المؤلف |
إسماعيل غزالى |
---|
موسم صيد الزنجور ترصد الرواية حكاية عازف ساكسوفون فرنسي يحل زائرا على ضفة بحيرة أكلمام أزكزا بالأطلس المتوسط بدعوة من صديقة مغربية٬ حتى يجرب صيد سمك الزنجور٬ فيجد نفسه مقحما في متاهة متشعبة٬ بطلها الأول هو المكان المؤسطر والسمك الوحشي٬ متاهة تتداخل بانفتاحها على وجوه فاعلة لشخصيات مريبة كفيرجينيا اللندنية والصياد الأشقر الملقب بمروض الزناجير وفتى الفندق المولع باقتفاء المصائر الكارثية لزوار البحيرة منذ 1910 وفتاة البحيرة وكاتب السيناريو والممثلتان هاجر وسارة وعازفة البيانو..إلخ. موسم صيد الزنجور نص مؤسس على لعبة الرواية داخل الرواية٬ يتعالق في دوامة بنيتها أكثر من عمل سردي صائد الزنجور الأخير ، هكذا وسمته صديقته المراهقه بشكل مبهم في رسالتها ، الصنارة الجاثمة في يديه ، لا يكمن أن يكون قد أنكر أن حبها الطارئ تم بالفعل بتأثير من الشخص الغريب ، بطل مخطوطة روايتها المذكورة . هل يعنى هذا أن الصيد هو ما أتى به إلى هذه البحيرة ؟ لا نستطيع الجزم بهذا الأمر ، لأن قدومه إلى هذا المكان الجبلي تم وفق دعوة من صديقة مغربية هذه المرة ، لم يكن ليرفض دعوتها الجليلة فهي مناسبة لكى ينفق بعض الأيام في هذه المنطقة الساحرة ؛ وهي في كل الأحوال
المؤلف |
إسماعيل غزالى |
---|