مخطوطة – نسيم الرياض في شرح الشفاء للقاضي عياض

نبذة عن كتاب مخطوطة – نسيم الرياض في شرح الشفاء للقاضي عياض

عنوان المخطوط: نسيم الرياض في شرح الشفاء للقاضي عياض ( ).
المؤلف: أحمد بن محمد الخفاجي، الحنفي، ت 1069 هـ/ 1659م ( ).
عدد الأوراق: 602، المقاييس: 300 × 212 ـ 221 × 122، عدد الأسطر: (33).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثقتي، الحمد لله: الذي نور الخافقين ببعثة النور المبين، وجعلها شفاء لما في الصدور، وهدىً ورحمة للمؤمنين، فأزال ظلمات الضلال المدلهمّة، فإذا هَمّتْ أفواه الأباطيل بإطفاء نوره أبى الله إلا أن يُتِمّه… هذا وإن كتاب الشفا بتعريف حقوق المُصْطَفَى كتاب قدره جليل، وهو على جلالة مصنّفه أدلّ دليل… ولما انجلى على منصّة التمام، وفضّ منه مسك الختام سَمَّيْتُهُ: نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عِياض؛ رجاء أن تهبّ عليه ريح القبول… واعلم أن سندي في هذا الكتاب وغيره من كتب الحديث سلسلة الذهب من طُرُق عالية أعلاها روايتي عن خاتمة المحدثين الشيخ إبراهيم العلقمي، وهو عن أخيه الشمس العلقمي شارح الجامع الصغير عن مؤلفه الجلال السيوطي بقراءتي عليه من أوله إلى آخره بالجامع الأزهر، وسند السيوطي…
آخره: وهو صلى الله عليه وسلم كما فوض إليه التصرف في عالم الشهادة فوض إليه التصرف في غيره أيضاً، وهو سرّ من الأسرار دقيق لا يوقف عليه إلا بالكشف. تم الجزء الأول بحمد الله وعونه وحُسن توفيقه. في يوم الأربعاء المبارك ثاني عشر شهر شوال من شهور سنة خمس وثمانين وألف من الهجرة النبوية أحسن الله ختامها. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. م.
ونقل هذا الجزء والذي بعده من نسخة الشيخ محمد العناني فسح الله في مدّته.
إجازة الگوراني للبصري:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم صلاة وتسليماً فائِضَيِّ البركات على الآفاق والأنفس عدد خلق الله بدوام الله الملك الحق المبين.
أما بعد: فقد قرأ علي الفاضل النبيه سلالة العلماء الشيخ محمد ابن الشيخ عبد الرحيم ابن الشيخ إبراهيم ابن حسن اللحساني، ثم البصري طرفاً من صحيح البخاري ( )، وطرفاً من الشفاء، وطرفاً من الفتوحات المكية، وأجزت له رواية سائرها ورواية جميع ما يجوز لي وعني روايته من كتب الحديث والفقه والتفسير وسائر الفنون المتداولة، وكتب التصوف في السلوك والحقائق بشرطه عند أهله، نفعه الله تعالى بالعلم، وجعله من أهله أمين.
قال ذلك وكتبه العبد إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكردي الگوراني الشهرزوري، ثم الشهراني، ثم المدني ( )، كان الله له عنه فيما له آمين، يوم الخميس 14 صفر سنة 1093 هـ بمنزلي بظاهر المدينة المنورة على خير ساكنها أفضل الصلاة والسلام، عدد خلق الله بدوام الله الملك العلام، والحمد لله رب العالمين. أروي الشفاء من طُرُق منها عن الشيخ عيسى المغربي نزيل مكة المكرمة زيدت شرفاً، بسماعي الشارح شهاب الدين الخفاجي بأسانيده المذكور بعضها هنا، وقد وصلنا سند السيوطي في الحاشية.
السَّنَدُ مكتوبٌ على الورقة: 2/ ب من المخطوطة، وصورتها موجودة في القرص المدمج: دي في دي.
ملاحظات: تأليفه سنة 1058 هـ/ 1648م. الناسخ: إبراهيم بن أحمد اللبان. تاريخ النسخ: 1085 هـ/ 1674م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحيانا، والمتن مكتوب باللون الأحمر، والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك محمد بن عبد الرحيم ابن الشيخ العلامة إبراهيم الحنفي، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 48255.