Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – المشارع والمطارحات

عنوان المخطوط: المشارع والمطارحات ( ).
المؤلف: يحيى (عمر) بن حبش بن أُمَيْرك السهروردي.
أبو الفتوح، شهاب الدين ت 587 هـ/ 1191م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 1/ ب ـ 115/ ب، الورقة: 238 × 166 ـ 185 × 121، عدد الأسطر: (33).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، عونك يا لطيف. هذا كتابٌ يشتمِلُ على العُلوم الثلاثة حرَّرتُه بحُكم اقتراحكم عليَّ يا إخواني، وأوردتُ فيه مباحثَ وضوابطَ لا توجَدُ في غيرهِ من الكتُبِ؛ نافعة جداًّ مُخرَّجَة مُسْتَجِدَةً مشحذّةً من تصرفاتي، ولم أخرُج مع هذا عن مأخذ المشائين كثيراً، وإنْ كنتُ قد أودَعتُهُ نُكتاً ولطائفَ تومي إلى قواعد سريعة زائدة على ما يرد منها، فمَن أنصفَ وجَدَهُ بعد تأمُّلِ كُتُبِ القومِ وافياً بما لم يَفِ غيرُهُ بِهِ، ومن لم يتمهَّر في العُلومِ البحثية بدروس فعليه إلى كتابي الموسوم؛ بحكمة الإشراق، وهذا الكتاب ينبغي أن يُقرأَ قبلَه، وبعدَ تحقيق المختصر المسمّى؛ بالتلويحات، وإنَّا لا نُراعي الترتيب هاهنا، ولا نلتزم في بعض المواضع بموضوع علم، كلُّ غرضِنا منه البحث… فإذا استحكم الباحث هذا النمط؛ فليشرع في الرياضيات المُبرقة بحكم القِيم على الإشراق… ثم يتم له مباني الأمور، وأما الصُّوَر الثلاثة المذكورة في حكمة الإشراق، وهي دُرّةُ علومها لا تُعطى إلا بعد الإشراق، وأوّلُ الشروعِ في الْحِكمة: الانسلاخ عن الدُّنيا. وأوسطه: مُشاهدةُ الأنوار الإلهية. وآخره: لا نهاية له. وسمّيتُ هذا الكتاب؛ بالمشارع والمطارحات. العلِمُ الأوّل منه فيه مشارع. المشرع الأوّل فيه: إيساغوجي. قد علمت من الكُتُب أنّ لا مطلوب إلّا تصوُّري، أو تصديقي، وأن الموصِل إلى مثله؛ القول الشارح… فصل: المنطق جزءٌ من مجموع العلوم
آخره:… والحدْسُ: هو سرعةُ هجوم النفْس إلى نيل الحدِّ الأوسط إذا وضع المطلوب، أو نِيلَ الحدّ الأكبر؛ إذا وجد الأوسط من غير طلب كبير، وبالجملة: شدّة تأتي الانتقالَ من المعلوم إلى المجهول. والذهن قوّة للنفس مُعدّة لاكتساب الآراء. والفهم: جودةُ تهيُّؤِ هذه القُوى لتصوُّرِ ما يرِدُ عليها من خارج. والذكاءُ هو جودةُ القوّة الذهنية… ولا يُسمّى الإنسانُ حكيماً أو فيلسوفاً؛ ما لم يحصل له هذا. وقد أخَّرنا تَتِمَّةَ الكلامِ في الإدراكاتِ والقُوى، وإبطالِ التَّناسُخِ والتفاوُتِ في أمورِ النفسِ والمَعادِ، ونحو هذه الأشياء إلى عِلْمِ ما بَعْدَ الطبيعة، واقتصرنا في هذا المُختصر على هذا المبلغ الذي ذكرناه، والذكي يُجْزِيهِ هذا القدْرُ ويكفيه، والبليدُ يعجز عن أكثره أيضاً، ولمولانا واجبُ الوُجُودِ مُبْدِعُ الكُلِّ حمد الأبد. تمَّ العِلمُ الطبيعيّ ويتلوهُ إنْ شاءَ الله تعالى الإلهي.
وقع الفراغ من تنميقه؛ حامداً لله ببغداد في المدرسة النظامية، في الخامس عشر من الربيع الأول، سنة خمس وسبعمائة (705).
ملاحظات: توجد في آخره فائدة في ترجمة المؤلف منقولة من وفيات الأعيان لابن خلكان. الناسخ: بدر الدين النسوي الخراساني. (والنسوي منسوب إلى: نسا ( )، وهي مدينة في خُراسان) تاريخ النسخ: 15 ربيع الأول سنة 705 هـ/ 1305م.
يبدو أن الناسخ النسوي الخراساني كان من المعتنين بعلوم الأوائل، ومُتقني اللغة العربية والفارسية، ويميل إلى الإيلخانيين الروافض الباطنيين، وتشير قرائن تواريخ نسخ مخطوطات هذا المجموع إلى أن الناسخ قد نسخه ما بين سنة 705هـ/ 1305 م، وسنة 735 هـ/ 1335 م ولعلّ بعضها قبل هذين التاريخين أو بعدهما، وقرائن تسلسل التجليد تدل على أن هذا المخطوطات قد جُمعت في هذا المجموع دون مراعاة تاريخ النسخ؛ مما يدلُّ على أنها كانت متفرّقة، وثمّة قرينة تدلّ على أن الناسخ كان يقيم متنقلاً في بغداد ما بين المدرسة النظامية (سنة 705 هـ/ 1305 م، وسنة 734 ـ 735 هـ) والمدرسة المستنصرية (سنة 734 هـ/ 1333 م)؛ فسنة هنا وسنة هناك، وكتب بعضها في بغداد، وقضى سنتين (731 ـ 732 هـ/ 1331 ـ 1332 م) أو أكثر في مدينة (سلطانية) ( )>.
الوضع العام: خطّ عادي قديم، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وأحياناًبخطّ أسود ضخم فوقه خط أحمر أحياناً، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد، وعليه تملُّك عز الدين بن أحمد العجمي مع الخاتم، وتملك خضر بن إلياس، وتملك حسين بن…، وتملّك إسماعيل عاصم چَلَبِيْ زاده ( )>، وعليه تملكات مطموسة. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 16541.

بيانات كتاب مخطوطة – المشارع والمطارحات

العنوان

المشارع والمطارحات

المؤلف

يحيى (عمر) بن حبش بن أُمَيْرك السهروردي.

رقم المخطوطة

1480-1

عدد الأسطر

33

تاريخ النسخ

15 ربيع الأول سنة 705 هـ/ 1305م

الناسخ

بدر الدين النسوي الخراساني

عدد الأوراق وقياساتها

1/ ب ـ 115/ ب، الورقة: 238 × 166 ـ 185 × 121

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، عونك يا لطيف. هذا كتابٌ يشتمِلُ على العُلوم الثلاثة حرَّرتُه بحُكم اقتراحكم عليَّ يا إخواني، وأوردتُ فيه مباحثَ وضوابطَ لا توجَدُ في غيرهِ من الكتُبِ؛ نافعة جداًّ مُخرَّجَة مُسْتَجِدَةً مشحذّةً من تصرفاتي، ولم أخرُج مع هذا عن مأخذ المشائين كثيراً، وإنْ كنتُ قد أودَعتُهُ نُكتاً ولطائفَ تومي إلى قواعد سريعة زائدة على ما يرد منها، فمَن أنصفَ وجَدَهُ بعد تأمُّلِ كُتُبِ القومِ وافياً بما لم يَفِ غيرُهُ بِهِ، ومن لم يتمهَّر في العُلومِ البحثية بدروس فعليه إلى كتابي الموسوم؛ بحكمة الإشراق، وهذا الكتاب ينبغي أن يُقرأَ قبلَه، وبعدَ تحقيق المختصر المسمّى؛ بالتلويحات، وإنَّا لا نُراعي الترتيب هاهنا، ولا نلتزم في بعض المواضع بموضوع علم، كلُّ غرضِنا منه البحث… فإذا استحكم الباحث هذا النمط؛ فليشرع في الرياضيات المُبرقة بحكم القِيم على الإشراق… ثم يتم له مباني الأمور، وأما الصُّوَر الثلاثة المذكورة في حكمة الإشراق، وهي دُرّةُ علومها لا تُعطى إلا بعد الإشراق، وأوّلُ الشروعِ في الْحِكمة: الانسلاخ عن الدُّنيا. وأوسطه: مُشاهدةُ الأنوار الإلهية. وآخره: لا نهاية له. وسمّيتُ هذا الكتاب؛ بالمشارع والمطارحات. العلِمُ الأوّل منه فيه مشارع. المشرع الأوّل فيه: إيساغوجي. قد علمت من الكُتُب أنّ لا مطلوب إلّا تصوُّري، أو تصديقي، وأن الموصِل إلى مثله؛ القول الشارح… فصل: المنطق جزءٌ من مجموع العلوم

آخره

… والحدْسُ: هو سرعةُ هجوم النفْس إلى نيل الحدِّ الأوسط إذا وضع المطلوب، أو نِيلَ الحدّ الأكبر؛ إذا وجد الأوسط من غير طلب كبير، وبالجملة: شدّة تأتي الانتقالَ من المعلوم إلى المجهول. والذهن قوّة للنفس مُعدّة لاكتساب الآراء. والفهم: جودةُ تهيُّؤِ هذه القُوى لتصوُّرِ ما يرِدُ عليها من خارج. والذكاءُ هو جودةُ القوّة الذهنية… ولا يُسمّى الإنسانُ حكيماً أو فيلسوفاً؛ ما لم يحصل له هذا. وقد أخَّرنا تَتِمَّةَ الكلامِ في الإدراكاتِ والقُوى، وإبطالِ التَّناسُخِ والتفاوُتِ في أمورِ النفسِ والمَعادِ، ونحو هذه الأشياء إلى عِلْمِ ما بَعْدَ الطبيعة، واقتصرنا في هذا المُختصر على هذا المبلغ الذي ذكرناه، والذكي يُجْزِيهِ هذا القدْرُ ويكفيه، والبليدُ يعجز عن أكثره أيضاً، ولمولانا واجبُ الوُجُودِ مُبْدِعُ الكُلِّ حمد الأبد. تمَّ العِلمُ الطبيعيّ ويتلوهُ إنْ شاءَ الله تعالى الإلهي.

الوضع العام

خطّ عادي قديم، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وأحياناًبخطّ أسود ضخم فوقه خط أحمر أحياناً، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد، وعليه تملُّك عز الدين بن أحمد العجمي مع الخاتم، وتملك خضر بن إلياس، وتملك حسين بن…، وتملّك إسماعيل عاصم چَلَبِيْ زاده ( )>، وعليه تملكات مطموسة. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 16541.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :