العنوان |
الأسئلة والأجوبة |
---|---|
المؤلف |
محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد ت 505 هـ/ 1111م |
رقم المخطوطة |
1451-10 |
عدد الأسطر |
21 |
الناسخ |
بديعي الأفصحي |
عدد الأوراق وقياساتها |
255/ ب ـ 275/ ب، الورقة (172 × 284) الكتابة (89 × 180) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثقتي. أسئلة سئل عنها الإمام، حجّة الإسلام، أبو حامد؛ محمد بن محمد الغزالي، قدس الله روحه: ما قوله أدام الله توفيقه في الحديث الصحيح في نسبة <الرُّؤْيَا الصالحة مِنَ النُّبُوَّةِ بجُزءٍ من سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ> ( ). هل المراد بهذه النسبة نسبتها من جملة حكمة النبي؟ أم من الحكمة الواحدة منها؟ أم نسبة جميع جنس الرؤيا الصالحة من جميع جنس النبوة؟… |
آخره |
… وقوله صلى الله عليه وسلم: <إنِّي أَبِيْتُ عِنْدَ رَبِّي يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِي> ( ). لم يرد به شيئاً من جنس طعام الدنيا، وإنما أراد به ما كان جبريل يتعاهده به من أمور هي أغذية قلبه ورُوحه، ويشغله ذلك عن الالتفات إلى شهوات جسده لشدة استغراقه به، فيكون ذلك قائماً في دفع ألم الجوع مقام الطعام والشراب، والله أعلم بالصواب، رقَمَه: بديعي الأفصحي. |