العنوان |
تبيين العجب بما ورد في فضل رجب |
---|---|
المؤلف |
للحافظ ابن حجر العسقلاني. |
الكتاب: تبيين العجب بما ورد في فضل رجب
المؤلف: للحافظ ابن حجر العسقلاني.
المصدر: الشاملة الذهبية
نبذه عن الكتاب:
يمكننا إبراز قيمة الكتاب من النواحي الآتية:
الأولى:
أن الذي قام بتأليفه هو من هو جلالة وعلماً، وبصراً، ونقداً، وحياداً، ونزاهة، وتديناً، وورعاً. وكفيل بمن كانت هذه أوصاف صاحبه أن يكون له القيمة العلمية الكبرى، وأن يتلقفه الناس في شغف، ليطلعوا عليه، ويعملوا بما فيه.
الثانية:
المنهج العلمي الذي اتبع في تأليفه، فمؤلفه – رحمه الله – قد أفرغ فيه أحسن مزايا البحث العلمي الرصين، حيث جمع كل ما وصل إلى علمه من أحاديث هذا الموضوع، ثم أوردها بكل أمانة ودقة، متتبعاً جميع طرقها التي وصلت معها، وهذه مزية تعطي الكتاب قيمة كبرى عند الباحثين، حيث تطمئن باستيعاب البحث وصحة مادته العلمية.
الثالثة:
موضوعيته، فقد التزم المؤلف – رحمه الله – في كتابه البحث في موضوع واحد، وهو ما عَنْوَن به الكتاب، ولم يتعده ولو مرة واحدة في بحثه، وذلك وصف عظيم يعطي الكتاب قمية كبرى في دنيا البحوث العلمية.
الرابعة:
الجهد العلمي المبذول فيه من حيث النقد، فقد أولاه المؤلف – رحمه الله – من وقته وإخلاصه وجهده قدراً كبيراً، تمثل لنا في تلك النقول الكثيرة المتنوعة عن علماء كثر في نقد هذه الأحاديث تضعيفاً أو وضعاً.
كما تمثل لنا في تلك الآراء السديدة التي يراها في تلك الأحاديث، يؤيدها بما أنعم الله عليه من علم غزير، وفهم دقيق.
الخامسة:
الحاجة الماسة لموضوع الكتاب، ومعرفة ما فيه من أبحاث، والوقوف على ما يُنتهى إليه فيها من نتائج، ذلك أن الناس وخاصة في زماننا هذا قد كثرت فيهم البدع، وانتشرت بينهم أمور ليست من الإسلام في شيء، ومن أبرزها الاعتقاد بأن رجب يشتمل على ما كان مدوناً في تلك الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي ردها المؤلف في هذا الكتاب، ففي الإطلاع على ما ورد في هذا الكتاب كبح لجماح هذه البدع، وهداية للناس إلى الطريق الأقوم، وهذا كله يعطي الكتاب قيمة علمية كبرى.
العنوان |
تبيين العجب بما ورد في فضل رجب |
---|---|
المؤلف |
للحافظ ابن حجر العسقلاني. |