نظرية الفوضى -علم اللامتوقع

نظرية الفوضى علم اللامتوقع ويقول أحد العلماء،في هذا الكتاب لقد ضربت نسبية آينشتاين وهم نيوتن عن مكان وزمان مطلقين، وأطاحت الفيزياء الكمومية بحلم نيوتن في التوصل إلى القياسات الدقيقة الحاسمة، وبددت نظرية الفوضى خيال نيوتن (وخصوصا تلميذه أنطوان لابلاس) عن إمكانية التوقع المحكم والحتمي المقال من إعداد سعيد بوزكراوي ونشر في العدد الرابع من مجلة المغرب العلمي. في هذا الكتاب يجول بنا الكاتب جايمس غليك في بدايات التفكير في اضطرابات حركة السوائل والغازات في بداية السبعينات من القرن الماضي، وكيف حاول وقتها مجموعة من الباحثين الخروج عن المعتاد وتركيز دراساتهم على محاولة فهم التناسق الكبير في اضطرابات لم يعرها العلم أي اهتمام قبل ذلك مثل حركة أمواج البحر وتقلبات المناخ وحركة الأسهم المالية. ويصف الكاتب العلماء الذين اهتموا مبكرا بالفوضى على أنهم متميزون حيث أنهم لم يتبعوا النمط التقليدي لتقدم العلوم. وهؤلاء تسكنهم هواجس غير مبررة في نظر أندادهم، وكثيرا ما ترفض مقالاتهم، وينظر لأطروحاتهم على أنها غير مجدية. ويسترسل الكاتب في سرد أمثلة كثيرة على ظواهر معقدة تمكن العلماء من التقدم خطوات كبيرة في فهمها. كتاب نظرية الفوضى – علم اللامتوقع سيغير نظرتك للعالم ويساهم في فهم جيد لأسس نظرية الفوضى بالنسبة للفيزيائيين التواقين للنهل من بحور العلم.