معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية

  • عنوان الكتاب: معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية
  • المؤلف: مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية
  • حالة الفهرسة: مفهرس على العناوين الرئيسية
  • الناشر: مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية – منظمة التعاون الإسلامي مجمع الفقه الإسلامي الدولي
  • سنة النشر: 1434 – 2013
  • عدد المجلدات: 41
  • رقم الطبعة: 1
  • عدد الصفحات: 25317
  • الحجم (بالميجا): 363
  • نبذة عن الكتاب: معلمة : سميت معلمة ، من اصل كلمة علم ،والعلم لغة هو الجبل العالي الذي يهتدي الناس بموقعه وارتفاعه ، ويستدلون على الطرق نحوه وسميت معلمة لانها مرجع أساسي ودليل واسع يرجع إليه العلماء والفقهاء لاستنباط أحكامهم ،وتوثيق آرائهم بالاستشهاد بالقواعد للدلالة.
    وكانت معلمة زايد ،نسبة للمغفور له الشيخ زايد رحمه الله تعالى لأنه تبنى المشروع ووافق على دعمه ،إما القواعد الفقهية والأصولية ،فهي الاساس التي يتم الرجوع إليها في الاعتماد على إصدار حكم أو فتوى أو رأي في أي جانب من جوانب الحياة ،في الأخلاق والمعاملات ، والعبادات ،وسائر شؤون العلاقات الإنسانية .
    وينطوي مشروع المعلمة على أربع نقاط :
    الفكرة والتأسيس ،ودعم المغفور له الشيخ زايد.
    بناء على توصية من مجمع الفقه الإسلامي الدولي ،التابع لمنظمة التعاون الإسلامي ،و بالتعاون والتنسيق مع ديوان رئيس الدولة .
    ونظراً لإفتقار المكتبة العربية الإسلامية لكتاب جامع لهذه القواعد الفقهية والأصولية ،باعتبارها موزعة بأشكال مختلفة ، وألفاظ متعددة ،وصور تعبيرية مكررة ، كان التفكير لجمعها .
    وسرعان ما تطورت الفكرة ،وتحددت معالمها التفصيلية ووضع ملامح العلمية للعناوين الرئيسية وأقسامها ، حتى ظهرت الحاجة إلى تمويل المشروع ، حيث جاء صاحب اليد البيضاء والممدودة من الشيخ زايد ، لتعمل على تشجيع هذا المبحث ليكون عوناً للعلماء والمشرعين على استنباط الأحكام.
    فوائد المعلمة
    1) التقارب بين المذاهب والفرق الإسلامية:تجمع المعلمة بين دفتيها سائر القواعد الفقهية والأصولية المعتمدة من ثمان مذاهب إسلامية ،وهي الآراء لغالبية في العالم الإسلامي .
    (المالكي – الحنفي – الشافعي – الحنبلي – الجعفري – الزيدي – الإباضي -الظاهري ).
    2) اللغة والتعبير : تمت صياغة المعلمة باللغة العربية المعاصرة التي اعتاد عليها الكتَّاب ،والطلبة هذه الأيام مع الابتعاد عن الأسلوب السابق ، الذي يصعب فهمه على غير المتخصصين ، وبالتالي جاءت واضحة الدلالة جزلة الكلمات ، في متناول القراء على اختلاف المستويات .
    3) شاملة جامعة : كانت القواعد متوفرة في كتب التراث لكنها موزعة على عناوين وكتب شتى ، ولم يتم جمعها وترتيبها ، وفهرستها وتحقيقها في كتاب جامع كبير ، فكانت المعلمة ، هي المرجع في هذه القواعد وفق فهرسه منتظمه وأقسام رئيسية أربعة:
    القواعد الفقهية .
    القواعد الأصولية
    القواعد المقاصدية.
    الضوابط
    الحاجة للأحكام الفقهية الجديدة مع تطور الحياة ، وتراكم المستجدات في عالم متجدد ، ومع تعدد سبل التقنيات الحديثة بات من الضروري ، استنباط أحكام جديدة تتلاءم وتسارع الابتكار ات الحديثة في الطب والتجارة والاستثمار ، وسائر شؤون الحياة مثل نقل الدم وزراعة الأعضاء ،والهندسة الوراثية ،والمرابحة وغيرها .
    وهكذا فإن المعلمة سايرت هذه المتغيرات لتربط هذه المستجدات مع القواعد الأصولية أو المقاصدية التي تفتح باباً جديداً في إصدار الأحكام والاجتهاد.
    أهمية تدوين
    بدأ التدوين . عند المسلمين أولاً بكتابة القرآن الكريم . وجمع في خلافة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه – وكان رقاعاً جمع في بيت السيدة أم المؤمنين حفصة بنت عمر زوج النبي صلى الله عليه وسلم .
    وذلك لسبب قيل أنه ذهب أهل الصدور وهم حفاظ القرآن الكريم عند الثغور ، حيث كأن العلماء والحفاظ يرابطون عند الثغور من أجل الجهاد ، فاستشهد منهم أعداد فاحتاطوا بجمع القرآن ، فلجأوا إلى تدوينه . ثم إلى تشكيله في خلافه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه على يد أبي الاسودالدولي . وهذه أول وأصل التدوين ومن المعروف أن السنة أو الحديث لم يُكتبا ولم يُدونا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . لقوله عليه السلام لا تكتبوا عني غير القرآن . وذلك لئلا يختلط الحديث بالقرآن .
    ولكن الله حفظ القرآن التوقيفي لفظاً وتلاوة ورسماً جيلاً عن جيل بإعتبار ( لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي )
    وبعد وفاة النبي تناقل الصحابة والتابعون سيرته وسنته ، وتم تدوينها لتكون تفسيراً لآيات القرآن الكريم ، ومنهجاً لحياة الناس والتابعين .
    وهذه هي المرحلة الثانية للتدوين ومن هنا نشأت فيما بعد المدراس الفقهية ممن أخذت على عاتقها إصدار الفتاوى والأحكام وفق ما وصلها من الحديث فكان الفقه المالكي والحنفي وغيرها ممن سبق ذكرها .
    وهي المرحلة الثالثة للتدوين
    و بإبجاز كان التدوين :
    تدوين القرآن الكريم
    ثم السنة والحديث
    ثم تدوين أحكام المذاهب الفقهية
    ومنها كتاب الأم للشافعي ، وحاشيه لابن عابدين في مذهب الحنفي ، وموطأ الامام مالك والكتب السته وغيرها .
    ولم تقعد وإنما جاءت القواعد فيها على صيغة آية تارة أو حديث تارة أخرى أو رأي وهكذا .
    و آخر ما تم تدوينه من أحكام هي مجلة الأحكام العدلية التي صدرت إبان العصر العثماني لكنها لم تكتمل وكانت على المذهب الحنفي فقط وهكذا مرت الأيام والمكتبة الإسلامية لم تعرف جمعاً لهذه القواعد .
    إلى أن قيض الله لهذا العلم من يجمعه ومن يدعمه لعل ذلك ليكون في صحيفة صاحب هذه المكرمة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد رحمه الله تعالى وكانت المعلمة هي السجل الرابع لمراحل التدوين وأهمها . بعد المصادر الاخرى لانها كما يقول الاستاذ الدكتور المستشار فاروق حمادة مدير عام جامعة محمد الخامس . واستاذ المقاصد الشرعية إنها هدي السماء بتجارب الانسان في الارض .
    فعلى المشرعين أن يكونوا على دراية بفكر إنساني عالمي ، وعمق علمي مؤثر في مسيرة الانسان المعاصر ، فحري بكم أن تطلعوا على هذه القواعد المدونة ، التي هي محطة فاصلة في تاريخ البشرية إذ جاءت من القرآن والسنة وهي مرحلة فاصلة أيضاً برزت في تاريخ الاسلام المعاصر . ونحن مقبلون على مرحلة فكرية إنسانية معاصرة جديدة أيضاً.
    ثالثاً: مرحلة العمل في جمع القواعد بدأت المرحلة الأولى كفكرة ، تكونت لها لجنة مشتركة من مجمع الفقه الاسلامي ومن مؤسسة زايد لمتابعة كل أعمالها الإدارية ، واعتماد الميزانية والخطة وغير ذلك ولجنة علمية تقترح أسماء العلماء والباحثين ، وتبحث في الجوانب العلمية وتعتمد القواعد .
    وقسمت عملها إلى أربعة أقسام القواعد الفقهية ، والمقاصدية والأصولية ، والضوابط .
    وعملت على إعداد كل قاعدة ومراجعتها من قبل المختصين الموثوق بعلمهم من العلماء الأعلام .
    وقد أمضت إدارة المعلمة حوالي ما يربو على خمس عشرة سنة .
    جمعوا خلالها حوالي 100,000 قاعدة تمّ دراستها وتنقيحها ومراجعتها لتصبح حوالي (3000) قاعدة فقط جرى عرضها على مجمع الفقه الإسلامي من خلال اللجنة العلمية واللجنة المشتركة ، وتم عرض كل منها على علماء المذاهب ، خاصة الإباضية والجعفرية والزيدية ، ليكون عليها الاجماع دون إفراط ولا تفريط .
    أمثلة وتطبيقات
    نص القاعدة : ( المفرط أولى بالمضرة) تقولون على المتضرر اللجوء إلى القضاء خلال شهر مثلاً فإذا انقضت المدة المقررة اصبح مفرطاً بحقه وهو أولى بالمضرة التي تقع عليه أمر المرأة مبني على الستر
    صيغ أخرى
    أمر النساء مبني على الستر دون الإشهار .
    مبني حال المرأة على الستر .
    النساء يقصد فيهن الستر.
    أمر النساء مبني على المبالغة في الستر .
    ما يكون استر للمرأة فهو أولى .
    أمور المرأة يلاحظ فيها الستر .
    مبني الأحكام بالنسبة للمرأة على الستر والصيانة.
    ثم ذكر قواعد ذات علاقة
    مبني حال الرجل على الإنكشاف والظهور .
    النساء شقائق الرجال في الأحكام الإ ما خص ( أصل استثنيت منه القاعدة )
    ثم يأتي الشارح إلى شرح القاعدة ، ومعناها وأدلتها من القرآن والسنة مثل (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى) الأحزاب (33)
    ومن قوله صلى الله عليه وسلم صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد و…… إلى آخر الحديث
    ثم تاتي التطبيقات من أدلة الفقهاء والمحدثين وما اتفقوا عليه ، وما بينوا فيه من آراء وأخيراً استنباط الدلالات ومنها في هذه القاعدة مثلاً:
    لا تجرد المرأة عندما تجلد
    أن لا تكون المرأة إماماً
    أن يفرد القاضي خصوصية للنساء
    لا رمل النساء في الحج
    المعلمة مرجع حضاري عالمي
    أن المعلمة ، نقطة أنطلاقة جديدة نحو العالمية في التشريع الاسلامي .لأنها مرجع حضاري في شتى شؤون الحياة الإنسانية ، من أحوال شخصية ومجتمعية وإقتصادية ، وعلمية ، وبيئية تتوجه إلى العالم بأسرة أي للإنسان وغير مقتصرة على المسلمين ، لانها مصدر للتشريع وليس حكماُ والحري بكل مشرع مهما انتمى إلى أي دين أو قانون أو نظام فلابد له أن يكون ملماً بجميع ما ذكر في القضية التي يتناولها حتى يستوفي شروط قواعد البحث العلمي . وكم من العلماء الغربيين قد غيروا آراءهم وأحكامهم بعد إطلاعهم على بعض القواعد الإسلامية التي جاء بها الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان ، لأنه ينطلق من عدالة السماء ، لتجارب الخلق
    أمثلة متفرقة لبعض القواعد
    لا ضرر ولا ضرار
    الأصل في الأشياء الإباحة
    الولاية الخاصة أقوى من الولاية العامة
    كل متصرف عن الغير فعلية أن يتعرف بالمصلحة .
    الحاكم يقوم مقام الممتنع فيما تدخله النيابة
    الولاية لا تتجزأ
    أمر الدين على التعاون
رمز المنتج: bnw2659 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية

المؤلف

مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية

الناشر

مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية – منظمة التعاون الإسلامي مجمع الفقه الإسلامي الدولي

سنة النشر

1434 – 2013

عدد المجلدات

41

عدد الصفحات

25317

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *