Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – مقامات الحريري

عنوان المخطوط: مقامات الحريري ( ).
المؤلف: القَاسِم بن عَلِيِّ بنِ محمد بن عُثْمَانَ البَصْرِيّ، الحرَامِي، جمال الدَّين، أَبُو محمد، الحريري، الشافعي، (ت 516 هـ/ 1222م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 189، الورقة 249 × 138 ـ 180 × 073 عدد الأسطر: (15).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثِقتي. اللهم إنّا نحْمَدُك على ما علّمْتَ من البَيانِ. وألْهَمْتَ من التِّبْيان. كما نحْمَدُك على ما أسْبغْتَ منَ العَطاء. وأسبَلْت من الغِطاء. ونَعوذُ بكَ منْ شِرّةِ اللّسَنِ. وفضولِ الهذَرِ. كما نَعوذُ بكَ منْ معرّةِ اللّكَنِ. وفُضوحِ الحصَرِ. ونَستَكْفي بكَ الافتِتانَ بإطْراء المادِحِ. وإغضاءِ المُسامِحِ. كما نَستَكْفي بكَ الانتِصابَ لإزْراء القادِحِ. وهتْكِ الفاضِحِ. ونسْتغْفِرُك منْ سَوْقِ الشَّهَواتِ. الى سوقِ الشُّبُهاتِ. كما نستغْفِرُكَ منْ نقْلِ الخَطَواتِ الى خِطَطِ الخَطيئَاتِ. ونسْتَوْهِبُ منْكَ توفيقاً قائِداً الى الرُشْدِ. وقَلْباً متقلِّباً معَ الحقّ. ولِساناً متحلّياً بالصّدْقِ. ونُطْقاً مؤيَّداً بالحُجّةِ. وإصابةً ذائِدَةً عنِ الزَّيْغِ. وعَزيمةً قاهِرةً هَوى النّفْسِ. وبصيرةً نُدْرِكُ بها عِرْفانَ القَدْرِ. وأنْ تُسعِدَنا بالهِدايَةِ الى الدِّرايةِ. وتَعْضُدَنا بالإعانَةِ. على الإبانَةِ. وتعْصِمَنا منَ الغَوايَةِ في الرّوايَةِ. وتصرِفَنا مِنَ السّفاهَةِ في الفُكاهَةِ. حتى نأمَنَ حصائِدَ الألْسِنَةِ. ونُكْفَى غَوائِلَ الزّخْرفَةِ. فلا نَرِدَ موْرِدَ مأثَمةٍ. ولا نقِفَ موْقِفَ مَنْدمَةٍ. ولا نُرْهَقَ بتَبِعةٍ ولا مَعتَبَةٍ. ولا نُلْجَأَ الى معْذِرَةٍ عنْ بادِرَةٍ.
اللهم فحقِّقْ لَنا هذِهِ المُنْيَةَ. وأنِلْنا هذِه البُغْيَةَ. ولا تُضْحِنا عنْ ظِلّكَ السّابِغِ. ولا تجْعَلْنا مُضغَةً للماضِغِ. فقدْ مدَدْنا إليْكَ يدَ المسْألَةِ. وبخَعْنا بالاسْتِكانَةِ لكَ والمَسْكَنةِ. واستَنْزَلْنا كرَمَك الجَمّ. ومَنِّكَ الذي عمّ. بضَراعَةِ الطّلَبِ. وبِضاعَةِ الأمَلِ. بالتّوسّلِ بمحمد سيّدِ البشَرِ. والشّفيعِ المُشفَّعِ في المحْشَرِ. الذي ختَمْتَ بهِ النّبيّينَ. وأعليتَ درجتَهُ في عِلّيّينَ. ووَصَفْتَه في كِتابِك المُبينِ. فقُلتَ وأنتَ أصدَقُ القائلين: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}. اللهم صَلِّ علَيه وعلى آلِه الهادينَ. وأصحابِه الذين شادوا الدّين. واجْعَلْنا لهَدْيِه وهَديهمْ متّبِعينَ. وانْفَعْنا بمحبّتِه ومحبّتِهِمْ أجْمَعينَ. إنّك على كُلّ شيء قديرٌ. وبالإجابةِ جَديرٌ.
وبعْدُ فإنّهُ جرَى ببَعْضِ أنْديَةِ الأدَبِ الذي ركدَتْ في هذا العصْرِ ريحُهُ. وخبَتْ مصابيحُهُ. ذِكْرُ المَقاماتِ التي ابْتَدعَها بَديعُ الزّمانِ. وعلّامَةُ همَذانَ. رحِمَهُ اللهُ تعالى. وعَزا الى أبي الفتْحِ الإسكنْدَريّ نشْأتَها. والى عيسى بنِ هِشامٍ رِوايتَها. وكِلاهُما مجْهولٌ لا يُعرَفُ. ونَكِرةٌ لا تتَعرّفُ! فأشارَ مَنْ إشارتُه حُكْمٌ. وطاعَتُه غُنْمٌ. الى أنْ أُنْشئَ مَقاماتٍ أتْلو فيها تِلْوَ البَديعِ. وإنْ لمْ يُدْرِكِ الظّالِعُ شأوَ الضّليعِ. فذاكَرْتُهُ بما قيلَ فيمَنْ ألّفَ بينَ كَلِمتَينِ. ونَظَمَ بَيْتاً أو بيتَينِ. واسْتقَلْتُ منْ هذا المَقامِ الذي فيهِ يَحارُ الفَهْمُ. ويَفرُطُ الوهْمُ. ويُسْبَرُ غوْرُ العقْلِ. وتتَبَيّنُ قِيْمَةُ المَرْءِ في الفضْلِ. ويُضْطَرُّ صاحِبُه إلى أنْ يَكُونَ كَحَاطِبِ لَيْلٍ. أوْ جَالِبِ رَجْلٍ وخَيْلٍ. وقَلَّمَا سَلِمَ مِكْثارُهُ. أو أُقيلَ لهُ عِثارُهُ. فلمّا لمْ يُسْعِفْ بالإقالَةِ. ولا أَعْفَى منَ المَقالَةِ. لَبَّيْتُ دعْوَتَهُ تلبِيَةَ المُطيعِ. وبذَلْتُ في مُطاوَعَتِه جُهْدَ المُستَطيعِ.
وأنْشأتُ على ما أُعانِيه منْ قَريحةٍ جامِدةٍ. وفِطْنَةٍ خامِدةٍ. ورَوِيّةٍ ناضِبَةٍ. وهُمومٍ ناصِبَةٍ. خمْسينَ مَقامةً تحْتَوي على جِدّ القَوْلِ وهزْلِه. ورَقيقِ اللّفْظِ وجزْلِه. وغُرَرِ البَيانِ ودُرَرِه. ومُلَحِ الأدَبِ ونوادِرِه. الى ما وشّحْتُها بهِ من الآياتِ. ومَحاسِنِ الكِناياتِ. ورصّعْتُهُ فيها من الأمْثالِ العربيّةِ. واللّطائِفِ الأدبيّةِ. والأحاجيّ النّحْويّةِ. والفَتاوَى اللّغويّةِ. والرّسائِلِ المُبتَكَرةِ. والخُطَبِ المُحَبّرةِ. والمواعِظِ المُبْكِيةِ. والأضاحيكِ المُلْهِيَةِ. ممّا أمْلَيْتُ جميعَهُ على لِسانِ أبي زيْدٍ السَّرُوجيّ. وأسْنَدْتُ رِوايتَهُ إلىالحارِثِ بنِ هَمّامٍ البِصْرِيّ.
وما قصَدْتُ بالإحْماضِ فيهِ إلا تنْشيطَ قارِئِيهِ. وتكْثيرَ سَوادِ طالِبيهِ. ولمْ أُودِعْهُ منَ الأشْعارِ الأجْنبيّةِ إلا بيْتَينِ فَذَّيْنِ أسّسْتُ علَيْهِما بُنْيَةَ المَقامَة الحُلْوانيّةِ. وآخَرَينِ توأمَينِ ضمّنْتُهُما خَواتِمَ المَقامَةِ الكرَجِيّةِ. وما عدا ذلِك فخاطِري أبو عُذْرِهِ. ومُقْتَضِبُ حُلْوِهِ ومُرِّهِ. هذا معَ اعْتِرافيْ بأنّ البَديعَ رَحِمَهُ اللهُ سَبّاقُ غاياتٍ. وصاحِبُ آياتٍ. وأنّ المُتصَدّيَ بعدَهُ لإنْشاء مَقامةٍ. ولوْ أُوتيَ بَلاغَةَ قُدامَةَ. لا يَغْتَرِفُ إلا مِن فُضالَتِه. ولا يسْرِي ذلِك المَسْرَىْ إلا بِدَلالَتِهِ… وباللهِ أعْتَضِدُ فيما أعْتَمِدُ. وأعْتَصِمُ ممّا يصِمُ. وأسْتَرْشِدُ الى ما يُرْشِدُ. فما المَفْزَعُ إلّا إليْهِ. ولا الاستِعانةُ إلا بهِ. ولا التّوفيقُ إلا منْهُ. ولا الموْئِلُ إلا هُوَ. علَيْهِ توكّلتُ وإليْهِ أُنيبُ. وبهِ نسْتَعينُ. وهو نِعْمَ المُعينُ.
المقامة الصنعانية: حدّثَ الحارثُ بنُ هَمّامٍ قالَ: لمّا اقتَعدْتُ غارِبَ الاغتِرابِ. وأنْأتْني المَترَبَةُ عنِ الأتْرابِ. طوّحَتْ بي طَوائِحُ الزّمَنِ. الى صنْعاء اليَمَنِ… قال الحارِثُ بنُ هَمّامٍ: فاتّبعْتُهُ مُوارِياً عنْهُ عِياني. وقَفوْتُ أثرَهُ منْ حيثُ لا يَراني. حتّى انْتَهى الى مَغارَةٍ. فانْسابَ فيها على غَرارَةٍ… فالتَفَتّ الى تِلميذِه وقُلتُ: عزَمْتُ عليْكَ بمَن تستَدفِعُ بهِ الأذى. لتُخْبرَنّي مَنْ ذا. فقال: هذا أبو زيْدٍ السَّروجيُّ سِراجُ الغُرَباء. وتاجُ الأدَباء. فانصرَفْتُ من حيثُ أتيتُ. وقضَيْتُ العجَبَ ممّا رأيْتُ…
آخره:…
يا مَنْ عليْهِ المتّكَلْ قدْ زادَ ما بي منْ وجَلْ
لِما اجتَرَحْتُ من زلَلْ في عُمْري المُضَيَّعِ
فاغْفِرْ لعَبْدٍ مُجتَرِمْ وارْحَمْ بُكاهُ المُنسجِمْ
فأنتَ أوْلى منْ رَحِمْ وخيْرُ مَدْعُوٍّ دُعِي
قال الحارثُ بنُ همّامٍ: فلمْ يزَلْ يرَدّدُها بصوتٍ رقيقٍ. ويصِلُها بزَفيرٍ وشَهيقٍ. حتى بكيتُ لبُكاء عينيهِ. كَما كُنتُ منْ قبلُ أبكي عليْهِ. ثمّ برزَ الى مسجِدِهِ. بوُضوء تهجّدِهِ. فانطلَقْتُ رِدْفَهُ. وصلّيتُ مع مَنْ صلّى خلفهُ. ولمّا انفَضّ مَنْ حضَرَ. وتفرّقوا شغَرَ بغَرَ. أخذَ يُهَينِمُ بدَرْسِهِ. ويسْبِكُ يومَهُ في قالِبِ أمْسِهِ. وفي ضِمْنِ ذلِكَ يُرِنُّ إرْنانَ الرَّقوبِ. ويبْكي ولا بُكاءَ يعْقوبَ. حتى استَبَنْتُ أنهُ التحقَ بالأفْرادِ. وأُشرِبَ قلبُهُ هوى الانْفِرادِ. فأخطَرْتُ بقَلْبي عَزْمَةَ الارتِحالِ. وتخْلِيَتَهُ والتّخلّي بتِلكَ الحالِ. فكأنهُ تفرّسَ ما نويْتُ. أو كوشِفَ بما أخْفَيْتُ. فزفَرَ زَفيرَ الأوّاهِ. ثمّ قرأ: {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} ( ). فأسْجَلْتُ عندَ ذلِكَ بصِدْقِ المُحدّثينَ. وأيقَنْتُ أنّ في الأمّةِ مُحَدَّثينَ. ثمّ دنَوْتُ إليْهِ كما يدْنو المُصافِحُ. وقلتُ: أوْصِني أيها العبْدُ النّاصِحُ. فقال: اجعَلِ الموتَ نُصْبَ عينِكَ. وهذا فِراقُ بيني وبينِكَ. فودّعْتُهُ وعبَراتي يتحدّرْنَ منَ المآقي. وزَفَراتي يتصَعّدْنَ منَ التّراقي. وكانتْ هذِهِ خاتِمَةَ التّلاقي.
قال الشيخُ الرّئيسُ أبو محمد القاسِمُ بنُ عليّ برّدَ اللهُ مَضْجَعَهُ: هذا آخِرُ المَقاماتِ التي أنشأتُها بالاغْتِرارِ. وأملَيْتُها بلِسانِ الاضْطِرارِ. وقدْ أُلجِئْتُ الى أن أرصَدْتُها للاستِعْراضِ. ونادَيْتُ عليْها في سوقِ الاعْتِراضِ. هذا معَ معرِفَتي بأنها منْ سقَطِ المَتاعِ. وممّا يستَوجِبُ أنْ يُباعَ ولا يُبْتاعَ. ولوْ غشِيَني نورُ التّوفيقِ. ونظرْتُ لنفْسي نظرَ الشّفيقِ. لسَترْتُ عَواري الذي لمْ يزَلْ مسْتوراً. ولكِنْ كانَ ذلِكَ في الكِتابِ مسْطوراً. وأنا أسَتغْفِرُ اللهَ تعالَى ممّا أودَعْتُه فيها منْ أباطيلِ اللّغْوِ. وأضاليلِ اللهْوِ. وأسترْشِدُهُ الى ما يعْصِمُ منَ السّهْوِ. ويُحْظي بالعَفْوِ. إنهُ هوَ أهلُ التّقْوى والمَغفِرَةِ. ووليُّ الخيْراتِ في الدُنْيا والآخِرَةِ.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية نفيسة مضبوطة استكتبها لنفسه راغب پاشا، وعلَّقَ عليها بالكثير من المنقولات من شروح مظفر الدين حسين بن محمود الزيداني ت 727 هـ/ 1327 م، وناصر بن عبد السيد المطرزي الخوارزمي ت 610 هـ/ 1213م، وعبد الله بن حسين العكبري ت 616 هـ/ 1219 م، وغيرهم. ويوجد في أوله فهرس أربع صفحات. وترجمة المصنف منقولة من وفيات الأعيان لابن خلكان. الوضع العام: خطّ التعليق الواضح المضبوط بالحركات، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة داخل إطارات حمراء اللون، وتوجد على الهوامش وبين السطور تعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني أحمر اللون مذهَّب، وعَليه استكتاب راغب پاشا. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53935.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – مقامات الحريري

العنوان

مقامات الحريري

المؤلف

القَاسِم بن عَلِيِّ بنِ محمد بن عُثْمَانَ البَصْرِيّ، الحرَامِي، جمال الدَّين، أَبُو محمد، الحريري، الشافعي، (ت 516 هـ/ 1222م)

رقم المخطوطة

1209-1

عدد الأسطر

15

عدد الأوراق وقياساتها

189، الورقة 249 × 138 ـ 180 × 073

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثِقتي. اللهم إنّا نحْمَدُك على ما علّمْتَ من البَيانِ. وألْهَمْتَ من التِّبْيان. كما نحْمَدُك على ما أسْبغْتَ منَ العَطاء. وأسبَلْت من الغِطاء. ونَعوذُ بكَ منْ شِرّةِ اللّسَنِ. وفضولِ الهذَرِ. كما نَعوذُ بكَ منْ معرّةِ اللّكَنِ. وفُضوحِ الحصَرِ. ونَستَكْفي بكَ الافتِتانَ بإطْراء المادِحِ. وإغضاءِ المُسامِحِ. كما نَستَكْفي بكَ الانتِصابَ لإزْراء القادِحِ. وهتْكِ الفاضِحِ. ونسْتغْفِرُك منْ سَوْقِ الشَّهَواتِ. الى سوقِ الشُّبُهاتِ. كما نستغْفِرُكَ منْ نقْلِ الخَطَواتِ الى خِطَطِ الخَطيئَاتِ. ونسْتَوْهِبُ منْكَ توفيقاً قائِداً الى الرُشْدِ. وقَلْباً متقلِّباً معَ الحقّ. ولِساناً متحلّياً بالصّدْقِ. ونُطْقاً مؤيَّداً بالحُجّةِ. وإصابةً ذائِدَةً عنِ الزَّيْغِ. وعَزيمةً قاهِرةً هَوى النّفْسِ. وبصيرةً نُدْرِكُ بها عِرْفانَ القَدْرِ. وأنْ تُسعِدَنا بالهِدايَةِ الى الدِّرايةِ. وتَعْضُدَنا بالإعانَةِ. على الإبانَةِ. وتعْصِمَنا منَ الغَوايَةِ في الرّوايَةِ. وتصرِفَنا مِنَ السّفاهَةِ في الفُكاهَةِ. حتى نأمَنَ حصائِدَ الألْسِنَةِ. ونُكْفَى غَوائِلَ الزّخْرفَةِ. فلا نَرِدَ موْرِدَ مأثَمةٍ. ولا نقِفَ موْقِفَ مَنْدمَةٍ. ولا نُرْهَقَ بتَبِعةٍ ولا مَعتَبَةٍ. ولا نُلْجَأَ الى معْذِرَةٍ عنْ بادِرَةٍ.

آخره

الوضع العام

خطّ التعليق الواضح المضبوط بالحركات، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة داخل إطارات حمراء اللون، وتوجد على الهوامش وبين السطور تعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني أحمر اللون مذهَّب، وعَليه استكتاب راغب پاشا. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53935.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر