المؤلف |
علي شريعتي |
---|
كتاب عظيم، يفتح أبوابًا سريعة للتفكير في حال الفكر الإسلامي المعاصر. جولات سريعة على التفكير الماركسي الاشتراكي، ومسؤولية المثقف والمفكر المتنور، وكيفية التعامل مع الأفكار في المجتمع. الإنسان كائن متعصب، ولكن هناك فرق بين التعصب وبين الانغلاق حسب علي شريعتي. علي يدعو الإنسان إلى أن يعتنق فكرا ما، لا أن يكون متقلبا بين الأفكار فيكون كل ليلة على هوى، ولكنه يدعو في الوقت ذاته إلى امتلاك الرؤية النقدية التي تمكنه من النقد المستمر، والتأكد من حالات اليقين التي يتوهم أنه وصل إليها. اليقين يعني التوقف عند الشيء وعدم إتاحة المجال للعقل للنقد والمراجعة، وهو يقدمها دعوة مفتوحة لإعمال ملكة العقل والنقد فيما نملكه ونحصله من معارف ومعتقدات. كما أنه يتكلم عن الأيديولوجيا الثورية، ويدعو إلى اعتناقها والبحث عنها. هو يتحدث عن الإسلام الثوري، إسلام جندب بن أبي جنادة، الذي صار أبا ذر، ليس لأنه غير لباسه أو مركوبه، بل لأنه اعتنق هذه الفكرة الثورية، الإسلام، وتعجب لمن لا يجد قوت
المؤلف |
علي شريعتي |
---|