العنوان |
أجوبة الطوسي على أسئلة نجم الدين دبيران . |
---|---|
المؤلف |
محمد بن محمد نصير الطوسي، (ت672هـ/ 1274م) |
رقم المخطوطة |
1461-57 |
عدد الأسطر |
21 |
عدد الأوراق وقياساتها |
278/ آ ـ 279/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086 |
أوله |
إذا قيل: شيء على شيء؛ كان المقول عليه؛ والمقول متحدين بالحقيقة، ومتغايرين من حيث كون أحدهما وحده مأخوذاً مع اعتبار، والآخر مجرداً عنه، أو من حيث كونهما مأخوذين مع اعتبارين متغايرين. مثال الأول قولنا: الجسم جوهر، والمراد منه: أن الجوهر الذي له أبعاد ثلاثة جوهر، فكان المقول عليه الجوهر مأخوذا مع اعتبار كونه ذا أبعاد ثلاثة، والمقول الجوهر من غير اعتبار؛ فاتّحدا في الجوهر، وتغايرا بمقارنة الاعتبار والتجرد عنه. ومثال الثاني قولنا: الناطق ضاحك… |
آخره |
… وأما المعقول لا يشترط أصلاً، فهو المسمّى بالكلي الطبيعي، ويصير بمقارنة المعنى المسمّى بالكُليّ المنطقي كلياًّ عقلياًّ؛ سواء كان جنساً أو نوعاً، أوغير ذلك، والكليّ الطبيعيّ؛ وإن كان مقارناً بمعنى العموم والخصوص في العقل والخارج ضرورةً، فإن للعقل أن يعقله من غير التفات إلى ما يقارنه، وهو بهذا الاعتبار موجود في الخارج بخلاف المنطقي والعقلي، وإن كان في الخارج غير مجرد عن معنى الخصوص أصلاً. |