرّك لأن المحرّك الأول معقول لا محسوس…
آخره:… إقرارنا بأمر الله في معرفة الحق بمقدار طاقتنا. فنختم هذا الكتاب، ونسأل الله خالق الكل، والقائم على الكل، واهب الحياة، ومعطي الخيرات، وواقي السيئات، أن يؤتينا خيراً، ويجعل عامة أمورنا خيراً، ويرفع نفسنا من الظلمة الهيولائية إليه، ويخلّصنا من الآلام البدنية، وينبه أشواقنا إلى خيرات الآخرة الباقية… والعوائق المانعة عن الارتقاء إليه على الخط المستقيم، إنه القادر الخيِّر الجواد الحكيم، ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم. تمت المسائل، والحمد لله رب العالمين، وصلاته على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1463/ 1.

رمز المنتج: mrgp2254 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

مسائل الأمور الإلهية في علم الكلام

المؤلف

أحمد بن محمد بن أحمد أبي إسحاق الإسفرائين، الخراساني، البغدادي، ابن أبي طاهر، أبو حامد 406 هـ/ 1016 م

رقم المخطوطة

1463-2

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

30/ ب ـ 47/ آ، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. وبه نستعين، كتاب أبي حامد؛ أحمد بن أبي إسحاق الأسفزاري في مسائل الأمور الإلهية، وهي ثمانية وعشرون مسئلة، ترجمة المسائل: لِمَ صارَ المحرّك لا يُحسّ وإن كان أقوى من المتحرِّك، ونحن نُحسّ والمتحرّك لِمَ صارت المعقولات أنقى وأخفى من المحسوسات؟. لِمَ صار الكلام في الأمور الإلهية أصعب منه في سائر العلوم؟… مسألة: لِمَ نُحسُّ بالمتحرّك ولا يُحسّ بالمحرّك. نرى الجبال تنشقّ، والخشب يتصدّع، والحيوانات والنباتات تتلفان وينموان ويهرمان ويموتان ويتحركان بضروب الحركات، فنحسّ بالمتحرّك، ولا نحسُّ بالمحرّك لأن المحرّك الأول معقول لا محسوس…

آخره

… إقرارنا بأمر الله في معرفة الحق بمقدار طاقتنا. فنختم هذا الكتاب، ونسأل الله خالق الكل، والقائم على الكل، واهب الحياة، ومعطي الخيرات، وواقي السيئات، أن يؤتينا خيراً، ويجعل عامة أمورنا خيراً، ويرفع نفسنا من الظلمة الهيولائية إليه، ويخلّصنا من الآلام البدنية، وينبه أشواقنا إلى خيرات الآخرة الباقية… والعوائق المانعة عن الارتقاء إليه على الخط المستقيم، إنه القادر الخيِّر الجواد الحكيم، ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم. تمت المسائل، والحمد لله رب العالمين، وصلاته على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – مسائل الأمور الإلهية في علم الكلام”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *