Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – تحفة الوزراء

عنوان المخطوط: تحفة الوزراء ( ).
المؤلف: عبد الملك بن محمد الثعالبي، أبو منصور ت 429 هـ/ 1037م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 50/ ب ـ 89/ ا، الورقة: 197 × 121 ـ 152 × 071، عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله مبدع الأشياء بمتقن فطرته، ومودعها لطائف حكمته، ومصرف الأقدار على مشيئته، ومدبرها بقدرته، خلق خلقه أغياراً وأخيافاً، ورتّبهم منازل وأصنافاً، وجعل بعضهم لبعض سخرياً، وفضلهم في الرزق فكانوا فقيراً وغنياً، وأرضى كلّاً بما قسم؛ فسكنوا إليه متبوعاً وتبعاً… وبعد فإني حين خدمت مولانا ملك الزمان، وفريد العصر والأوان؛ خوارزمشاه، ثبّت الله ملكه، وجعل الدنيا كلها مِلكه؛ بالكتاب المسمّى؛ بالملوكي، خطر لي أن أخدم وزيره الأعظم، ومسيره الأفخم؛ أبا عبد الله الحمدوني، بهذا الكتاب في سياسة الوزراء، وإن كان مقامه الشريف مستغن عن ذلك لسلوكه تلك المسالك… ووسمته؛ بتحفةِ الوزراء، وقد رتّبته على خمسة أبواب، الباب الأول: في أصل الوزارة واشتقاقها…
آخره:… فصل في بعض مدائح الوزراء… ومن مديحها:
لو أن سحبان باراه لأسحبه على خطابته أذيال فأفاء
أرى الأقاليم قد ألقت مقالدها إليه مستسلماتٍ أي إلقاء
فساس سبعتها منه بأربعةٍ أمرٍ ونهيٍ وتثبيتٍ وإمضاءِ
نعم تجنّب يوم العطاء كما تجنّب ابن عطاءٍ لثغةَ الراءِ
أطري وأطرب بالأشعار أنشدها أحسن ببهجة إطرابي وإطرائي
ومن منائح مولانا مدائحه لأنّ من زنده قدحي وإيرائي
فخذ إليك ابن عباد مُحبّرةً لا البحتري يُدانِيها ولا الطائي
تم الكتاب بحمد الله وعونه يوم الأحد المبارك عاشر محرم الحرام، افتتاح سنة ألف ومائة واثني عشر (1112) من الهجرة النبوية على يد كاتبه العبد الذليل؛ يوسف الشهير بابن الوكيل الملوي، غفر الله له ولوالديه وأقاربه ومشائخه والمسلمين. آمين.
ملاحظات: تاريخ النسخ: يوم الأحد 10 محرم سنة 1112 هـ/ 1700 م. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1473/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – تحفة الوزراء

العنوان

تحفة الوزراء

المؤلف

عبد الملك بن محمد الثعالبي، أبو منصور ت 429 هـ/ 1037م

رقم المخطوطة

1473-2

عدد الأسطر

21

تاريخ النسخ

يوم الأحد 10 محرم سنة 1112 هـ/ 1700 م

عدد الأوراق وقياساتها

50/ ب ـ 89/ ا، الورقة: 197 × 121 ـ 152 × 071

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله مبدع الأشياء بمتقن فطرته، ومودعها لطائف حكمته، ومصرف الأقدار على مشيئته، ومدبرها بقدرته، خلق خلقه أغياراً وأخيافاً، ورتّبهم منازل وأصنافاً، وجعل بعضهم لبعض سخرياً، وفضلهم في الرزق فكانوا فقيراً وغنياً، وأرضى كلّاً بما قسم؛ فسكنوا إليه متبوعاً وتبعاً… وبعد فإني حين خدمت مولانا ملك الزمان، وفريد العصر والأوان؛ خوارزمشاه، ثبّت الله ملكه، وجعل الدنيا كلها مِلكه؛ بالكتاب المسمّى؛ بالملوكي، خطر لي أن أخدم وزيره الأعظم، ومسيره الأفخم؛ أبا عبد الله الحمدوني، بهذا الكتاب في سياسة الوزراء، وإن كان مقامه الشريف مستغن عن ذلك لسلوكه تلك المسالك… ووسمته؛ بتحفةِ الوزراء، وقد رتّبته على خمسة أبواب، الباب الأول: في أصل الوزارة واشتقاقها…

آخره

… فصل في بعض مدائح الوزراء… ومن مديحها:

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :