العنوان |
القول الفصل إذْ كلُّه جدٌّ وما هو بالهزل، في شرح الفقه الأكبر |
---|---|
المؤلف |
محمد بن بهاء الدين بن لطف الله بن خليل بن أرسلان شاه بن أسفنديار بن بايزيد الزمني الخالدي، محيي الدين، البايرمي، البيرامي، البهائي، الحنفي ت 952هـ/ 1545م |
رقم المخطوطة |
788 |
عدد الأسطر |
27 |
عدد الأوراق وقياساتها |
196، الورقة 208 × 147 ـ 166 × 082 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، ربّ تمّم بالخير وخلصنا عن الالتفات على الغير. |
آخره |
… إنّما يفهك منه صريحاً التقارب لا التساوي فإن لا يدرى، يدلّ على نفي العلم الفارق بين أول الأمة وآخره بالخيرية. ويشعر هذا الأسلوب في الكلام بالتقارب؛ إذ لو كان المقصود إثبات التساوي حقيقةً لما ناسب هذا التعبير فالتقارب الذي دلّ عليه هذا الحديث لا ينافي فضل الصحابة الدالّ عليه أحاديث فضائل الأصحاب رضي الله تعالى عنهم. إلى هذا انتهى العَزم، وبإيثار السكوت على الكلام حكمت الحزم. فنحمد الله تعالى على تيسره الإتمام، حداًّ لا انصرام له ولا انفصام له، وصلى الله على سيد الأنام محمد المصطفى بأفضل السلام، وعلى آله وصحبه الكرام. تمت. م. |