المؤلف |
توفيق الحكيم |
---|
يكتب توفيق الحكيم قصة قصيرة لفرقة من شارع محمد علي تذهب لإحياء فرح بالأسكندرية. يروي أحاديثهم في عربة القطار و ردود أفعالهم مع الرجال الذين يحاولون بدأ الحديث معهم، ثم ينتقل للرواية الحقيقية راقصة المعبد و التي تحدث بفرنسا، كان السرد مماثلا لعربة القطار و الإنتقال إلى باريس و الإعجاب المتبادل بين الشرقي و الراقصة المشهورة. تتجلى عبقرية توفيق الحكيم في هذين الوصفين المتشابهين في الأحداث المتناقضين بين الطابع الفرنسي الراقي و الطابع الشرقي للراقصات المصرية. تكاد لا تصدق أن الروايتين كانا من الكاتب نفسه إلا لو كان عبقريا مثل توفيق الحكيم.
المؤلف |
توفيق الحكيم |
---|