Search
Search

كفى! كيف تدمر الليبرالية الجديدة البشر والطبيعة

كتاب "كفى!: كيف تدمر الليبرالية الجديدة البشر والطبيعة"

نظرة عامة:

هذا الكتاب للكاتبة النرويجية لين ستالسبيرج يقدم تحليلاً نقدياً عميقاً لتأثيرات الليبرالية الجديدة على المجتمعات الحديثة. تستكشف ستالسبيرج كيف أن هذه الأيديولوجيا الاقتصادية قد أدت إلى تفاقم العديد من المشكلات الاجتماعية والبيئية التي تواجه العالم اليوم.

أهم الأفكار التي يتناولها الكتاب:

  • تداعيات الليبرالية الجديدة: تشرح الكاتبة كيف أن السياسات الاقتصادية المرتبطة بالليبرالية الجديدة، مثل الخصخصة، وفتح الأسواق، وتقليص دور الدولة، قد أدت إلى زيادة التفاوت الاجتماعي، تدهور الخدمات العامة، وتفاقم أزمة المناخ.
  • تأثير الليبرالية الجديدة على الأفراد: تستعرض ستالسبيرج كيف أن الليبرالية الجديدة قد غيرت نظرتنا إلى العمل، العلاقات الاجتماعية، والصحة، مما أدى إلى زيادة الضغوط النفسية والاجتماعية على الأفراد.
  • بدائل ممكنة: تقدم الكاتبة اقتراحات بديلة للنهوض بالمجتمعات، مع التركيز على بناء اقتصادات أكثر عدالة واستدامة.

أسباب أهمية هذا الكتاب:

  • تحليل عميق: يقدم الكتاب تحليلاً دقيقاً وشامل للتأثيرات السلبية للليبرالية الجديدة على مختلف جوانب الحياة.
  • لغة سهلة: يستخدم الكتاب لغة بسيطة وواضحة، مما يجعله قابلاً للقراءة والفهم من قبل جمهور واسع.
  • أهمية الموضوع: يطرح الكتاب موضوعاً بالغ الأهمية، وهو تأثير الأيديولوجيات الاقتصادية على حياة الناس والمجتمعات.
  • اقتراح حلول: لا يكتفي الكتاب بتشخيص المشكلة، بل يقدم أيضاً اقتراحات عملية لتحسين الوضع.

لماذا يجب عليك قراءة هذا الكتاب؟

إذا كنت مهتماً بفهم أسباب العديد من التحديات التي تواجه العالم اليوم، مثل التفاوت الاجتماعي، أزمة المناخ، وتدهور البيئة، فإن هذا الكتاب يقدم لك رؤى قيمة. ستجد في هذا الكتاب تحليلاً نقدياً عميقاً للليبرالية الجديدة وكيفية تأثيرها على حياتنا اليومية، بالإضافة إلى اقتراحات بديلة لبناء مستقبل أفضل.

مناسبة للقراء:

  • المهتمون بالاقتصاد والسياسة
  • الناشطون الاجتماعيون
  • الباحثون الأكاديميون
  • القراء المهتمون بقضايا العدالة الاجتماعية والبيئية
كتاب "كفى!: كيف تدمر الليبرالية الجديدة البشر والطبيعة" هو عمل هام يساهم في فهم أعمق للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا المعاصرة. إنه كتاب يستحق القراءة والتأمل لكل من يسعى لبناء عالم أكثر عدالة واستدامة.

تعريف موجز بكتاب كفى كيف تدمر الليبرالية الجديدة البشر والطبيعة:

في هذه الكتاب تقدم لنا الكاتبة والصحفية لين ستاليسبرج دراسة نقدية عن ماهية الليبرالية الجديدة وتأثيرها على المجتمعات الحديثة، وكذلك الفرق بينها وبين الأنماط التقليدية من الرأسمالية الغربية. ويقدم الكتاب شرحًا مبسطا ولكن واف لكيفية نشأة الليبرالية الجديدة في بريطانيا وأمريكا، وتحاول الإجابة عن السؤال: كيف غزت باقي المجتمعات وانتشرت في العالم كله ؟ ويناقش الكتاب دور الليبرالية الجديدة في تدمير الروابط الاجتماعية وشبكات التضامن في حياتنا، وما هو تأثيرها على حقوق العمال والنساء خاصة في العالم الثالث؛ وكذلك على الطبيعة وأزمة المناخ العالمية. ويطرح الكتاب أفكارًا لمواجهة تغول الليبرالية الجديدة، وذلك في سبيل بناء عالم أفضل.

ملخص الكتاب:

في كتابها «كفى - كيف تدمر الليبرالية الجديدة البشر والطبيعة» الذي صدرت طبعته العربية عن دار « صفصافة» بالقاهرة، تشرّح الكاتبة النرويجية لين ستالسبيرغ الصلة بين التطورات الاقتصادية العالمية وتعاسة إنسان هذا العصر. تدفع المؤلفة في الكتاب الذي يقع في 220 صفحة من القطع المتوسط بترجمة شيرين عبد الوهاب وبسنت علي أمين، بأن هناك مفاهيم مختلفة لمصطلح «الليبرالية الجديدة». فمثلاً يستخدمه البعض لوصف النظام الاقتصادي الذي أنشأته رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت ثاتشر من جهة والرئيس الأميركي رونالد ريغان من جهة أخرى؛ فكثير من الناس يطلقون مسمى «أصولية السوق» أو «ليبرالية السوق» على هذا النظام وينظرون إلى «الليبرالية الجديدة» بكونها نظاماً سياسياً اقتصادياً تطبق من خلاله الدولة نظام فكر السوق على معظم مجالات الحياة، بما في ذلك خدمات الرعاية الاجتماعية، مثل رياض الأطفال ودور رعاية المسنين. وهناك من يربطون هذا المصطلح بمصطلح آخر هو الاستهلاك، وأولئك هم الذين يستغلون الإعلانات واللافتات الموجودة في كل مكان، ويفكرون في كيفية استغلال مخاوفنا وعدم ثقتنا في أنفسنا والاستفادة من كل ذلك في جني المال. وتشير إلى أننا يمكننا أن نرى أثر ذلك حينما نجد أنفسنا ننساق وراء تلك الفتن وننفق الأموال لكي نغير من شكلنا وشكل أجسادنا. فعندما يصبح شكلنا الخارجي وما نملكه مرتبطاً بماهيتنا وصورتنا الاجتماعية وكيف يرانا الناس، هنا يصبح الاستهلاك والهوية أمرين مرتبطين تمام الارتباط، وبالتالي يمكننا أن نرى كيف اصطبغ فكرنا بفكر هذه الموجة من الليبرالية. ويلفت الكتاب إلى أن أفراد حركات العمال يربطون بين «الليبرالية الجديدة» ومصطلحات أخرى مثل مصطلح «الموارد البشرية» الذي حل محل قسم شؤون الموظفين، أو مصطلح الإدارة العامة الجديدة، وهو شكل من أشكال الإدارة التي تقيس مستوى الموظفين والنتائج من خلال التقارير البيانية والمؤشرات الدقيقة؛ فالليبرالية الجديدة بالنسبة لاتحادات العمال ما هي إلا نظام كبير «يدمر الحياة العملية وقواعدها». ويهتم الكثير من علماء النفس أيضاً بهذا المفهوم وماهيته؛ فهم يرون أن الكثير من المرضى أو المستهلكين في زماننا هذا يعانون مشكلات واضطرابات نفسية صارت سمة من سمات هذا الزمن الذي نعيش فيه، ومن بين هذه الاضطرابات الضغط والقلق المرضي وجَلد الذات والشعور بأن المرء غير كافٍ، كذلك الاكتئاب والوحدة والشعور باليأس والإحساس بالعجز. وهذه الاضطرابات النفسية ليست منتشرة فقط في أوساط الشباب؛ فالكثير من الناس من مختلف الأعمار يعانون منها ويتساءل علماء النفس ما إذا كانت هذه المشكلات النفسية تنشأ من داخل المريض ذاته أم أنها نتيجة للمجتمع الذي يحيا فيه المريض. وترى المؤلفة أن «الليبرالية الجديدة» ترتبط بكل تفاصيل حياتنا، فإذا كنت تعاني مأزق ضيق الوقت أو التوتر والقلق غير المبرر الذي ينبع من إحساسك بعدم الرضى عن نفسك وشعورك بأنك غير جيد بما فيه الكفاية فاعلم أنك لست وحدك، وأن زميلك في العمل الذي يخشى رفض أي من قرارات وأوامر رئيسه أو مديره في العمل بسبب الضغط الواقع عليه نتيجة التقييمات المستمرة لأداء الموظفين هو أيضاً يعاني الشعور ذاته الذي تشعر به. وتحمّل «الليبرالية الجديدة» التي نعيش في ظلها هي مسؤولية ذلك كله بشكل أو بآخر. وبحسب لين ستالسبيرغ، فإن هذه الموجة الجديدة من الليبرالية تفتقر للبوصلة الأخلاقية ولا تسعى إلا لتيسير أعمال الأسواق؛ فنجدها تدفعنا إلى تناسي بعض المُثل الإنسانية التي تربينا عليها، وأن نهتم عوضاً بأن نكون موظفين ذوي كفاءة عالية، وأن نتحلى بالإيجابية وأن تكون لدينا القابلية للتغيير والتكييف؛ ولكن ماذا سيحدث إذا لم نكن نرغب في ذلك؟... لا تفرض المؤلفة حلاً بعينه على القارئ إزاء تلك الأزمة العالمية، لكنها تكتفي بالإشارة إلى أننا نعرف أشخاصاً قرّروا أن يعيشوا الحياة بطريقة مغايرة واتخذوا قرارات مختلفة في ما يخص طريقة عيشهم وأسلوب حياتهم بعيداً عما تفرضه آيديولوجيات هذا الزمان.

  عن المؤلفة لين ستالسبيرج:

كاتبة وصحفية نرويجية من مواليد (1971) معروفة بمواقفها المناهضة لليبرالية الجديدة، وبكتاباتها الداعمة لقضايا النساء. عملت في عدة صحف ومؤسسات إعلامية نرويجية وكذلك في فرع منظمة العفو بأوسلو. وهي حاليا كاتبة ومؤلفة مستقلة، صدر لها اربعة كتب بين التحرير والتأليف، وحصلت على درجة الماجستير في علم الاجتماع من كلية لندن للاقتصاد. ترجم كتابها "هل أنا حرة الآن؟" وصدر عن دار صفصافة للنشر 2017.

بيانات كتاب كفى! كيف تدمر الليبرالية الجديدة البشر والطبيعة

العنوان كفى! كيف تدمر الليبرالية الجديدة البشر والطبيعة
المؤلف لين ستالسبيرج
عدد الصفحات 220
اللغة العربية
تاريخ النشر 2024

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :