المؤلف |
يجنالد وايلد |
---|---|
عدد الصفحات |
97 |
الناشر |
المكتبة الجامعية |
سنة النشر |
1942 |
كلنا يود لو أن يكون أعظم وأسعد وأشجع مما هو عليه . وعلم النفس في استطاعته أن يهدينا الطريق الذي ينغي لنا أن نسلكه ,, إن خلق الفرد لا يتكون في يوم وليلة والشخصية لا تولد بين عشية وضحاها . فعلينا أن نكون من الصابرين ومن ذوي العزيمة والمثابرة , إذا كان لا بد لنا من أن نبني نفسا جديرة بالإحترام والإجلال وعلم النفس مع ذلك لا يمكن ان يمد يده لمساعدة إنسان بغلب على طبعه الكسل أو اللامبالاة . ولكننا إذا كان لدينا الصبر والإرادة على الإستمرار في إعادة التجربة والمحاولة , فأننا يمكن أن نتعلم كثيرا ، ونفيد كثيرا من كشوف علم النفس الحديث .. فهذا العلم يستطيع أن يضعنا على الطريق الصحيح .. وهو الذي يمكن أن يعلمنا كيف نشرع في هذه المهمة التي سوف تساعدنا على خلق نفس جديرة بالاهتمام ،وستحقق العناء المبذول في سبيلها.ويمكنه أيضا أن يجنبانا الوقوع في الزلل والتخبط في دياجير الظلام .
المؤلف |
يجنالد وايلد |
---|---|
عدد الصفحات |
97 |
الناشر |
المكتبة الجامعية |
سنة النشر |
1942 |