مخطوطة – نِهَايَة الإيجاز فِي دراية الإعجاز

عنوان المخطوط: نِهَايَة الإيجاز فِي دراية الإعجاز ( ).
المؤلف: محمد بن عمر، فخر الدين الرازي، ت 606 هـ/ 1210م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 5 ـ 155، الورقة: 188 × 100 ـ 129 × 045، عدد الأسطر: (17).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ المنزَّه عن مُشابهة المحدثات والمُمكنات، المقدَّس عن مُشاكلة المخلوقات والكائنات، المتعالي عن أن يحيط به الأمكنة والأحيازُ والجهات… وبعد فإن أحقَّ الفضائل بالتقديم، وأسبقَها في اسْتِيْجَابِ التعظيم، العلم الذي لا شرف إلّا وهو السبيل إليه، ولا خير إلّا وهو الدليل عليه… وهو العلم البيان الذي لولاه لم تَرَ لساناً يحوك الوشي ويصوغ الْحَلي، ويلفظُ الدُّررَ، وينفث السِّحر… واستمرَّ استيناس الناس بهذا الوسواس إلى أن وفّق الله تعالى الإمام مجد الإِسْلام عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني ( ). تغمده الله برحمته، وأفاض عليه فنون مغفرته، حتى استخرج أصول هذا العلم وقوانينه… وصنَّف في ذلك كتابين لقب إحداهما: بدلائل الإعجاز، وثانيهما: بأسرار البلاغة… ولما وفّقني الله تعالى لمطالعة هذين الكتابين؛ التقطت منهما معاقد فوائدهما، ومقاصد فرائدهما، وراعيتُ الترتيب مع التهذيب والتقرير… وسميته: نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز، وخدمت به عالي مجلس الصدر ( )، الصاحب الأجل، الكبير المنعم، الأستاذ: قوام الدين؛ مجد الإِسْلام؛ ملك الأفاضل، سيد الوزراء، فإنه الفائز بقصب السبق في جميع المباحث العقلية، والواصل إلى كُنهِ الحقّ والحقيقة في المطالب النقلية، والمرجوع إليه في استكشاف المشكلات، واستيضاح المعضلات، ولما حاولت التقرُّب إلى مجلسه الرفيع، وجنابه المنيع؛ لم أجد مما تناله القُوى البشرية، وتفي به المنّة الإنسانية أحسن من إهداءِ مثلِ هذا الكتاب المشتمل على العلم الذي هو أساس العلوم الدينية، وقواعده مقرّرة بالأدلّة اليقينية… وقد رتبنا هذا الكتاب على مقدمة وجملتين، أما المقدمة فمشتملة على فصلين. الفصل الأول: في أن القرآن مُعجزٌ وأن الإعجاز في فصاحته…
آخره:… ولا يصحّ في الخطاب إذا قصدت هذا الوجه إلّا أن يورد على هذا الحدّ، وليس المعتبر بتكرار اللفظ؛ لأنّا نعلم أن الحروف والكلمات متكررة في كلام، وإنما المعتبر بالأغراض والمقاصد، فربما كان المشتبه في اللفظ غير مكرر في المعنى، وربما كان المتباين في اللفظ متكرراً في المعنى. هذا ما أردنا إيراده في هذا الباب. فلنختم الكتاب حامدين لله، ومصلين على رسوله محمد المصطفى، وعلى آله وصحبه، ومسلِّمِين تسليماً.
ملاحظات: يوجد في أوله فهرس في 14 صفحةً، وتوجد في آخره فائدة من شعر مولانا عبد اللطيف الرازي. وفائدة باللغة العثمانية حول تاريخ السلطان أحمد خان بحساب الجمل سنة 1141 هـ/ 1728م يستخلص من عبارة: <اج = 3، بسمليله = 177، ايج = 14، صويى = 116، خان = 651، أحمده = 58، ايله = 46، دعا = 75>. المجموع: 1141. الوضع العام: خطّ التعليق، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وإطار الصفحة الأولى والثانية مُذهّب، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني مذهَّب، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54031.


كُتُبُ الآدابِ والوَضعِ والاستعارةِ

رمز المنتج: mrgp1668 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

نِهَايَة الإيجاز فِي دراية الإعجاز

المؤلف

محمد بن عمر، فخر الدين الرازي، ت 606 هـ/ 1210م

رقم المخطوطة

1284

عدد الأسطر

17

عدد الأوراق وقياساتها

5 ـ 155، الورقة: 188 × 100 ـ 129 × 045

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ المنزَّه عن مُشابهة المحدثات والمُمكنات، المقدَّس عن مُشاكلة المخلوقات والكائنات، المتعالي عن أن يحيط به الأمكنة والأحيازُ والجهات… وبعد فإن أحقَّ الفضائل بالتقديم، وأسبقَها في اسْتِيْجَابِ التعظيم، العلم الذي لا شرف إلّا وهو السبيل إليه، ولا خير إلّا وهو الدليل عليه… وهو العلم البيان الذي لولاه لم تَرَ لساناً يحوك الوشي ويصوغ الْحَلي، ويلفظُ الدُّررَ، وينفث السِّحر… واستمرَّ استيناس الناس بهذا الوسواس إلى أن وفّق الله تعالى الإمام مجد الإِسْلام عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني ( ). تغمده الله برحمته، وأفاض عليه فنون مغفرته، حتى استخرج أصول هذا العلم وقوانينه… وصنَّف في ذلك كتابين لقب إحداهما: بدلائل الإعجاز، وثانيهما: بأسرار البلاغة… ولما وفّقني الله تعالى لمطالعة هذين الكتابين؛ التقطت منهما معاقد فوائدهما، ومقاصد فرائدهما، وراعيتُ الترتيب مع التهذيب والتقرير… وسميته: نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز، وخدمت به عالي مجلس الصدر ( )، الصاحب الأجل، الكبير المنعم، الأستاذ: قوام الدين؛ مجد الإِسْلام؛ ملك الأفاضل، سيد الوزراء، فإنه الفائز بقصب السبق في جميع المباحث العقلية، والواصل إلى كُنهِ الحقّ والحقيقة في المطالب النقلية، والمرجوع إليه في استكشاف المشكلات، واستيضاح المعضلات، ولما حاولت التقرُّب إلى مجلسه الرفيع، وجنابه المنيع؛ لم أجد مما تناله القُوى البشرية، وتفي به المنّة الإنسانية أحسن من إهداءِ مثلِ هذا الكتاب المشتمل على العلم الذي هو أساس العلوم الدينية، وقواعده مقرّرة بالأدلّة اليقينية… وقد رتبنا هذا الكتاب على مقدمة وجملتين، أما المقدمة فمشتملة على فصلين. الفصل الأول: في أن القرآن مُعجزٌ وأن الإعجاز في فصاحته…

آخره

… ولا يصحّ في الخطاب إذا قصدت هذا الوجه إلّا أن يورد على هذا الحدّ، وليس المعتبر بتكرار اللفظ؛ لأنّا نعلم أن الحروف والكلمات متكررة في كلام، وإنما المعتبر بالأغراض والمقاصد، فربما كان المشتبه في اللفظ غير مكرر في المعنى، وربما كان المتباين في اللفظ متكرراً في المعنى. هذا ما أردنا إيراده في هذا الباب. فلنختم الكتاب حامدين لله، ومصلين على رسوله محمد المصطفى، وعلى آله وصحبه، ومسلِّمِين تسليماً.

الوضع العام

خطّ التعليق، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وإطار الصفحة الأولى والثانية مُذهّب، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني مذهَّب، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54031.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – نِهَايَة الإيجاز فِي دراية الإعجاز”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *