العنوان |
رَكائزُ الإيمانِ |
---|---|
المؤلف |
محمد بن قطب بن إبراهيم |
الكتاب: رَكائزُ الإيمانِ
المؤلف: محمد بن قطب بن إبراهيم
تحقيق وتخريج: علي بن نايف الشحود
الطبعة: الأولى
1430 هـ – 2009م
((بهانج – دار المعمور)) ((حقوق الطبع لكل مسلم))
هذا الكتاب الذي نقدِّمُ له هو من أفضل ماكتب في هذا الموضوع الجلل.
وصاحبه عالم جليل أمضى حياته في خدمة هذا الدين والذبِّ عنه وهو العلامة ((محمد قطب)) حفظه الله.
وطريقته في عرض أركان الإيمان تختلف عن سائر الطرق الأخرى، حيث إنه سلك منهج القرآن الكريم في عرضها، وهو أدقُّ عرضٍ وأوفاهُ.
وقسمه للأبواب التالية:
الباب الأول= الإيمان بالله …
الباب الثانى= الإيمان بالملائكة
الباب الثالث= الإيمان بالكتب السماوية
الباب الرابع= الإيمان بالرسل
الباب الخامس= الإيمان باليوم الآخر
الباب السادس= الإيمان بالقدر
ثم خاتمة عن العقيدة الإسلامية خصائصها وأثرها في الحياة الإنسانية
والآيات الواردة في الكتاب كلها معزوة لسورها بارقامها، ولكنها في هذه النسخة بلا تشكيل، والأخطاء المطبعية فيها قليلة، وقد قمت باستبدالها من نسخة أخرى مشكلة الآيات، وشرحت بعض الآيات في الهامش
وأما الأحاديث، فقد ذكرها دون تشكيل، وعزاها في الأغلب لمصادرها، لكنه لم يخرجها من مظانها، فوقعت أخطاء مطبعية فيها وأخطاء في العزو أحياناً، وأحياناً يذكر الحديث ولا يذكر من أخرجه، والغالب أنه لا يذكر الحديث كاملاً ………
وقد قمت بتخريج أحاديثه كاملة، وبعض الأحاديث استبدلتها بما هو أصح منها، والقليل جدا قد حذفته لعدم صحته بتاتاً، وقد ذكرت الأحاديث كاملة، غير مختصرة، وقد زدت بعض الأحاديث الضرورية إما في الأصل، وبينت ذلك أو في الهامش، وفي بعض الأمكنة أشار المؤلف لبعض الأحاديث إشارة كما في كيفية الوحي ولم يذكرها، فأتيت بها من مظانها، وووضعتها في المكان المناسب ليستقيم الدليل، وبعض الجزئيات تركها المؤلف، فذكرت بعض الأحاديث الصحيحة التي تدلُّ عليها.
وهذا العلم عبارة عن بناء مترامي الأطراف، وكلُّ واحدٍ منا يمسك بطرف منه، ليتمَّ التكاملُ بينها.
ونظرا لأهمية هذا الكتاب فقد قمت بتنسيقه وفهرسته أيضاً على الورد، وقد أخذ وقتا طويلاً، وفي الشاملة 3 ليعمَّ به النفع.
فجزى الله عنا مؤلفه خير الجزاء، وجزى الله تعالى من قرأه أو دلَّ عليه أو نشره.
قال تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) [الزمر: 54 – 59].
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
2 جمادى الآخرة لعام 1430 هـ الموافق ل 26/ 5/2009 م
المصدر :الشاملة الذهبية
العنوان |
رَكائزُ الإيمانِ |
---|---|
المؤلف |
محمد بن قطب بن إبراهيم |