العنوان | رجل يدعى أوف |
---|---|
المؤلف | فريدريك باكمان |
قرأت هذا الكتاب مدفوعاً بذكرى رواية (المئوي)، قلت لنفسي هذا مؤلف سويدي آخر، سيقدم ولا ريب شخصية فاتنة مثل شخصية المئوي التي قدمها يوناس يوناسن، خاصة وهذه الرواية ترجمت إلى عشرات اللغات وحولت إلى فيلم عرض هذا العام.فأي خيبة أمل!! رجل عجوز مكتئب يحاول الانتحار بعد وفاة زوجته، ولكنه يؤجل مشروعه بسبب الازعاج الذي تسببه له عائلة جديدة مكونة من رجل سويدي وزوجته الفارسية وابنتيهما، هل تتذكرون شخصية العجوز في فيلم (Up)، خذ ذلك العجوز واسكب عليه أطنان من المثالية وتظهر لك شخصية أوف. رَجُلٌ يُدعى أوف’ رواية حميمة ومضحكة ومؤثرة في آنٍ معاً. تروي قصة الحب والمجتمع وهناك شيء مختلف في أوف. وللوهلة الأولى سيبدو وكأنه أزعج الرجال الذين قد التقاهم؛ فهو يعتقد أنّه محاطٌ بالبلهاء. الجيران الذين لا يمكنهم رصف مقطورة بشكل صحيح، والبائعات اللواتي يتحدثن بالرموز، والمتآمرون الذين دبّروا الانقلاب عليه وأخرجوه من رئاسة جمعية السكّان، ولكنه رغم هذا سيستمر في القيام بجولات التفتيش اليومي للشوارع المحلية. وصلت الآن مبيعات الرواية إلى 2.8 مليون نسخة حول العالم بحسب ما ذكرته صحيفة (ذا نيويورك تايمز) الأمريكية التي تتابع عن كثف نجاح الرواية في اكتساح السوق الأمريكي، ولكن أرادت العودة في تقريرها إلى ما قبل 2012 عندما كان الكاتب يواجه كلمة ‘غير قابل للنشر’ عند أبواب أغلب دور النشر. حالياً تتسابق دور النشر الأجنبية على حصول حقوق ترجمتها، منها العربية والانجليزية والتركية واليابانية والكورية الجنوبية والهندية، ليصل عدد الترجمات إلى 38 لغة حول العالم، قبل أن تقرر إحدى القنوات السويدية تحويل الرواية إلى فيلم سويدي ليحقق أرباح طائلة بحسب الصحيفة الأمريكية التي سألت الكاتب عن سبب نجاح روايته في كسب شعبية هائلة في كوريا الجنوبية، ليجيب الكاتب بالقول:’لا أعرف لماذا؟!، حتى دار النشر الكورية الجنوبية التي نشرت الكتاب باللغة الكورية لا تعرف سبب هذا النجاح!’. شخصيات الرواية: أوف – رجل غاضب يبلغ من العمر 59 عاما، تقاعد من العمل مؤخراً. سونيا – زوجة أوف المتوفية. بروانه – جارة أوف، وهي امرأة حامل من أصل إيراني، وأم لطفلين. باتريك – زوج بروانه. رون – صديق أوف وجاره. أنيتا – زوجة رون. أدريان – ساعي البريد في الحي. جيمي – الجار زيادة الوزن
العنوان | رجل يدعى أوف |
---|---|
المؤلف | فريدريك باكمان |