العنوان |
تجريد العقائد |
---|---|
المؤلف |
محمد بن محمد نصير الطوسي، الرافضي، (ت672هـ/ 1274م) |
رقم المخطوطة |
1458-32 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
يوم الاثنين 29 رمضان سنة 868 هـ/ 1463م |
الناسخ |
أحمد بن مسعود النابلسي |
عدد الأوراق وقياساتها |
286/ ب ـ 293/ ب، الورقة (132 × 177) الكتابة (87 × 116) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد حمد الله واجب الوجود على نعمائه، والصلاة على محمد سيد أنبيائه، وأكرم أحبائه، فإني مُجيب إلى ماسُئِلتُ من تحرير مسائل الكلام، وترتيبها على أبلغ نظام، مُشيراً إلى غُررِ فرائِدِ الاعتقادِ، ونُكت مسائل الاجتهاد، مما قادني الدليل إليه، وقوي اعتقادي عليه… وسمَّيْتُهُ: بتجريد العقائد، ورتّبتُه على ستة مقاصد، المقصد الأول في الأمور العامة، وفيه فصول، الفصل الأول: في الوجود والعدم، وتحيدهما بالثابت العين، والمنفي العين، أو الذي يمكن أن يُخْبَرَ عنه ونقيضُه… |
آخره |
… المقصد الخامس: في الإمامة. الإمامُ لُطفٌ، فيجبُ نصبُهُ على الله تعالى تحصيلاً للغرض، والمفاسد معلومةُ الابتغاءِ، وانحصارُ اللطف فيه معلومٌ للعقلاء، ووجوده لطفٌ، وتصرّفه لُطفٌ آخر، وعدمه مِنّا، وامتناعُ التسلسل يوجِبُ عِصمته، ولأنه حافظٌ للشرع، ولوجوب الإنكار لو أقدم على المعصية فيضادّ أمر الطاعةِ، ويُفوّتُ الغرض من نصْبه… وهما مُختصّان بعليٍّ… وخالف أبو بكرٍ لِكتابِ الله تعالى في منْعِ توارُث رسول الله صلى الله عليه وسلم بخبرٍ رواه… المقصد السادس في المعاد والوعد والوعيد وما يتصل بذلك…، والفِسقُ: الخروجُ عن طاعة الله تعالى مع الإيمان، والنفاقُ: إظهارُ الإيمان، وإخفاءُ الكفر، والفاسقُ مؤمنٌ لوجود حدّه فيه، والأمر بالمعروف واجبٌ، وكذا النهي عن المنكر، وبالمندوب مندوبٌ سمعاً وإلّا لَزِمَ خِلافُ الواقع، والإخلال بحكمة الله تعالى وشرطهما عِلم فاعلهما بالوجه، وتجويز التأثير وانتفاء المفسدة. وليكن هذا آخر ما نورده، وَاللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَاب. |