Search
Search

شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

نبذة عن كتاب شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

مقدمة الشارح المصادر النحوية مرتبة هجائيا الحصيلة النقدية، لقراءة الشواهد النحوية تمهيد وارائة الحصيلة 1 – البيت ليس وحدة القصيدة العربية القديمة 2 – ينحصر زمن شعراء الشواهد بين العصر الجاهلي، ونهاية العصر الأموي 3 – لا يؤخذ التاريخ من القصص الأدبي. 4 – الشواهد الشعرية لا تشمل القواعد النحوية كلها 5 – قسم علماء العربية الأوائل، قواعد النحو، إلى قياسية، يصح القياس عليها والنسج على منوالها لكثرة شواهدها عندهم. وإلى سماعية، أو قليلة، أو شاذة، أو ضرورة، ولا يصح القياس عليها لندرة شواهدها عندهم. وتتابع المؤلفون على هذا التقسيم إلى العصر الحديث. 6 – الموازنة بين رواية الشعر، ورواية الحديث النبوي 7 – بين البصريين والكوفيين عمود الشعر العربي وأما النظرات النقدية باب الهمزة 1 – سيغنيني الذي أغناك عني … فلا فقر يدوم ولا غناء 2 – بعشرتك الكرام تعد منهم … فلا ترين لغيرهم الوفاء 3 – إن من يدخل الكنيسة يوما … يلق فيها جاذرا وظباء 4 – لما رأيت أبا يزيد مقاتلا … أدع القتال وأشهد الهيجاء 5 – إن هند المليحة الحسناء … وأي من أظهرت لخل وفاء 6 – غير أني قد أستعين على اله … م إذا خف بالثوي النجاء 7 – ملك أضلع البرية لا يو … جد فيها لما لديه كفاء 8 – قلت لشيبان ادن من لقائه … كما تغدي الناس من شوائه 9 – من لد شولا فإلى إتلائها. 10 – إذا أنا لم أؤمن عليك ولم يكن … لقاؤك إلا من وراء وراء 11 – ألم أك جاركم ويكون بيني … وبينكم المودة والإخاء 12 – ليس من مات فاستراح بميت … إنما الميت ميت الأحياء إنما الميت من يعيش كئيبا … كاسفا باله قليل الرجاء 13 – ربما ضربة بسيف صقيل … بين بصرى، وطعنة نجلاء 14 – ولولا يوم يوم ما أردنا … جزاءك، والقروض لها جزاء 15 – لعلك والموعود حق لقاؤه … بدا لك في تلك القلوص بداء 16 – طلبوا صلحنا ولات أوان … فأجبنا أن ليس حين بقاء 17 – وبلد مغبرة أرجاؤه … كأن لون أرضه سماؤه 18 – إذا كان الشتاء فأدفئوني … فإن الشيخ يهرمه الشتاء 19 – وأعلم إن تسليما وتركا … للامتشابهان ولا سواء 20 – أو منعتم ما تسألون فمن حد … ثتموه له علينا الولاء؟ 21 – لا أقعد الجبن عن الهيجاء … ولو توالت زمر الأعداء 22 – فجاءت به سبط العظام كأنما … عمامته بين الرجال لواء 23 – يا لك من تمر ومن شيشاء … ينشب في المسعل واللهاء 24 – دع عنك لومي فإن اللوم إغراء … وداوني بالتي كانت هي الداء 25 – لوما الإصاخة للوشاة لكان لي … من بعد سخطك في رضاك رجاء 26 – أمن يهجو رسول الله منكم … ويمدحه وينصره سواء 27 – كأن خبيئة من بيت رأس … يكون مزاجها عسل وماء 28 – وما أدري وسوف إخال أدري … أقوم آل حصن أم نساء 29 – إن سليمى- والله يكلؤها- … ضنت بشيء ما كان يرزؤها 30 – ولا أراها تزال ظالمة … تحدث لي قرحة وتنكؤها 31 – نعم الفتاة فتاة هند لو بذلت … رد التحية نطقا أو بإيماء 32 – غافلا تعرض المنية للمر .. … ء فيدعى ولات حين نداء 33 – متى يأت هذا الموت لا تبق حاجة … لنفسي إلا قد قضيت قضاءها 34 – إذا عاش الفتى مئتين عاما … فقد ذهب المسرة والفتاء 35 – والريح تعبث بالغصون وقد جرى … ذهب الأصيل على لجين الماء 36 – ليت شعري وأين مني ليت … إن ليتا وإن لوا عناء 37 – فقلتم تعال يا يزي بن مخرم … فقلت لكم إني حليف صداء 38 – حشى رهط النبي فإن منهم … بحورا لا تكدرها الدلاء 39 – وجبريل رسول الله فينا … وروح القدس ليس له كفاء 40 – فتجمع أيمن منا ومنكم … بمقسمة تمور بها الدماء 41 – فلا والله ما يلفى لما بي … ولا للما بهم أبدا دواء 42 – كيف نومي على الفراش ولما … تشمل الشام غارة شعواء تذهل الشيخ عن بنيه وتبدي … عن خدام العقيلة العذراء 43 – فوا كبدا من حب من لا يحبني … ومن عبرات ما لهن فناء 44 – أيها الناطق المرقش عنا … عند عمرو وهل لذاك بقاء لا تخلنا على غراتك إنا … طالما قد وشى بنا الأعداء فبقينا على الشناءة تنمي … نا جدود وعزة قعساء 45 – فهم بطانتهم وهم وزراؤهم … وهم الملوك ومنهم الحكماء 46 – فذاك ولم- إذا نحن امترينا … تكن في الناس يدركك المراء 47 – بادت وغير آيهن من البلى … إلا رواكد جمرهن هباء ومشجج أما سواء قذاله … فبدا وغير ساره المعزاء 48 – هيهات قد سفهت أمية رأيها … فاستجهلت حلماءها سفهاؤها 49 – فكسوت عار لحمة فتركته … جدلا يسحب ذيله ورداءه 50 – غافلا تعرض المنية للمر … ء فيدعى ولات حين إباء 51 – إن الذي- وهو مثر- لا يجود، حر … حر بفاقة تعتريه بعد إثراء 52 – لا يني الخب شيمة الخب ما دا … م فلا تحسبنه ذا إرعواء 53 – قالوا أخفت فقلت: إن وخيفتي … ما إن تزال منوطة برجائي 54 – فأوه لذكراها إذا ما ذكرتها … ومن بعد أرض بيننا وسماء 55 – ما إن رأيت ولا أرى في مدتي … كجواري يلعبن بالصحراء 56 – ألا أبلغ بني بني ربيع … فأنذال البنين لكم فداء بأني قد كبرت ودق عظمي … فلا تشغلكم عني النساء 57 – ألا أيهذا النابح السيد إنني … على نأيها مستبسل من ورائها باب الباء 1 – له ملك ينادي كل يوم … لدوا للموت وابنوا للخراب 2 – سراة بني أبي بكر تسامى … على كان المسومة العراب 3 – إن السيوف غدوها ورواحها … تركت هوازن مثل قرن الأعضب 4 – لا أشتهي يا قوم إلا كارها … باب الأمير ولا دفاع الحاجب 5 – كأنه وجه تركيين إذ غضبا … مستهدف لطعان غير تذبيب 6 – إذا كوكب الخرقاء لاح بسحرة … سهيل أذاعت غزلها في القرائب 7 – كأن فعلة لم تملأ مواكبها … ديار بكر ولم تخلع ولم تهب 8 – فقام أبو ليلى إليه ابن ظالم … وكان إذا ما يسلل السيف يضرب 9 – كم دون مية من خرق ومن علم … كأنه لامع عريان مسلوب 10 – معاذ الإله أن تكون كظبية … ولا دمية ولا عقيلة ربرب 11 – لقد علم الحي اليمانون أنني … إذا قلت أما بعد إني خطيبها 12 – ويلمها روحة والريح معصفة … والغيث مرتجز والليل مقترب 13 – فبيناه يشري رحله قال قائل … لمن جمل رخو الملاط نجيب 14 – فقلت انجوا عنها نجا الجلد إنه … سيرضيكما منها سنام وغاربه 15 – فهلا أعدوني لمثلي- تفاقدوا- … إذا الخصم أبزى مائل الرأس أنكب 16 – لنا إبلان فيهما ما علمتم … فعن أية ما شئتم فتنكبوا 17 – ولولا دفاعي عن عفاق ومشهدي … هوت بعفاق عوض عنقاء مغرب 18 – ولو ولدت قفيرة جرو كلب … لسب بذلك الجرو الكلابا 19 – دعني فأذهب جانبا … يوما وأكفك جانبا 20 – أنشأت أسأله ما بال رفقته … حي الحمول فإن الركب قد ذهبا 21 – لا يمنع الناس مني ما أردت ولا … أعطيهم ما أرادوا حسن ذا أدبا 22 – فأصبحن لا يسألنه عن بما به … أصعد في علو الهوى أم تصوبا 23 – فيا لرزام رشحوا بي مقدما … على الحرب خواضا إليها الكرائبا 24 – سيري أمام فإن الأكثرين حصى … والأكرمين إذا ما ينسبون أبا قوم هم الأنف والأذناب غيرهم … ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا 25 – فأضحى ولو كانت خراسان دونه … رآها مكان السوق أو هي أقربا 26 – فذاك وخم لا يبالي السبا … الحزن بابا والعقور كلبا 27 – بأعين منها مليحات النقب … شكل التجار وحلال المكتسب 28 – بنا تميما يكشف الضباب 29 – إن لها مركنا إرزبا … كأنه جبهة ذرى حبا 30 – والله ما ليلي بنام صاحبه … ولا مخالط الليان جانبه 31 – يسر المرء ما ذهب الليالي … وكان ذهابهن له ذهابا 32 – إذن والله نرميهم بحرب … تشيب الطفل من قبل المشيب 33 – أضحى يمزق أثوابي ويضربني … أبعد شيبي يبغي عندي الأدبا؟ 34 – ألا ليت الشباب يعود يوما … فأخبره بما فعل المشيب 35 – لكل عيش قد لبست أثوبا. 36 – ومعتد فظ غليظ القلب … كأن وريديه رشاء خلب غادرته مجدلا كالكلب 37 – وبعض الأخلاء عند البلا … ء والرزء أروغ من ثعلب وكيف تواصل من أصبحت … خلالته كأبي مرحب 38 – ولما أن تحمل آل ليلى … سمعت ببينهم نعب الغرابا 39 – زعمتني شيخا ولست بشيخ … إنما الشيخ من يدب دبيبا 40 – القوم في أثري ظننت فإن يكن … ما قد ظننت فقد ظفرت وخابوا 41 – وإنما يرضي المنيب ربه … ما دام معنيا بذكر قلبه 42 – يبكيك ناء بعيد الدار مغترب … يا للكهول وللشبان للعجب 43 – وكمتا مدماة كأن متونها … جرى فوقها واستشعرت لون مذهب 44 – ألا يا اسلمي يا ترب أسماء من ترب … ألا يا اسلمي حييت عني وعن صحبي 45 – وقالت: ألا يا اسمع نعظك بخطة … فقلت: سميعا، فانطقي وأصيبي 46 – ألا يا قوم للعجب العجيب … وللغفلات تعرض للأريب 47 – وما لي إلا آل أحمد شيعة … وما لي، إلا مذهب الحق مذهب 48 – وابأبي أنت وفوك الأشنب … كأنما ذر عليه الزرنب 49 – وعدت وكان الخلف منك سجية … مواعيد عرقوب أخاه بيثرب 50 – فإن أهجه يضجر كما ضجر بازل … من الأدم دبرت صفحتاه وغاربه 51 – ولما تعيا بالقلوص ورحلها … كفى الله كعبا ما تعيا به كعب 52 – إن من لام في بني بنت حسا … ن ألمه وأعصه في الخطوب 53 – أجدك لست الدهر رائي رامة … ولا عاقل إلا وأنت جنيب ولا مصعد في المصعدين لمنعج … ولا هابط ما عشت هضب شطيب 54 – وداوية قفر يحار بها القطا … أدلة ركبيها بنات النجائب يحايي بها الجلد الذي هو حازم … بضربة كفيه الملا نفس راكب 55 – يا للرجال ليوم الأربعاء أما … ينفك يحدث لي بعد النهى طربا إذ لا يزال غزال فيه يفتنني … يأتي إلى مسجد الأحزاب منتقبا لكنه شاقه أن قيل ذا رجب … يا ليت عدة حول كله (رجب) رجبا 56 – أيا أخوينا عبد شمس ونوفلا … أعيذكما بالله أن تحدثا حربا 57 – كأن كبرى وصغرى من فقاقعها … حصباء در على أرض من الذهب 58 – لم تتلفع بفضل مئزرها … دعد ولم تسق دعد في العلب 59 – عجب لتلك قضية وإقامتي … فيكم على تلك القضية أعجب 60 – لك الخير عللنا بها عل ساعة … تمر وسهواء من الليل يذهب 61 – يا ليت أم العمرو كانت صاحبي … مكان من أشتى على الركائب 62 – فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله … ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب 63 – إن الشباب الذي مجد عواقبه … فيه نلذ ولا لذات للشيب 64 – هذا لعمركم الصغار بعينه … لا أم لي- إن كان ذاك- ولا أب 65 – فإني وقفت اليوم والأمس قبله … بابك حتى كادت الشمس تغرب 66 – ربه فتية دعوت إلى ما … يورث المجد دائبا فأجابوا 67 – فأدرك لم يجهد ولم يثن شأوه … يمر كخذروف الوليد المثقب 68 – نتج الربيع محاسنا … ألقحنها غر السحائب 69 – كرب القلب من جواه يذوب … حين قال الوشاة: هند غضوب 70 – لولا توقع معتر فأرضيه … ما كنت أوثر إترابا على ترب 71 – فقلنا لفتيان كرام: ألا انزلوا … فعالوا علينا فضل ثوب مطنب فلما دخلناه أضفنا ظهورنا … إلى كل حاري جديد مشطب 72 – يا صاح بلغ ذوي الزوجات كلهم … أن ليس وصل إذا انحلت عرى الذنب 73 – أمرتك الخير فافعل ما أمرت به … فقد تركتك ذا مال وذا نشب 74 – أقلي اللوم- عاذل- والعتابن … وقولي- إن أصبت-: لقد أصابن 75 – فلست بذي نيرب في الصديق … ومناع خير وسبابها ولا من إذا كان في جانب … أضاع العشيرة فاغتابها 76 – أبا عرو لا تبعد فكل ابن حرة … سيدعوه داعي ميتة فيجيب 77 – أرق لأرحام أراها قريبة … لحار بن كعب لا لجرم وراسب 78 – أبلغ هذيلا وأبلغ من يبلغهم … عني حديثا وبعض القول تكذيب بأن ذا الكلب عمرا خيرهم حسبا … ببطن شريان يعوي حوله الذيب 79 – أهابك إجلالا وما بك قدرة … علي ولكن ملء عين حبيبها 80 – فكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة … بمغن فتيلا عن سواد بن قارب 81 – كلانا يا معاذ يحب ليلى … بفي وفيك من ليلى التراب 82 – حتى إذا قملت بطونكم … ورأيتم أبناءكم شبوا وقلبتم ظهر المجن لنا … إن اللئيم العاجز الخب 83 – ومصعب حين جد الأم … ر أكثرها وأطيبها 84 – عسى الكرب الذي أمسيت فيه … يكون وراءه فرج قريب 85 – فموشكة أرضنا أن تعود … خلاف الأنيس وحوشا يبابا وتوحش في الأرض بعد الكلام … ولا تبصر العين فيه كلابا 86 – أم الحليس لعجوز شهربه … ترضى من اللحم بعظم الرقبه 87 – وربيته حتى إذا ما تركته … أخا القوم واستغنى عن المسح شاربه 88 – أكنيه حين أناديه لأكرمه … ولا ألقبه والسوءة اللقب كذاك أدبت حتى صار من خلقي … إني وجدت ملاك الشيمة الأدب 89 – بأي كتاب أم بأية سنة … ترى حبهم عارا علي وتحسب 90 – يمرون بالدهنا خفافا عيابهم … ويرجعن من دارين بجر الحقائب على حين ألهى الناس جل أمورهم … فندلا- زريق- المال، ندل الثعالب 91 – حلفت برب الراكعين لربهم … خشوعا وفوق الراكعين رقيب لئن كان برد الماء هيمان صاديا … إلي حبيبا إنها لحبيب وقلت لعراف اليمامة داوني … فإنك- إن أبرأتني- لطبيب 92 – أتهجر ليلى بالفراق حبيبها؟ … وما كان نفسا بالفراق تطيب 93 – وداع دعا: يا من يجيب إلى الندى … فلم يستجبه عند ذاك مجيب فقلت: ادع أخرى وارفع الصوت جهرة … لعل أبي المغوار منك قريب 94 – واه رأيت وشيكا صدع أعظمه … وربه عطبا أنقذت من عطبه 95 – خلى الذنابات شمالا كثبا … وأم أوعال كها أو أقربا 96 – تخيرن من أزمان يوم حليمة … إلى اليوم قد جربن كل التجارب 97 – وما زال مهري مزجر الكلب منهم … لدن غدوة حتى دنت لغروب 98 – نجوت وقد بل المرادي سيفه … من ابن أبي شيخ الأباطح طالب 99 – فقالت لنا: أهلا وسهلا، وزودت … جنى النحل، بل ما زودت منه أطيب 100 – وما أدري أغيرهم تناء … وطول الدهر أم مال أصابوا 101 – فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا … فاذهب فما بك والأيام من عجب 102 – تبصر خليلي هل ترى من ظعائن … سوالك نقبا بين حزمي شعبعب 103 – أنخ فاصطبغ قرصا إذا اعتادك الهوى … بزيت كما يكفيك فقد الحبائب 104 – وإني امرؤ من عصبة خندفية … أبت للأعادي أن تذل رقابها 105 – فأما القتال لا قتال لديكم … ولكن سيرا في عراض المواكب 106 – قلما يبرح اللبيب إلى ما … يورث المجد داعيا أو مجيبا 107 – كهز الرديني بين الأكف … جرى في الأنابيب ثم اضطرب 108 – رددت بمثل السيد نهد مقلص … كميش إذا عطفاه ماء تحلبا 109 – وحديثها كالقطر يسمعه … راعي السنين تتابعت جدبا فأصاخ يرجو أن يكون حيا … ويقول من طمع هيا ربا 110 – فيا شوق ما أبقى ويالي من النوى … ويا دمع ما أجرى ويا قلب ما أصبا 111 – وكائن بالأباطح من صديق … يراني لو أصبت هو المصابا 112 – لن تراها- ولو تأملت- إلا … ولها في مفارق الرأس طيبا 113 – أرى الدهر إلا منجنونا بأهله … وما صاحب الحاجات إلا معذبا 114 – إن امرءا رهطه بالشام منزله … برمل يبرين جار شد ما اغتربا 115 – وللخيل أيام فمن يصطبر لها … ويعرف لها أيامها الخير تعقب 116 – أرى رجلا منهم أسيفا كأنما … يضم إلى كشحيه كفا مخصبا 117 – خذي العفو مني تستديمي مودتي … ولا تنطقي في سورتي حين أغضب فإني رأيت الحب في الصدر والأذى … إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب 118 – وأغضي على أشياء منك لترضني … وأدعى إلى ما سركم فأجيب 119 – كأن هندا ثناياها وبهجتها … يوم التقينا على أرحال عناب 120 – ألا إن سرى ليلي فبت كئيبا … أحاذر أن تنأى النوى بغضوبا 121 – ما الحازم الشهم مقداما ولا بطل … إن لم يكن للهوى بالحق غلابا 122 – فإن أهلك فذي حنق لظاه … علي تكاد تلتهب التهابا 123 – لدن بهز الكف يعسل متنه … فيه كما عسل الطريق الثعلب 124 – أرب يبول الثعلبان برأسه … لقد هان من بالت عليه الثعالب 125 – فلا تتركني بالوعيد كأنني … إلى الناس مطلي به القار أجرب 126 – وإياك إياك المراء فإنه … إلى الشر دعاء وللشر جالب 127 – يرجي المرء ما إن لا يراه … وتعرض دون أدناه الخطوب 128 – أتت حتاك تقصد كل فج … ترجي منك أنها لا تخيب 129 – هذا سراقة للقرآن يدرسه … والمرء عند الرشا إن يلقها ذيب 130 – كتبت أبو جاد وخط مرامر … وخرقت سربالا ولست بكاتب 131 – أطوف بها لا أرى غيرها … كما طاف بالبيعة الراهب 132 – فيا معشر العزاب إن حان شربكم … فلا تشربوا ما حج لله راكب 133 – لا تصيب الصديق قارعة التأ … نيب إلا من الصديق الرغيب غير أن العليل ليس بمذمو … م على شرح ما به للطبيب لو رأينا التوكيد خطة عجز … ما شفعنا الأذان بالتثويب 134 – ومنا لقيط وابنماه وحاجب … مؤرث نيران المكارم لا المخبي 135 – لما اتقى بيد عظيم جرمها … فتركت ضاحي جلدها يتذبذب 136 – ولو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا … ومن دون رمسينا من الأرض سبسب 137 – قد أشهد الغارة الشعواء تحملني … جرداء معروقة اللحيين سرحوب 138 – منا الذي هو ما إن طر شاربه … والعانسون ومنا المرد والشيب 139 – شربت بها والديك يدعو صباحه … إذا ما بنو نعش دنوا فتصوبوا 140 – لا بارك الله في الغواني هل … يصبحن إلا لهن مطلب 141 – ما إن وجدنا للهوى من طب … ولا عدمنا قهر- وجد- صب 142 – رأيت بني عمي الأولى يخذلونني … على حدثان الدهر إذ يتقلب 143 – فإن تسألوني بالنساء فإنني … بصير بأدواء النساء طبيب إذا شاب رأس المرء أو قل ماله … فليس له من ودهن نصيب 144 – أجارتنا إن الخطوب تنوب … وإني مقيم ما أقام عسيب 145 – إذا قيل سيروا إن ليلى لعلها … جرى دون ليلى مائل القرن أعضب 146 – فمن يك أمسى بالمدينة رحله … فإني وقيار بها لغريب 147 – أين المفر والإله الطالب … والأشرم المغلوب ليس الغالب 148 – ولست بنازل إلا ألمت … برحلي أو خيالتها الكذوب فقد جعلت قلوص بني زياد … من الأكوار مرتعها قريب 149 – طربت وما شوقا إلى البيض أطرب … ولا لعبا مني وذو الشيب يلعب 150 – فلا تستطل مني بقائي ومدتي … ولكن يكن للخير منك نصيب 151 – تطاول هذا الليل تسري كواكبه … وأرقني إذ لا ضجيع ألاعبه فو الله لولا الله تخشى عواقبه … لزعزع من هذا السرير جوانبه ولكنني أخشى رقيبا موكلا … بأنفسنا لا يفتر الدهر كاتبه مخافة ربي والحياء يصدني … وإكرام بعلي أن تنال مراكبه 152 – أخ ماجد لم يخزني يوم مشهد … كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه 153 – وما زرت سلمى أن تكون حبيبة … إلي ولا دين بها أنا طالبه 154 – وقد طفت من أحوالها وأردتها … سنين فأخشى بعلها وأهابها ثلاثة أحوال فلما تجرمت … علينا بهون واستحار شبابها دعاني إليها القلب إني لأمره … سميع فما أدري أرشد طلابها 155 – لأنكحن ببه … جارية خدبة 156 – صريع غوان راقهن ورقنه … لدن شب حتى شاب سود الذوائب 157 – مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة … ولا ناعب إلا ببين غرابها 158 – في ليلة لا نرى بها أحدا … يحكي علينا إلا كواكبها 159 – فما سودتني عامر عن وراثة … أبى الله أن أسمو بأم ولا أب 160 – ثم قالوا: تحبها؟ قلت: بهرا … عدد الرمل والحصى والتراب 161 – إذا ما غدونا قال ولدان أهلنا … تعالوا إلى أن يأتنا الصيد نحطب 162 – وكل مصيبات الزمان وجدتها … سوى فرقة الأحباب- هينة الخطب 163 – كلاهما حين جد السير بينهما … قد أقلعا، وكلا أنفيهما رابي 164 – ألا حبذا، لولا الحياء وربما … منحت الهوى ما ليس بالمتقارب 165 – إليك وإلا ما تحث الركائب … عنك وإلا فالمحدث كاذب 166 – وقال متى يبخل عليك ويعتلل … يسؤك وإن يكشف غرامك تدرب 167 – ولست بنحوي يلوك لسانه … ولكن سليقي أقول فأعرب 168 – أفيقوا بني حزن وأهواؤنا معا … وأرماحنا موصولة لم تقضب 169 – أما والذي لو شاء لم يخلق النوى … لئن غبت عن عيني لما غبت عن قلبي 170 – وما كل ذي لب بمؤتيك نصحه … وما كل مؤت نصحه بلبيب 171 – وأدفع عن أعراضكم وأعيركم … لسانا كمقراض الخفاجي ملحبا ثمت لا تجزونني عند ذاكم … ولكن سيجزيني الإله فيعقبا 172 – ومن يغترب عن قومه لا يزل يرى … مصارع مظلوم مجرا ومسحبا وتدفن منه الصالحات وإن يسئ … يكن ما أساء النار في رأس كبكبا 173 – تداركن حيا من نمير بن عامر … أسارى تسام الذل قتلا ومحربا 174 – تركتني حين لا مال أعيش به … وحين جن زمان الناس أو كلبا 175 – عاود هراة وإن معمورها خربا … وأسعد اليوم مشغوفا إذا طربا 176 – هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة … محطوطة جدلت شنباء أنيابا 177 – أثعلبة الفوارس أو رياحا … عدلت بهم طهية والخشابا 178 – أعبدا حل في شعبى غريبا … ألؤما لا أبالك واغترابا 179 – فما قومي بثعلبة بن سعد … ولا بفزارة الشعرى رقابا 180 – رأيت الصدع من كعب وكانوا … من الشنآن قد صاروا كعابا 181 – ليت هذا الليل شهر … لا نرى فيه عريبا ليس إياي وإيا … ك ولا نخشى رقيبا 182 – وبالسهب، ميمون النقيبة قوله … لملتمس المعروف: أهل ومرحب 183 – وجدنا لكم في آل حاميم أية … تأولها منا تقي ومعرب 184 – وما حل سعدي غريبا ببلدة … فينسب إلا الزبرقان له أب 185 – فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي … إذا كان يوم ذو كواكب أشهب 186 – كذبتم وبيت الله لا تنكحونها … بني شاب قرناها تصر وتحلب 187 – فلا تجعلي ضيفي ضيف مقرب … وآخر معزول عن البيت جانب 188 – فما هو إلا أن أراها فجاءة … فأبهت حتى ما أكاد أجيب 189 – بها جيف الحسرى فأما عظامها … فبيض وأما جلدها فصليب 190 – وخبر تماني أنما الموت في القرى … فكيف وهاتا هضبة وقليب 191 – وقفت على ربع لمية ناقتي … فما زلت أبكي حوله وأخاطبه وأسقيه حتى كاد مما أبثه … تكلمني أحجاره وملاعبه 192 – ولكن ديافي أبوه وأمه … بحوران يعصرن السليط أقاربه 193 – كأنك لم تذبح لأهلك نعجة … فيصبح ملقى بالفناء إهابها 194 – ديار مية إذ مي مساعفة … ولا يرى مثلها عجم ولا عرب 195 – تصغي إذا شدها بالرحل جانحة … حتى إذا ما استوى في غرزها تثب 196 – اردد حمارك لا تنزع سويته … إذن يرد وقيد العير مكروب 197 – عسى الله يغني عن بلاد ابن قادر … بمنهمر جون الرباب سكوب 198 – ولقد طعنت أبا عيينة طعنة … جرمت فزارة بعدها أن يغضبوا 199 – أقاتل حتى لا أرى لي مقاتلا … وأنجو إذا غم الجبان من الكرب 200 – إذا قصرت أسيافنا كان وصلها … خطانا إلى أعدائنا فنضارب 201 – ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم … بهن فلول من قراع الكتائب 202 – سألت هذيل رسول الله فاحشة … ضلت هذيل بما جاءت ولم تصب 203 – كم فيهم ملك أغر وسوقة … حكم بأردية المكارم محتبي 204 – حلفت يمينا غير ذي مثنوية … ولا علم إلا حسن ظن بصاحب 205 – فإما تري لمتي بدلت … فإن الحوادث أودى بها 206 – وإذا تصبك خصاصة فارج الغنى … وإلى الذي يعطي الرغائب فارغب 207 – لدوا للموت وابنوا للخراب … فكلكم يصير إلى ذهاب 208 – فها أنا تائب من حب ليلى … فما لك كلما ذكرت تذوب 209 – أحقا عباد الله أن لست صاعدا … ولا هابطا إلا علي رقيب ولا سالك وحدي ولا في جماعة … من الناس إلا قيل: أنت مريب 210 – جارية من قيس بن ثعلبة … كأنها حلية سيف مذهبة 211 – لو أن قوما- لارتفاع قبيلة … دخلوا السماء- دخلتها لا أحجب 212 – أصخ مصيخا لمن أبدى نصيحته … والزم توقي خلط الجد باللعب 213 – وهلا أعدوني لمثلي، تفاقدوا … وفي الأرض مبثوثا شجاع وعقرب 214 – فمن يك لم ينجب أبوه وأمه … فإن لنا الأم النجيبة والأب 215 – ألا ليت شعري كيف جادت بوصلها … وكيف تراعي وصلة المتغيب 216 – أستحدث الركب عن أشياعهم خبرا … أم راجع القلب من أطرابه طرب؟ 217 – قد يعلم الناس أني من خيارهم … في الدين دينا وفي أحسابهم حسبا لا يمنع الناس مني ما أردت ولا … أعطيهم ما أرادوا حسن ذا أدبا 218 – نعم امرأين حاتم وكعب … كلاهما غيث وسيف عضب 219 – سموت ولم تكن أهلا لتسمو … ولكن المضيع قد يصاب 220 – أخلاء لو غير الحمام أصابكم … عتبت ولكن ما على الدهر معتب 221 – ما بأس لو ردت علينا تحية … قليل على من يعرف الحق عابها 222 – فلئن صرت لا تحير جوابا … لبما قد ترى وأنت خطيب 223 – إذا لم يكن إلا الأسنة مركب … فلا رأي للمحمول إلا ركوبها 224 – يا ليت أم العمرو كانت صاحبي … مكان من أمسى على الركائب 225 – فمن يك لم ينجب أبوه وأمه … فإن لنا الأم النجيبة والأب 226 – يا رب ذي لقح ببابك فاحش … هلع إذا ما الناس جاع وأجدبوا 227 – لا كعبة الله ما هجرتكم … إلا وفي النفس منكم أرب 228 – إني أرقت على المطلى وأشأزني … برق يضيء أمام البيت أسكوب 229 – إليكم ذوي آل النبي تطلعت … نوازع من قلبي ظماء وألبب 230 – تخدي بنا نجب أفنى عرائكها … خمس وخمس وتأويب وتأويب 231 – أيا موقدا نارا لغيرك ضوؤها … ويا حاطبا في غير حبلك تحطب 232 – قتلننا بعيون زانها مرض … وفي المراض لنا شجو وتعذيب 233 – على أحوذيين استقلت عليهما … فما هي إلا لمحة فتغيب 234 – فإن السلم زائدة نوالا … وإن نوى المحارب لا يؤوب 235 – طعامهم لئن أكلوا معد … وما إن لا تحاك لهم ثياب 236 – لكل أناس من معد عمارة … عروض إليها يلجؤون وجانب 237 – فو الله ما أدري أسلمى تغولت … أم النوم أم كل إلي حبيب 238 – وفي كل حي قد خبطت بنعمة … فحق لشأس من نداك ذنوب 239 – كحلاء في برج صفراء في نعج … كأنها فضة قد مسها ذهب 240 – لا تعجبنك دنيا أنت تاركها … كم نالها من أناس ثم قد ذهبوا 241 – أبلغ هذيلا وأبلغ من يبلغها … عني رسولا، وبعض القول تكذيب بأن ذا الكلب عمرا خيرهم نسبا … ببطن شريان يعوي حوله الذيب 242 – يأوي إليكم بلا من ولا جحد … من ساقه السنة الحصاء والذيب 243 – وخبرت أن أنما بين بيته … ونجران أحوى والجناب رطيب 244 – يهدي الخميس نجادا في مطالعها … إما المصاع وإما ضربة رغب 245 – كأنها لقوة طلوب … تيبس في وكرها القلوب باتت على أرم عذوبا … كأنها شيخة رقوب 246 – تراد على دمن الحياض فإن تعف … فإن المندى رحلة فركوب 247 – أنى ومن أين آبك الطرب … من حيث لا صبوة ولا ريب 248 – لمياء في شفتيها حوة لعس … وفي اللثات وفي أنيابها شنب 249 – بكيت أخا اللأواء يحمد يومه … كريم رؤوس الدارعين ضروب 250 – أتاني فلم أسرر به حين جاءني … كتاب بأعلى القنتين عجيب 251 – تقول ابنتي لما رأت وشك رحلتي … كأنك فينا يا أبات غريب 252 – وما أنت أم ما ذكرها ربعية … يخط لها من ثرمداء قليب 253 – فراشة الحلم فرعون العذاب وإن … تطلب نداه، فكلب دونه كلب 254 – والعيس ينغضن بكيرانها … كأنما ينهشهن الكليب 255 – تعفق بالأرطى لها وأرادها … رجال فبذت نبلهم وكليب 256 – أفينا تسوم الشاهرية بعد ما … بدا لك من شهر المليساء كوكب 257 – وما لي إلا آل أحمد شيعة … ومالي إلا مشعب الحق مشعب 258 – أخلاء لو غير الحمام أصابكم … عتبت ولكن ما على الموت معتب 259 – وكل من ظن أن الموت مخطئه … معلل بسواء الحق مكذوب 260 – فلا تستطل مني بقائي ومدتي … ولكن يكن للخير منك نصيب 261 – ورب أمور لا تضيرك ضيرة … وللقلب من مخشاتهن وجيب 262 – العارفو الحق للمدل به … والمستقلو كثير ما وهبوا 263 – يسر الكريم الحمد لا سيما لدى … شهادة من في خيره يتقلب 264 – رأيت موالي الألى يخذلونني … على حدثان الدهر إذ يتقلب 265 – عوذ وبهثة حاشدون عليهم … حلق الحديد مضاعفا يتلهب 266 – سموت ولم تكن أهلا لتسمو … ولكن المضيع قد يصاب 267 – فلست لإنسي ولكن لملأك … تنزل من جو السماء يصوب 268 – ضحيان شاهقه يرف بشامه … نديان يقصر دونه اليعقوب 269 – وأزور يمطو في بلاد عريضة … تعاوى به ذؤبانه وثعالبه 270 – فإن أستطع أغلب وإن يغلب الهوى … فمثل الذي لاقيت يغلب صاحبه 271 – كلا السيف والساق التي ضربت به … على دهش ألقاه باثنين صاحبه 272 – وبالمحض حتى آض جعدا عنطنطا … إذا قام ساوى غارب الفحل غاربه 273 – فصدقته وكذبته … والمرء ينفعه كذابه 274 – فلما جلاها بالأيام تحيزت … ثباتا عليها ذلها واكتئابها 275 – فقلت أيا رباه أول سؤلتي … لنفسي ليلى ثم أنت حسيبها 276 – وجداء لا يرجى بها ذو قرابة … لعطف ولا يخشى السماة ربيبها 277 – ورثت أبي أخلاقه عاجل القرى … وعبط المهاري كومها وشبوبها 278 – لم أر مثل الأقوام في غبن ال … أيام ينسون ما عواقبها 279 – وقد جعلت نفسي تطيب لضغمة … لضغمهماها يقرع العظم نابها 280 – فماله من مجد تليد وماله … من الريح فضل لا الجنوب ولا الصبا 281 – ويصغر في عيني تلادي إذا انثنت … يميني بإدراك الذي كنت طالبا 282 – حتى إذا الكلاب قال لها … كاليوم مطلوبا ولا طلبا 283 – في ليلة من جمادى ذات أندية … ما يبصر الكلب من ظلمائها الطنبا 284 – انطق بحق ولو مستخرجا إحنا … فإن ذا الحق غلاب وإن غلبا 285 – يا عمرك الله إلا قلت صادقة … أصادقا وصف المجنون أو كذبا 286 – وهل كنت يا ابن القين في الدهر مالكا … لغير بعير بله مهرية نجبا 287 – يمشي القطوف إذا غنى الحداة به … مشي الجواد فبله الجلة النجبا 288 – تالله لا يحمدن المرء مجتنبا … فعل الكرام ولو فاق الورى حسبا 289 – ثمت لا تجزونني عند ذاكم … ولكن سيجزيني الإله فيعقبا 290 – كذب العتيق وماء شن بارد … إن كنت سائلتي غبوقا فاذهبي 291 – أما أقاتل عن ديني على فرسي … أو هكذا رجلا إلا بأصحاب 292 – إن السيوف غدوها ورواحها … تركت هوازن مثل قرن الأعضب 293 – بالله ربك إن دخلت فقل له … هذا ابن هرمة واقفا بالباب 294 – ولقد لحنت لكم لكيما تفقهوا … واللحن يفهمه ذووا الألباب 295 – ولو أرادت لقالت وهي صادقة … إن الرياضة لا تنصبك للشيب 296 – يومان يوم مقامات وأندية … ويوم سير إلى الأعداء تأويب 297 – قديديمة التجريب والحلم إنني … أرى غفلات العيش قبل التجارب 298 – ألا ليت شعري هل يلومن قومه … زهيرا على ما جر من كل جانب 299 – ما إن رأيت ولا سمعت به … كاليوم هانئ أينق جرب 300 – حناني ربنا وله عنونا … نعاتبه لئن نفع العتاب 301 – لقد حملت قيس بن عيلان حربها … على مستقل للنوائب والحرب أخاها إذا كانت عضوضا سمالها … على كل حال من ذلول ومن صعب 302 – بأعين منها مليحات النقب … شكل التجار وحلال المكتسب 303 – وما غرني حوز الرزامي محصنا … عواشيها بالجو وهو خصيب 304 – علي دماء البدن إن لم تفارقي … أبا حردب ليلا وأصحاب حردب 305 – ليس بيني وبين قيس عتاب … غير طعن الكلى وضرب الرقاب 306 – كأنك لم تذبح لأهلك نعجة … فيصبح ملقى بالفناء إهابها 307 – عجبت والدهر كثير عجبه … من عنزي سبني لم أضربه 308 – ديار التي كادت ونحن على منى … تحل بنا لولا نجاء الركائب 309 – ما أنس لا أنساه آخر عيشتي … ما لاح بالمعزاء ريع سراب 310 – فوافيناهم منا بجمع … كأسد الغاب مردان وشيب 311 – باتت فؤادي ذات الخال سالبة … فالعيش إن حم لي عيش من العجب 312 – يهولك أن تموت وأنت ملغ … لما فيه النجاة من العذاب 313 – صاح هل ريت أو سمعت براع … رد في الضرع ما قرى في العلاب 314 – فما أنت باليقظان ناظره إذا … نسيت بما تهواه ذكر العواقب 315 – رب حي عرندس ذي شباب … لا يزالون ضاربين القباب 316 – فه بالعقود وبالأيمان لا سيما … عقد وفاء به من أعظم القرب 317 – وكم ليلة قد بتها غير آثم … بناحية الحجلين منعمة القلب 318 – أبلغ أبا دختنوس مألكة … عن الذي يقال م الكذب 319 – أحلامكم لسقام الجهل شافية … كما دماؤكم تشفي من الكلب 320 – كأنها من حجار الغيل ألبسها … مضارب الماء لون الطحلب اللزب 321 – أصخ مصيخا لمن أبدى نصيحته … والزم توقي خلط الجد باللعب 322 – إذا ما المهارى بلغتنا بلادنا … فبعد المهارى من حسير ومتعب 323 – فو الله ما نلتم وما نيل منكم … بمعتدل وفق ولا متقارب 324 – وقالت متى يبخل عليك ويعتلل … يسؤك وإن يكشف غرامك تدرب 325 – فإن تنأ عنها حقبة لا تلاقها … فإنك مما أحدثت بالمجرب 326 – أحب لحبها السودان حتى … أحب لحبها سود الكلاب 327 – لخطاب ليلى يا لبرثن منكم … أدل وأمضى من سليك المقانب 328 – تدلت على حص ظماء كأنها … كرات غلام من كساء مؤرنب 329 – فذر ذا ولكن هتعين متيما … على ضوء برق آخر الليل ناصب 330 – ما المرء أخوك إن لم تلفه وزرا … عند الكريهة معوانا على النوب 331 – وأنت- أراني الله- أمنع عاصم … وأرأف مستكفى وأسمح واهب 332 – لزجرت قلبا لا يريع إلى الصبا … إن الغوي إذا نها لم يعتب قافية التاء 1 – فساغ لي الشراب وكنت قبلا … أكاد أغص بالماء الفرات 2 – قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة … حتى ألمت بنا يوما ملمات 3 – وما كنت أدري قبل عزة ما البكا … ولا موجعات القلب حتى تولت 4 – هي الخمر لا شك تكنى الطلا … كما الذئب يكنى أبا جعدة 5 – فإن الماء ماء أبي وجدي … وبئري ذو حفرت وذو طويت 6 – خبير بنو لهب فلا تك ملغيا … مقالة لهبي إذا الطير مرت 7 – يا لعن الله بني السعلات … عمرو بن ميمون شرار النات 8 – كلف من عنائه وشقوته … بنت ثماني عشرة من حجته 9 – يا مر يا ابن واقع يا أنتا … أنت الذي طلقت عام جعتا حتى إذا اصطبحت واغتبقتا … أقبلت معتادا لما تركتا قد أحسن الله وقد أسأتا 10 – والله أنجاك بكفي مسلمت … من بعد ما، وبعد ما، وبعدمت كانت نفوس القوم عند الغلصمت … وكادت الحرة أن تدعى أمت 11 – فلو أن الأطبا كان حولي … وكان مع الأطباء الشفاة إذن ما أذهبوا ألما بقلبي … وإن قيل الشفاة هم الأساة 12 – من يك ذا بت فهذا بتي … مقيظ مصيف مشتي 13 – ألا عمر ولى مستطاع رجوعه … فيرأب ما أثأت يد الغفلات 14 – ليت- وهل ينفع شيئا ليت … ليت شبابا بوع فاشتريت 15 – كلا أخي وخليلي واجدي عضدا … وفي النائبات وإلمام الملمات 16 – يا قوم قد حوقلت أو دنوت … وشر حيقال الرجال الموت 17 – ألا رجلا جزاه الله خيرا … يدل على محصلة تبيت 18 – ربما أوفيت في علم … ترفعن ثوبي شمالات 19 – ألا أبلغ أبا إسحق أني … رأيت البلق دهما مصمتات أري عيني ما لم ترأياه … كلانا عالم بالترهات كفرت بوحيكم وجعلت نذرا … علي قتالكم حتى الممات 20 – حنت نوار ولات هنا حنت … وبدا الذي كانت نوار أجنت 21 – وإني- وتهيامي بعزة بعد ما … تخليت فيما بيننا وتخلت لكالمرتجي ظل الغمامة كلما … تبوأ منها للمقيل اضمحلت 22 – ألا إن قتلى الطف من آل هاشم … أذلت رقاب المسلمين فذلت أولئك قوم لم يشيموا سيوفهم … ولم تكثر القتلى بها حين سلت 23 – وكنت كذي رجلين رجل صحيحة … ورجل رمى فيها الزمان فشلت 24 – وأي فتى هيجاء أنت وجارها … إذا ما رجال بالرجال استقلت 25 – علام تقول: الرمح يثقل عاتقي … إذا أنا لم أطعن إذا الخيل كرت 26 – بعد اللتيا واللتيا والتي … إذا علتها أنفس تردت 27 – عل صروف الدهر أو دولاتها … تدلننا اللمة من لماتها فتستريح النفس من زفراتها 28 – شهدت بأن قد خط ما هو كائن … وأنك تمحو ما تشاء وتثبت 29 – أفي الولائم أولادا لواحدة … وفي العيادة أولادا لعلات 30 – رحم الله أعظما دفنوها … بسجستان طلحة الطلحات 31 – إذا روح الراعي اللقاح معزبا … وأمست على آنافها عبراتها 32 – فلست أبالي بعد موت مطرف … حتوف المنايا أكثرت أو أقلت 33 – أتيت مهاجرين فعلموني … ثلاثة أحرف متتابعات وخطوا لي أبا جاد وقالوا … تعلم صعفصا وقريشيات 34 – لحا الله جرما كلما ذر شارق … وجوه كلاب هارشت فازبأرت 35 – قل لابن قيس أخي الرقيات … ما أحسن العرف في المصيبات 36 – فمن يك سائلا عني فإني … بمكة مولدي وبها ربيت وقد ربيت بها الآباء قبلي … فما شنئت أبي وما شنيت 37 – يا لقوم لزفرة الزفرات … ولعين كثيرة العبرات 38 – زعمت تماضر أنني إما أمت … يسدد أبينوها الأصاغر خلتي 39 – ألا يا بيت بالعلياء بيت … ولولا حب أهلك ما أتيت 40 – ليت شعري وأشعرن إذا ما … قربوها منشورة ودعيت 41 – يا أيها الراكب المزجي مطيته … سائل بني أسد ما هذه الصوت 42 – ألا يا ليتني والمرء ميت … وما يغني عن الحدثان ليت 43 – في فتو أنا كالئهم … في بلايا عورة باتوا 44 – أبلغ أمير المؤمنين … – أخا العراق- إذا أتيتا أن العراق وأهله … سلم إليك فهيت هيتا 45 – قلت إني كأنت ثمة لما … شبت الحرب خضتها وكععتا 46 – وذلك حين لات أوان حلم … ولكن قبلها اجتنبوا أذاتي 47 – من كان أسرع في تفرق فالج … فلبونه جربت معا وأغدت إلا كناشرة الذي ضيعتم … كالغصن في غلوائه المتنبت 48 – ولقد رأبت ثأى العشيرة بينها … وكفيت جانيها اللتيا والتي 49 – وكأن في العينين حب قرنفل … أو سنبلا كحلت به فانهلت 50 – كأن بها البدر ابن عشر وأربع … إذا هبوات الصيف عنها تجلت 51 – إن العداوة تستحيل مودة … بتدارك الهفوات بالحسنات 52 – فرم بيديك هل تسطيع نقلا … جبالا من تهامة راسيات 53 – وإذا العذارى بالدخان تقنعت … واستعجلت نصب القدور فملت دارت بأرزاق العفاة مغالق … بيدي من قمع العشار الجلة 54 – ألا ليت شعري ما يقولن فوارس … إذا حارب الهام المصيح هامتي 55 – لو صنت طرفك لم ترع بصفاتها … لما بدت مجلوة وجناتها قافية الثاء 1 – فعادى بين هاديتين منها … وأولى أن يزيد على الثلاث 2 – كم عمة لك يا خليد وخالة … خضر نواجذها من الكراث 3 – لروضة من رياض الحزن أو طرف … من القرية حزن غير محروث أشهى وأحلى لعيني إن مررت به … من كرخ بغداد ذي الرمان والتوث 4 – فأنت طلاق والطلاق ألية … بها المرء ينجو من شباك الطوامث 5 – متى ما تنكروها تعرفوها … متى أقطارها علق نفيث 6 – الحمد لله الذي … لم يخلق الخلق عبث ولم يخلنا سدى … من بعد عيسى واكترث أرسل فينا أحمدا … خير نبي قد بعث صلى عليه الله ما … حج له ركب وحث قافية الجيم 1 – متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا … تجد حطبا جزلا ونارا تأججا 2 – سقى أم عمرو كل آخر ليلة … حناتم سود ماؤهن ثجيج شربن بماء البحر ثم ترفعت … متى لجج خضر لهن نئيج 3 – أومت بعينيها من الهودج … لولاك في ذا العام لم أحجج أنت إلى مكة أخرجتني … ولو تركت الحج لم أخرج 4 – عشية سعدى لو تراءت لراهب … بدومة تجر دونه وحجيج قلى دينه واهتاج للشوق إنها … على الشوق إخوان العزاء هيوج 5 – نحن بنو جعدة أرباب الفلج … نضرب بالسيف ونرجو بالفرج 6 – أخيل برقا متى حاب له زجل … إذا تفتر من توما

بيانات كتاب شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

العنوان

شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف

محمد بن محمد حسن شراب

حجم الملفات

80.02 ميجا بايت

اللغة

العربية

نوع الملفات

PDF

الصفحات

564

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة