Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – المحيط البرهاني في الفقه النعماني (ج: 1)

عنوان المخطوط: المحيط البرهاني في الفقه النعماني ( ). (ج: 1)
المؤلف: مَحْمود بن أحمد ابن مازه، الْمَرْغِيناني، (ت 616هـ/ 1219م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 2 ـ 449، الورقة: 308 × 202 ـ 202 × 122، عدد الأسطر: (31).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، رَبِّ يَسِّر ولا تُعسِّر، وتَمِّمْ بِالْخَيْرِ. وعليك التكلان. الْحَمْدُ للهِ خالِقِ الأشباح بقُدرَتِهِ، وفالِقِ الإصباح برحْمَتِهِ، شارعِ الشرائع بفضله، ومبدع البدائع بطَوْلِهِ، منزِّل الكُتُب على الأنبياء، مُنشئ الشُّهُبِ في السماء، مالك الرقاب، ومُعبّد الرقاب، رافع العِلم ومُديّله، وواضِعِ الْجَهْلَ ومُذيِّله، أرَسَلَ الرُّسُلَ حُجَّةً على الجاحدين، وخَتَمَ باب الرسالة بنبينا خاتم النبيين، صلى الله عليه وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين.
قال العبد الضعيف؛ الراجي لفضل الله، الخائف لعدله، المعتمد على كرمه؛ محمود بن الصدر الكبير، تاج الدين أحمد؛ بن الصدر الشهيد، برهان الأئمة عبد العزيز، بن عمر، رحمهم الله:
إن معرفة أحكام الدين من أشرف المناصب وأعلاها، والتفقه في دين الله من أنفع المكاسب وأزكاها، فحوادث العباد مردودة إلى استنباط خواطر العلماء، ونوازلهم مربوطة بإصابة ضمائر الفقهاء… ولما انقرض الصدر الأول من الصحابة، ومن بعدهم من التابعين؛ ثابر بنُصرةِ هذا الدين الإمام الأعظم؛ سراج الأمة؛ ومنهاج الملة؛ هادي الخلق؛ وناصر الحق؛ أبو حنيفة وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، فهُم الذين جدَّدُوا ديباجة الشريعة تجديداً، ومهَّدوا قواعد الملة الزهراء تمهيداً، وصوروا المسائل تصويراً، وقرروا الدلائل تقريراً، ومضوا إلى رحمة الله؛ وموائد فوائدهم منصوبة للأنام، وساروا إلى المنازل الموعودة؛ وآثارهم باقية إلى يوم القيام، ثم من بعدهم من علماء الملة بالغوا في شرح المعضلات، وجَدّوا في كشف المشكلات، وصنفوا الكتب تصنيفاً، ورصفوا النوازل ترصيفاً، ولم يزل العِلم مورثاً من أوّل لآخر، ومنقولاً من كابرٍ إلى كابر حتى انتهى إلى جدودي وأسلافي تغمدهم الله بالرحمة والرضوان، فكلّهم رضوان الله عليهم أجمعين؛ شرحوا ما بقي من الفقه مجملاً، وفتحوا ما تُرك مُقفلاً، فمصنفاتهم متداولة بين الورى، يُستعان بها عند القضاء والفتوى على ما ترك، وقد وقع في رأيي أن أتشبَّه بهم بتأليف أصلٍ جليلٍ؛ يجمع الحوادث الحكمية، والنوازل الشرعية؛ ليكون عوناً في حال حياتي، وأجراً حسناً بعد وفاتي… وقد انضمَّ إلى هذا الرأي الصائب؛ التماسُ بعضِ الإخوان؛ فقابلتُ التماسَهم بالإجابة، وجمعتُ مسائلَ: ، ، ، ، وألحقت بها: مسائل ، والفتاوى، والواقعات، وضممتُ إليها من الفوائد التي استفدتُّّها من سيدي ومولاي والدي، تغمده الله بالرحمة. والدقائق التي حفظتُها من مشايخ زماني، رضوان الله عليهم أجمعين، وفصَّلتُ الكتُبَ تفصيلاً، وحلَّلتُ المسائل تحليلاً، وجلّيتُ المسائل تجلِّياً، وأيَّدتُ أكثر المسائل بدلائل عوَّلَ عليها المتقدمون، واعتمَدَ عليها المتأخِّرون، وعملتُ فيه عَمَلَ مَنْ طبّ لِمَنْ حبَّ ( )، ووسمتُ الكتاب: بالمُحيط، وتوقعت ممّن ينظر فيه، وينتفع به مدّة حياتي، أو بعد انقراضي؛ أن يدعوَ لي بأن يتقبَّلَ اللهُ في دينه جهدي، ويجعل كتابي هذا ثقلاً من ميزاني، ولا يضرب به وجهي، فبه أستعيذ من ردّة. وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلَّت، وإليه أنيب، وهو حسيب عباده ونِعْمَ الحسيب.
كتاب الطهارة. هذا الكتابُ يشتمِلُ على تسعِة فصول، الفصل الأول قي الوضوء. هذا الفصل يشتمل على أنواع، نوع منه في بيان فرائضه، فنقول: فرض الوضوء غسْل الوجه واليدين مع المرفقين، ومسح الرأس، وغسل القدمين مع الكعبين، وحدّ الوجه: من قصاص الشعر…
آخره:… وإن بنى بأمر القاضي؛ رجع بقيمة البناء في رواية، وفي رواية يرجع بما أنفق.
ومما (يتصل) بهذا النوع: رَجُلٌ أخذَ عبداً آبِقاً؛ فطلبَ صاحبه، فلم يقدر عليه، فجاء إلى القاضي، وأخبره بالقصة، وطلب من القاضي أن يأمره بالإنفاق عليه، فالقاضي لا يلتفت إلى قوله: قبل إقامة البينة، وبعد ما أقام البينة؛ كان للقاضي الخيار؛ إنْ شاء قَبِلَ، وإن شاء لم يقبلْ، كما في اللقيط واللقطة، وبعدما قبل القاضي البينة، إن كان الاتفاق أصلح لصاحبها أمَرَهُ بذلك، وإن كان تركُ الاتفاق أصلحَ؛ بأن يخاف أن تأكلها النفقة؛ أمره ببيعها، وإمساك الثمن، وتمام هذه المسائل في اللقيط واللقطة والإباق، وكذلك الحكم، فيما إذا ادّعى أنّ هذا الشيء وديعة؛ وأقام البيِّنة، أو لم يقمْ فهو على ما قلنا، والله أعلم بالصواب. تمَّ شرح كتاب النفقات. تمت بعون الله.
كتبه الفقير همَّتي الحقير، في شهر محرم المبارك، في بلدة أدرنه تاريخ سنة 956هـ.
ملاحظات: يوجد في أوله فهرست في صفحتين، الناسخ: همتي. تاريخ النسخ: محرم سنة 956 هـ/ 1549 م. الوضع العام: خطّ التعليق، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد تصحيحات على الهوامش، والغلاف جلد عثماني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51549.

بيانات كتاب مخطوطة – المحيط البرهاني في الفقه النعماني (ج: 1)

العنوان

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (ج: 1)

المؤلف

مَحْمود بن أحمد ابن مازه، الْمَرْغِيناني، (ت 616هـ/ 1219م)

رقم المخطوطة

581

عدد الأسطر

31

تاريخ النسخ

محرم سنة 956 هـ/ 1549 م

الناسخ

همتي

عدد الأوراق وقياساتها

2 ـ 449، الورقة: 308 × 202 ـ 202 × 122

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، رَبِّ يَسِّر ولا تُعسِّر، وتَمِّمْ بِالْخَيْرِ. وعليك التكلان. الْحَمْدُ للهِ خالِقِ الأشباح بقُدرَتِهِ، وفالِقِ الإصباح برحْمَتِهِ، شارعِ الشرائع بفضله، ومبدع البدائع بطَوْلِهِ، منزِّل الكُتُب على الأنبياء، مُنشئ الشُّهُبِ في السماء، مالك الرقاب، ومُعبّد الرقاب، رافع العِلم ومُديّله، وواضِعِ الْجَهْلَ ومُذيِّله، أرَسَلَ الرُّسُلَ حُجَّةً على الجاحدين، وخَتَمَ باب الرسالة بنبينا خاتم النبيين، صلى الله عليه وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين.

آخره

… وإن بنى بأمر القاضي؛ رجع بقيمة البناء في رواية، وفي رواية يرجع بما أنفق.

الوضع العام

خطّ التعليق، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد تصحيحات على الهوامش، والغلاف جلد عثماني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51549.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :