العنوان |
حياة نور |
---|
هذا الكتاب يحتوي على سيرة ذاتية لحضرة مولانا الحاج نور الدين (رضي الله عنه)، الخليفة الأول لسيدنا المسيح الموعود (عليه السلام). يحتل الخليفة الأول (رضي الله عنه) – من حيث العلم والفضل والتقوى والورع والتوكل على الله تعالى وطاعة الإمام – مكانة لا نظير لها في كثير من النواحي. يكفي في مدحه ما قاله سيدنا المسيح الموعود (عليه السلام) في بيت شعر تعريبه: ما أجـمـلَ لو أصبح كلُّ واحد مثل “نور الدين” ولا يتأتى هذا إلا إذا فاض كل قلب بنور اليقـين وقال (عليه السلام) في موضع آخر في مدح هذا الرجل العظيم: إن المولوي نور الدين يتبعني كما يتبع النبضُ دقاتِ القلب. الحق أن حضرته (رضي الله عنه) كان يحتل مكانة سامية جدًا في طاعة الإمام والتوكل على الله تعالى. كان المسيح الموعود (عليه السلام) يدعو الله تعالى قبل دعواه أن يهبه شخصًا يكون لـه نصيرًا ومعينًا، فحين نال حضرة الخليفة الأول (رضي الله عنه) شرف اللقاء بسيدنا المسيح الموعود (عليه السلام) تصاعدَ من قلبه صوت عفوي: “هذا دعائي”. ندعو الله تعالى أن يجعل هذا الكتاب القيِّم نافعا للناس بكل ما في الكلمة من معان، وسببًا لهداية كثير من عباده، ومدعاة لاقتباسهم الأنوار القدسية من حياة غير عادية لهذا الرجل العظيم، الخليفة الأول (رضي الله عنه) للمسيح الموعود (عليه السلام)، وما ذلك على القدير بعزيز.
العنوان |
حياة نور |
---|