مخطوطة – مقالة في أعراض ما بعد الطبيعة

عنوان المخطوط: مقالة في أعراض ما بعد الطبيعة ( ).
المؤلف: محمد بن محمد (محمود) بن طرخان الفارابي، أبو نصر؛ ت 339هـ/ 950م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 183/ ب ـ 184/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086 عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. قصدنا في هذه المقالة هو أن ندلَّ على العرض الذي يشتمِل عليه كتاب أرسطو ( )، المعروف بما بعد الطبيعة، وعلى الأقسام الأُوَلِ التي له، إذ كثير من الناس يسبق إلى وهمِهم أنّ فحوى هذا الكتاب ومضمونه هو القول في الباري والعقل والنفس وسائر ما يناسبها، وأن علم ما بعد الطبيعة، وعلم التوحيد واحد بعينه، فلذلك نجد أكثر الناظرين فيه يتحير ويضلّ؛ أو يجد أكثر الكلام فيه خالياً عن هذا الغرض، بل لا يجد فيه كلاماً في شرح هذا الكتاب، كما لسائر الكتب، بل لا يجد كلاماً خاصاً بهذا الغرض؛ إلا الذي في المقالة الحادية عشر منه؛ التي عليها علامة اللام، ثم لا يوجد للقدماء كلام في شرح هذا الكتاب على وجهه كما لسائر الكتب…
آخره:… المقالة الثانية عشر؛ في مبادئ التعليمات والطبيعيات، فهذه هي الإبانة عن عرض هذا الكتاب وأقسامه، والحمد لله رب العالمين، وصلاته على المصطفين من عباده من المقربين والمرسلين والأنبياء أجمعين. كتب في مشهد الشريف الكاظمي عليه السلام.
ملاحظات: كتب في مشهد الشريف الكاظمي عليه السلام، وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1461/ 1.

رمز المنتج: mrgp2193 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

مقالة في أعراض ما بعد الطبيعة

المؤلف

محمد بن محمد (محمود) بن طرخان الفارابي، أبو نصر؛ ت 339هـ/ 950م

رقم المخطوطة

1461-35

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

183/ ب ـ 184/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. قصدنا في هذه المقالة هو أن ندلَّ على العرض الذي يشتمِل عليه كتاب أرسطو ( )، المعروف بما بعد الطبيعة، وعلى الأقسام الأُوَلِ التي له، إذ كثير من الناس يسبق إلى وهمِهم أنّ فحوى هذا الكتاب ومضمونه هو القول في الباري والعقل والنفس وسائر ما يناسبها، وأن علم ما بعد الطبيعة، وعلم التوحيد واحد بعينه، فلذلك نجد أكثر الناظرين فيه يتحير ويضلّ؛ أو يجد أكثر الكلام فيه خالياً عن هذا الغرض، بل لا يجد فيه كلاماً في شرح هذا الكتاب، كما لسائر الكتب، بل لا يجد كلاماً خاصاً بهذا الغرض؛ إلا الذي في المقالة الحادية عشر منه؛ التي عليها علامة اللام، ثم لا يوجد للقدماء كلام في شرح هذا الكتاب على وجهه كما لسائر الكتب…

آخره

… المقالة الثانية عشر؛ في مبادئ التعليمات والطبيعيات، فهذه هي الإبانة عن عرض هذا الكتاب وأقسامه، والحمد لله رب العالمين، وصلاته على المصطفين من عباده من المقربين والمرسلين والأنبياء أجمعين. كتب في مشهد الشريف الكاظمي عليه السلام.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – مقالة في أعراض ما بعد الطبيعة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *